سلمت الكويت السلطات المصرية عدداً من المطلوبين للعدالة من فلول "الإخوان المسلمين" الذين كانت المحاكم المصرية أصدرت عليهم أحكاماً تصل إلى ١٥ سنة سجن.
الكويت ومصر لم تقولا ما هي التهم التي وجهت إلى هؤلاء المصريين الذين هربوا إلى الكويت بعد سقوط الرئيس محمد مرسي الذي مات وهو يحاكم أخيراً. لكن وزارة الداخلية الكويتية قالت إن المصريين الذين سلموا إلى بلادهم كانوا ينتمون إلى شبكة إرهابية على علاقة مع "الإخوان المسلمين".
كانت تظاهرات كبيرة قامت ضد حكم "الإخوان" في القاهرة ومدن كبرى أخرى سنة ٢٠١٣ والجيش المصري حسم الأمر بالإطاحة بحكم "الإخوان". قيادة "الإخوان" زعمت أنهم تخلوا عن العنف قبل عقود ويريدون العمل بالطرق السلمية. إذا صدق القارئ هذا الكلام فأنا لا أصدقه.
- أجمل مما سبق كثيراً أن الحكومة البريطانية أعلنت أن ورقة الخمسين جنيه إسترليني ستحمل صورة آلان تورنغ، وهو رجل رياضيات كان له دور في صنع الكمبيوتر. هو حكم عليه بالسجن بحسب قوانين تعود إلى العهد "الفيكتوري" ضد الشذوذ الجنسي"
كان تورنغ أهم من عمل لكسر شيفرة ألمانية نازية، والقرار بوضع صورته على أعلى ورقة عملة بريطانية يؤكد نجاحه في خدمة بلاده خلال الحرب العالمية ضد النازيين. الآن هناك صور للملكة على أوراق العملة البريطانية إلا أن صورة تورنغ على ورقة الخمسين جنيه ستكون اعترافاً بما قدمه لبلاده من خدمات.
- الإمارات العربية المتحدة سحبت معظم قواتها من اليمن، وخبراء يقولون إنها ترى أن الحرب في اليمن لا يمكن الفوز بها، لذلك كان القرار.
أرجح أنه كان للإمارات حوالى خمسة آلاف جندي سحب معظمهم الآن، والحرب قتلت ألوف اليمنيين وتسببت في أزمة اقتصادية خانقة. سحب القوات خلال الشهر الماضي ترك حوالى ١٥٠ عسكرياً إماراتياً في منطقة ميناء الحديدة، وهو أهم مدخل إلى البلاد من الخارج.
مسؤول إماراتي قال إن الانسحاب يتفق مع قرار اتخذته الأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بوقف إطلاق النار لمساعدة السكان على العودة إلى نوع من الحياة الطبيعية.
أيدت الإمارات في السابق وأؤيدها اليوم في اليمن وليبيا وكل بلد للإمارات دور فيه.
- الأردن عيّن سفيراً جديداً له في قطر هو زيد اللوزي الذي كان المدير العام لوزارة الخارجية.
في المقابل قبل الأردن أن تعين قطر الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفيراً لها في عمّان
- الحرب الأهلية في سورية مستمرة وطائرات حربية روسية هاجمت محافظة إدلب لمساعدة القوات البرية السورية، إلا أن الوضع في المحافظة يسير من سيء إلى أسوأ ولا بادرة انفراج في الأفق.
وأختتم بخبر أراه مهماً، فرئيسة صندوق النقد الدولي الفرنسية كريستين لاغارد استقالت من منصبها، وهذا يسبق إمكان تعيينها رئيسة البنك المركزي الأوروبي.
هي سيدة تعرف عملها جيداً وقد انتقلت إلى صندوق النقد الدولي وأبدت فهماً عميقاً لعمل البنك، ولم أذكر أن أي دولة انتقدت أداءها.
أرجو أن يستمر نجاحها مع البنك المركزي الأوروبي إذا أعطيت رئاسته بعد أن وافق على ترشيحها مجلس حكام البنك.