البابا فرنسيس في العراق

البابا فرنسيس في العراق

البابا فرنسيس في العراق

 العرب اليوم -

البابا فرنسيس في العراق

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن


البابا فرنسيس زار العراق وقضى فيه ثلاثة أيام قبل العودة الى روما. البابا جان بول الثاني قرر زيارة العراق إلا أنه امتنع في النهاية لزيادة الأوضاع المؤلمة هناك. البابا بنديكت السادس عشر قرر زيارة العراق ثم تراجع بسبب الحرب


الرئيس العراقي برهم صالح دعا البابا الى زيارة العراق سنة ٢٠١٩ والبابا قبل الدعوة. البابا قال إنه لن يسبب أي مشاكل للعراقيين وتحدث عن المسيحيين في البلاد 


المسيحيون في العراق هبط عددهم في بلادهم الى الثلث بعد أن كانوا ١،٥ مليون نسمة أيام صدام حسين

 

 

البابا فرنسيس قابل زعماء العراق من الشيعة وحاول تحسين العلاقات بين سكان العراق من مسلمين ومسيحيين وطوائف أخرى


البابا فرنسيس وصل الى العراق يوم الجمعة في الخامس من هذا الشهر في زيارة استمرت ثلاثة أيام. هو قال قبل مغادرته روما إنه لن يتأخر عن الزيارة. هو قال إن العراقيين ينتظرون وصوله وطلب من المسيحيين في بلاده أن يصلوا لتنجح الزيارة. البابا قبل أن يتلقى لقاحاً ضد فيروس كورونا، وكان كل المرافقين له في الزيارة تلقوا اللقاح نفسه. البابا تلقى اللقاح ضد كورونا وقال القس انطونيو سبادارو إن زيارة البابا لن تؤثر في صحة أهل العراق


الفاتيكان قال إن الزيارة رصينة وإنه يتمنى البعد عن المظاهر الاحتفالية. البابا قابل ناس كثيرين ولم يبتعد عنهم مع أن الوضع كان ينذر بانتشار كورونا بسبب الزيارة 


البابا بدأ الزيارة في بغداد وقابل مسؤولين كما قابل المسيحيين من كل البلاد في كنيسة سيدة الخلاص، وهي كنيسة كاثوليكية تعرضت لهجوم سنة ٢٠١٠ قتل فيه حوالي ٥٠ عراقياً


يوم السبت في ٦/٣ ترك البابا بغداد الى النجف، وهي أقدس مدينة للشيعة في العراق، حيث قابل البابا آية الله علي السيستاني وعمره ٩٠ عاماً ولا يقابل الناس كثيراً. آية الله السيستاني لا يقابل كثيراً من الضيوف الأجانب الذين يزورون العراق

 

وإحدى زيارات البابا كانت لمدينة أور، التي كانت مدينة ابراهيم، وهو من أنبياء اليهودية والمسيحية والإسلام. البابا قدم خطبة هناك ثم عاد الى بغداد لاحتفال كنسي كبير


يوم الأحد في ٧/٣ البابا سافر الى أربيل في كردستان العراق التي كانت هدفاً لهجمات بالصواريخ قبل أيام من وصول البابا. هو اجتمع مع مسؤولين في أربيل ثم استقل طائرة هليكوبتر الى الموصل. هو قابل أهل المدينة التي هدمتها الحرب وجماعة الدولة الاسلامية المزعومة. هو أدى صلاة في ساحة كنيسة المدينة بحضور جمهور غفير  


بعد ذلك سافر البابا الى مدنية قراقوش، وهي مدينة للمسيحيين ولكنها في السنوات الأخيرة أصبحت مدينة مهجورة والمسيحيون فيها قلة فأكثرهم هاجر. هو ألقى خطاباً في كنيسة قراقوش ثم عاد الى أربيل وألقى خطاباً في ملعب الكرة فرانسو حريري


بعد ذلك عاد البابا الى العاصمة بغداد ومنها الى روما يوم الاثنين في ٨/٣ 


العراق رحب بزيارة البابا بعد سنوات من الحرب والاقتتال الطائفي

 


في العراق ضريح جوناه وضريح جوشوا وهناك كنيسة مهجورة في الموصل فقد كان في العراق في زمن غابر طائفة مسيحية كبيرة لها جذور في كل أنحاء البلاد. كثيرون من المسيحيين هاجروا والموجودون عددهم أقل من ثلث المسيحيين في السنوات السابقة


قبل أن أنهي هذا المقال يجب أن أشكر البابا فرنسيس على هجومه على المتطرفين في زيارته العراق. هو قال إن العداء والتطرف والعنف "أعداء للدين"، كان البابا يتحدث في اجتماع ضم مع المسيحيين مسلمين من السنّة والشيعة


البابا اجتمع مع آية الله علي السيستاني الذي قال إن المسيحيين في العراق يجب أن يتأكدوا من أن العراق بلدهم أيضاً

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس في العراق البابا فرنسيس في العراق



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab