عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

عيون وآذان (دفاعاً عن الإسلام)

عيون وآذان (دفاعاً عن الإسلام)

 العرب اليوم -

عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام

جهاد الخازن

يا عرب. يا مسلمون. أبوس أيديكم لا تعطوا الأعداء فرصة لينقضوا علينا بالكذب والتدجيل وقلب الحقائق رأساً على عقب. ثم أشرح: تلقيت من صديق كتاباً عنوانه «إغلاق العقل المسلم، الانتحار الفكري خلق الأزمة الإسلامية المعاصرة»، من تأليف روبرت رايلي. هو كتاب يقع في صلب عملي، إلا أنني لن اقرأه، فقد وجدت على الغلاف تحت العنوان على سبيل الدعاية للكتاب أن مطبوعة «ناشونال ريفيو» الليكودية تعتبره رائعاً وفتحاً، وقرأت على الغلاف الأخير كلاماً مماثلاً من رموز المحافظين الجدد الذين سعوا إلى حروب أسبابها مزورة قتلت مئات ألوف العرب والمسلمين. عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الولايات المتحدة تجد في التطرف والتشدد والإرهاب الذي تمارسه فئة ضالة مضللة عذرين، الأول تحميل جميع المسلمين المسؤولية عن عمل قلّة مجرمة، والثاني تحويل الأنظار عما في الدين اليهودي من كوارث بالتركيز على الإسلام. القرآن الكريم هو المرجع عن الإسلام وفيه: - وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس (سورة البقرة). - ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك (سورة آل عمران). - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً (سورة الإسراء). الإسلام دين وسطي حتى في عمل الخير، فماذا نجد في التوراة؟ سفر التثنية، الفصل السابع، الأعداد إلى 4: سبع أمم اكثر وأقوى منك اسلمهم الرب إلهك بين يديك وضربتهم فحرّمهم تحريماً. لا تقطع معهم عهداً، ولا ترأف بهم، ولا تصاهرهم، ولا تعطِ ابنتك لابنه ولا تأخذ ابنته لابنك. على سبيل المقارنة، القرآن الكريم دعا المسلم إلى إجارة المشرك إذا استجار به. سفر يشوع الذي دخل فلسطين: اقتل الرجال والنساء والأطفال، واقتل الجمال والغنم والحمير واحتفظ بالذهب والفضة والحديد. أقول أنا إن هذا الكلام لا يصدر عن رب الناس وإنما عن تاجر. وأذكّر القارئ المسلم بأن الطفل في الشرع الإسلامي لا حرج عليه، وفي القرآن الكريم: لا تزر وازرة وزر أخرى. والواقع أن سفر يشوع يضم ثمانية أوامر من الله لتدمير شعوب بكاملها، وهو ما لا يوجد إطلاقاً في القرآن الكريم. وما دمت أشرت إلى سفر يشوع فهو يرسل جاسوسين إلى بيت الزانية راحاب في أريحا، وعندما تسقط البلدة يقتل كل سكانها باستثناء الزانية وأهلها (دائماً هناك زانية). والبلدة زراعية قليلة السكان إلا أن التوراة تجعلها بأسوار تستعصي على الغزاة فينصح الرب يشوع أن ينفخ الكهنة بأبواق من قرون الكباش والشعب يهتف هتافاً عظيماً فتسقط الأسوار... يعني أنها سقطت بالزمامير والصراخ. مثل هذا المستوى من إهانة العقل ومجافاة المنطق غير موجود إطلاقاً في القرآن الكريم. وضاق المجال وهناك كتب ومقالات عن إبادة الجنس في التوراة. في سفر التثنية يرجم الزاني والزانية. وفي القرآن الكريم، في سورة النور: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة. بل إن التوراة تقول (في سفر خروج الفصل 21 العدد 7): وإن باع رجل ابنته جارية... القرآن الكريم يقول: ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم. ما كنت احتاج إلى خوض الموضوع لولا الهجوم المستمر على الإسلام والمسلمين، وقد دافعت اليوم عن الإسلام وأترك المسلمين ليصلحوا أمورهم فهي أفضل دفاع عن النفس.  

arabstoday

GMT 01:07 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاري الشاعر

GMT 00:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا وسيناريو التقسيم

GMT 00:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عز الشرق أوله دمشق

GMT 00:35 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الاندلاع الثاني للصراع السوري

GMT 00:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

كامل الشناوي وأكذوبة (لا تكذبي)

GMT 00:23 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخلاق والتنوع والحرية (9)

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل والأسد وبينهما «النصرة»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام عيون وآذان دفاعاً عن الإسلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab