بعض الزجل اللبناني

بعض الزجل اللبناني

بعض الزجل اللبناني

 العرب اليوم -

بعض الزجل اللبناني

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أعدت في بيروت قراءة ما عندي من كتب سلام الراسي، رحمه الله ورحمنا، واخترت للقارئ من الزجل فيها التالي


قال أنيس فريحة:

لبنان حدوده بتدين / ودير القمر وبعقلين

والمختارة وعين تراز/ والباقي مش محسوبين


رد عليه الياس سعد:

لبنانك عرضه دراعين / والشوف عملتو شوفين

عاجق حالك ببتدين / وناسي بعبدا والمتنين


قال فيهما زجال:

الله يسامح الشيخين / عملوا النبطية تنين

التحتا للعلم والدين / والفوقا لغراب البين


الحاج خليل العبدالله قال:

بعد كنا معاوزينك / للشدايد شايلينك / كنت مشكى القمم فينا / سبع رابض في عرينك / حيف يا حامي حمانا / السيف يسقط من يمينك


وقيل في غيره:

كان عنتر كان جعفر / كان أبو زيد الهلالي

كان حاتم كان غانم / المكارم والمعالي


وسخر زجال من رجل يصنع الفحم من الخشب وقال فيه:

متّ والبلطة بيمينك / عالعذاب الله يعينك / اعتدت عا نار المشاحر / في جهنم ناطرينك (منتظرينك)


مصطفى سليمان قال في موسوليني:

الله كبير يا موسوليني توب / عن سفك دم شعوب بعد شعوب

يا موسوليني كبرت وتكبرت / ونهايتك مشنوق بالمقلوب


وقال آخر:

تبدلت بالحرب أحوال البشر / وكل ما زاد الغنى زاد الطَفَر

ربع الناس ببلادنا صاروا ملوك / وثلاثة أرباع البشر صاروا نَوَر


وعن ديانا تقي الدين، عازفة البيانو المشهورة، قرأت:

كنا نعرف بيت تقي الدين / مقلع رجال علم وسياسة ودين

ولما ديانا تألقت بالفن / قلنا رعاك الله يا بعقلين


رشيد نخلة قال:

ان بكيت الكون من أجلك بكي / وان ضحكت اهتز عرش المملكة

كل شي ربي خلق حسن ودلال / أعطى البشر قيراط والبقوي لك


عجاج المهتار سمع إسمه في المحكمة اعوجاج فقال:

واحد قوي استولى على قنّ الدجاج / وواحد ضعيف يموت واقع بالسياج

هذه السياسة عندنا بالاختصار / إسمي عجاج بيصير إسمي اعوجاج


وقال آخر:

يا اسطنبول اعذرينا / محمدين عندك رهينة

لو عطونا تخت عرشك / بمجد ما رضينا

كان هذا الزجال يشير الى محمد مصطفى أرسلان ومحمد أمين أرسلان اللذين توفيا في اسطنبول


وقال زجال:

ما بدنا الشوف براسين / ولا يعلى عالحاجب عين

كل واحد يلزم حدّو / الشوف بيحملش بشيرين

كان الزجال يشير الى الأمير بشير والى بشير جنبلاط


وزجل عن الأمير فؤاد أرسلان عند وفاته:

البين للغابة قصدها / وانتخب منها أسدها

كان ببلاده علمها / وكان بالملّـة سندها

كان لسلام الراسي شعر عربي بالفصحى بعضه من أجمل ما يقرأ وربما عدت اليه في المستقبل

قد يهمك ايضا : 

دونالد ترامب يعِد بتخفيف آثار فيروس "كورونا" وإصابات جديدة في واشنطن

الرئيس المصري يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأمريكي بشأن تطورات ملف سد النهضة

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الزجل اللبناني بعض الزجل اللبناني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab