بقلم - جهاد الخازن
أصدر أخونا جيمس زغبي كتاباً جديداً إسمه "العقد الصعب" وهم يضم ما وجدت خدمة أبحاث زغبي خلال عشر سنوات من الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا قال جيم زغبي إن هناك أسئلة عن كيفية إجراء الاستطلاعات ومواضيع هذه الاستطلاعات، لذلك فالسيد زغبي يريد عرض الموضوع على القراء
هو قال إن الكتاب يتحدث عن مئات العاملين في الأبحاث لمؤسسته الذين أجروا ألوفاً من المقابلات واختاروا منها ما يعتقد أنه الأفضل، وهذا ما جعل إصدار الكتاب ممكناً قال المؤلف إن الباحثين حققوا مع ناس من الشرق الأوسط وشمال افريقيا ليفهموا كيف ينظر سكان المنطقتين الى أنفسهم والى الدول الأخرى والى رأي الدول الأخرى في بلادهم
أعتقد أن الشرق الأوسط وشمال افريقيا يضمان دولاً عربية فقط وأن الاستطلاع يشمل أهالي هاتين المنطقتين هناك تقرير عن "قوى التغيير الشعبية" في العراق الجزء الأول من عنوان التقرير يتحدث عن "تكريم" والجزء الثاني يتحدث عن "كبح"، والموضوع يتحدث عن تحسين عمل قوى الأمن، مع الاعتراف بأن استمرار قوى التغيير الشعبية أهم من عزل القوى الخاصة وتجريدها من السلاح
رجال قوى التغيير في سنة ٢٠١٩ كانوا مسؤولين عن قتل متظاهرين واحتجاز آخرين. هم شغلوا طائرات بلا طيارين هاجمت مواقع في المملكة العربية السعودية ومواقع عسكرية لقوات أجنبية داخل العراق. هذه العلميات غير الشرعية أدت الى غارة أميركية في ٣/١/٢٠٢٠ أدت الى قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، وأبو مهدي المهندس قائد قوى التغيير الشعبية
آخر مواقع الدولة الاسلامية المزعومة دمر في سورية منذ آذار (مارس) ٢٠١٩. محافظات كثيرة في سورية شهدت هجمات للدولة الاسلامية المزعومة في الأربعة عشر شهراً الماضية، وهذه شملت ٦٣٨ هجوماً في دير الزور، و١٦٨ هجوماً في الرقة، و١٥٣ هجوماً في الحسكة، و٥٢ هجوماً في حمص، و٥١ هجوماً في درعا، و١٧ هجوماً في حلب، وأربعة هجمات في دمشق، وواحد في القنيطرة
القوات الديمقراطية السورية، التي تمثل الأكراد، موجودة في الحسكة الى الشمال من دير الزور حيث يوجد للإرهابيين أنصار كثيرون مستعدون لتنفيذ أوامر الدولة الإسلامية المزعومة. الأتراك تدخلوا في المنطقة إلا أن تدخلهم لم يؤذِ عمليات الإرهابيين وإنما عرقل عمل القوات الكردية
أؤيد الامارات العربية المتحدة في داخل الامارات وفي المنطقة العربية وضد ايران والدولة الاسلامية المزعومة وكل الإرهابيين الآخرين مبيعات فرنسا من السلاح هبطت ٨،٦ في المئة السنة الماضية عنها سنة ٢٠١٨ إلا أن الامارات تظل بين أوائل الدول في شراء السلاح الفرنسي
مبيعات السلاح الى الدول العربية هبطت السنة الماضية عنها سنة ٢٠١٨. المشتريات الأوروبية من فرنسا زادت الى ٣،٤٧ بليون يورو، أو ٤٥ في المئة من مبيعات فرنسا. بلجيكا باعت أسلحة بحوالي ١،٨ بليون يورو
دول الشرق الأوسط اشترت ٣٠ في المئة من السلاح الفرنسي، أو حوالي ٢،١٥ بليون يورو بعد أن كان ٥٠ في المئة سنة ٢٠١٨ المملكة العربية السعودية والامارات خاضتا الحرب مع الحكومة الشرعية اليمنية ضد الحوثيين سنة ٢٠١٥. الرئيس إيمانويل ماكرون قال إن فرنسا حليفة السعودية والامارات ضد الإرهاب. الرئيس الفرنسي في آخر حديث هاتفي له مع الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، قال إن البلدين سيضمان الجهود لبناء عالم ما بعد وباء فيروس كورونا