عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

عيون وآذان (دفاعاً عن الإسلام)

عيون وآذان (دفاعاً عن الإسلام)

 العرب اليوم -

عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام

جهاد الخازن

يا عرب. يا مسلمون. أبوس أيديكم لا تعطوا الأعداء فرصة لينقضوا علينا بالكذب والتدجيل وقلب الحقائق رأساً على عقب. ثم أشرح: تلقيت من صديق كتاباً عنوانه «إغلاق العقل المسلم، الانتحار الفكري خلق الأزمة الإسلامية المعاصرة»، من تأليف روبرت رايلي. هو كتاب يقع في صلب عملي، إلا أنني لن اقرأه، فقد وجدت على الغلاف تحت العنوان على سبيل الدعاية للكتاب أن مطبوعة «ناشونال ريفيو» الليكودية تعتبره رائعاً وفتحاً، وقرأت على الغلاف الأخير كلاماً مماثلاً من رموز المحافظين الجدد الذين سعوا إلى حروب أسبابها مزورة قتلت مئات ألوف العرب والمسلمين. عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الولايات المتحدة تجد في التطرف والتشدد والإرهاب الذي تمارسه فئة ضالة مضللة عذرين، الأول تحميل جميع المسلمين المسؤولية عن عمل قلّة مجرمة، والثاني تحويل الأنظار عما في الدين اليهودي من كوارث بالتركيز على الإسلام. القرآن الكريم هو المرجع عن الإسلام وفيه: - وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس (سورة البقرة). - ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك (سورة آل عمران). - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً (سورة الإسراء). الإسلام دين وسطي حتى في عمل الخير، فماذا نجد في التوراة؟ سفر التثنية، الفصل السابع، الأعداد إلى 4: سبع أمم اكثر وأقوى منك اسلمهم الرب إلهك بين يديك وضربتهم فحرّمهم تحريماً. لا تقطع معهم عهداً، ولا ترأف بهم، ولا تصاهرهم، ولا تعطِ ابنتك لابنه ولا تأخذ ابنته لابنك. على سبيل المقارنة، القرآن الكريم دعا المسلم إلى إجارة المشرك إذا استجار به. سفر يشوع الذي دخل فلسطين: اقتل الرجال والنساء والأطفال، واقتل الجمال والغنم والحمير واحتفظ بالذهب والفضة والحديد. أقول أنا إن هذا الكلام لا يصدر عن رب الناس وإنما عن تاجر. وأذكّر القارئ المسلم بأن الطفل في الشرع الإسلامي لا حرج عليه، وفي القرآن الكريم: لا تزر وازرة وزر أخرى. والواقع أن سفر يشوع يضم ثمانية أوامر من الله لتدمير شعوب بكاملها، وهو ما لا يوجد إطلاقاً في القرآن الكريم. وما دمت أشرت إلى سفر يشوع فهو يرسل جاسوسين إلى بيت الزانية راحاب في أريحا، وعندما تسقط البلدة يقتل كل سكانها باستثناء الزانية وأهلها (دائماً هناك زانية). والبلدة زراعية قليلة السكان إلا أن التوراة تجعلها بأسوار تستعصي على الغزاة فينصح الرب يشوع أن ينفخ الكهنة بأبواق من قرون الكباش والشعب يهتف هتافاً عظيماً فتسقط الأسوار... يعني أنها سقطت بالزمامير والصراخ. مثل هذا المستوى من إهانة العقل ومجافاة المنطق غير موجود إطلاقاً في القرآن الكريم. وضاق المجال وهناك كتب ومقالات عن إبادة الجنس في التوراة. في سفر التثنية يرجم الزاني والزانية. وفي القرآن الكريم، في سورة النور: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة. بل إن التوراة تقول (في سفر خروج الفصل 21 العدد 7): وإن باع رجل ابنته جارية... القرآن الكريم يقول: ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم. ما كنت احتاج إلى خوض الموضوع لولا الهجوم المستمر على الإسلام والمسلمين، وقد دافعت اليوم عن الإسلام وأترك المسلمين ليصلحوا أمورهم فهي أفضل دفاع عن النفس.  

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab