أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»

أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»

أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»

 العرب اليوم -

أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»

جهاد الخازن

الكتّاب في «الحياة»، المتفرغون والمساهمون، يتمتعون بأوسع مساحة حرية في الميديا العربية كلها، وقد أتاحت لي رسالة منشورة من قارئ أن أراجع المعلومات مع جميع القراء.

وجدت في بريد قراء «الحياة» قارئاً لا إسم له يخاطبني قائلاً: أراك تنهى عن أمر وتأتي مثله، فعدد من المرات أرسلت تعليقات منعت وقمعت لأنها تخالف رأيكم ومقالكم، أو لأنها ضد خط تحرير «الحياة»...

بالنسبة إلى الجريدة أصر على أن لدينا مساحة حرية تتمنى مثلها الميديا العربية في كل بلد. لا منع أو نشر، وإنما يحاول جهاز التحرير حماية الجريدة ومصالحها ووجودها في البلدان العربية، فإذا كانت الرسالة ستؤدي إلى منع «الحياة» في هذا البلد أو ذاك لا تُنشر الرسالة، أو يُحذف منها ما سيؤدي إلى المنع. حتماً رسالة قارئ ليست أهم من مصلحة الجريدة وقرائها والعاملين فيها.

بالنسبة إليّ شخصياً، أنا لا أرى ما ينشر في بريد «الحياة» قبل نشره، وأزعم أن بيني وبين المسؤولين عن البريد «شيك على بياض» فهم ينشرون أو يحجبون لا أنا، وما أقول هنا إنني أؤيدهم لأنني أعرف أنهم صحافيون محترفون.

طبعاً أتلقى رسائل مباشرة كل يوم لا تنشر في صفحة البريد، وأرد على كل رسالة، وقد أؤيد المرسل أو أعارضه، وفي حالات قليلة أرد على قلة الأدب بمثلها طالما أن التبادل بين شخصين فقط.

هذا هو الوضع مع البريد إلى «الحياة» وإليّ شخصياً، لا أكثر ولا أقل. وأرحب بكل رأي معارض، فقد أقمت في لندن 40 سنة، وأصابني «فيروس» الديموقراطية.

أبقى مع القراء وبريدهم ورسائل عمّا شاهدت في البحرين الأسبوع الماضي، فقد كان للقراء، باستثناء اثنين، مثل رأيي في أن البحرين تجاوزت موجة التخريب والعنف.

كنت أتمنى لو زدت على ما اخترت للنشر، إلا أن كل الأخبار العربية هذه الأيام مهم و«يجيب العصبي»، ووجدت أخبار البحرين إيجابية بالمقارنة. الشيخة مي آل خليفة أهدتني كتاباً جميلاً عن تاريخ البحرين امتلأ صوراً، شعاره «تراثنا ثراؤنا». هناك فصول عن الآثار في البحرين والعمران واللؤلؤ والأزياء والغناء والرقص والحلي والألعاب، وغير ذلك كثير.

وحضرت ندوة عن السياحة تحدث فيها الأخ طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية. وكان هناك الأخ وليد الرفاعي، وأيضاً الأخ عمرو عبدالغفار، المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية، ورأيت حولي أصدقاء من ديبلوماسيين ومفكرين مقيمين أو زائرين.

كان هناك عشاء في مناسبة «احتفالية يوم السياحة العربي»، وغنّت للحاضرين غادة شبير، صاحبة الصوت العذب. وعدت إلى الفندق وقرأت برنامج الفاعليات الثقافية لمارس - ابريل (آذار- نيسان)، وبين المتكلمين المفكر المصري فاروق جويدة في 9/3، ومروان اسكندر 29/3، والزميلة العزيزة بدرية البشر 20/4، وأيضاً موسيقى ورقص وشعر.

أرجو أن أعود إلى البحرين خلال سباق «الغراند بري» في نيسان (ابريل) مع أنه يتضارب مع مؤتمر في القاهرة. تابعت سباق السيارات صغيراً كبيراً، ومن موناكو وإنكلترا والبحرين إلى فرنسا، إلا أن العمل أهم، أو هذا ما يقول الناس، فلعلهم صادقون، أو لعلها مؤامرة صهيونية غاشمة أخرى. أصر على أن الإجازة أجمل من العمل لكن أنزل عند رأي القراء.

arabstoday

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 12:41 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كبيرة آسيا

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 12:33 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

من يمول إعمار غزة.. وبأي شروط؟!

GMT 12:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 12:30 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

آلَةُ العَيشِ صِحَةٌ وشَبَابٌ

GMT 12:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مصر ومضات الحضارة المتجددة

GMT 12:26 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ترمب والحوثي... أفلح إن صدق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة» أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:37 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة
 العرب اليوم - تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab