أرامكو ومستقبل مزدهر للأسهم

أرامكو ومستقبل مزدهر للأسهم

أرامكو ومستقبل مزدهر للأسهم

 العرب اليوم -

أرامكو ومستقبل مزدهر للأسهم

شركه ارامكو
بقلم : جهاد الخازن

أصدرت أرامكو السعودية كتاباً في ٦٥٨ صفحة عن دخولها سوق الأسهم عبر بورصة تداول، وقالت إن سعر الأسهم سيصدر في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) المقبل وسيكون الاتجار بأسهم أرامكو في حوالي منتصف الشهر

أرامكو أكثر شركات العالم ربحاً والأسهم المقبلة للبيع ربما زادت على ٢٢ بليون دولار حققتها شركة علي بابا الصينية في بيع أسهمها سنة ٢٠١٤

بيع الأسهم أعلنته أرامكو قبل ثلاث سنوات وكتابها عن البيع لم يحدد الجزء من الشركة الذي سيعرض على الناس. الشركة قالت إن نصف واحد في المئة ستخصص للمشترين الأفراد وسيتاح لشركات من العالم كله، بما في ذلك الصين، شراء أسهم

سعر أرامكو حدد بحوالي اثنين من الترليونات بالدولار إلا أن شركات في البورصة قالت إن السعر الحقيقي هو ١،٢ ترليون دولار، وربما وصل الى ١،٥ ترليون دولار

قرأت أخباراً عن حقوق المستثمرين في أرامكو من الأفراد وكيف تحفظ هذه الحقوق. شركة أرامكو ستحتفظ بغالبية كبرى من الأسهم فهي تقدم الى الميزانية السعودية الجزء الأكبر من تلك الميزانية

كتاب السعودية عن بيع الأسهم يضم تفاصيل هجمات إرهابية بينها واحد في أيلول (سبتمبر) الماضي، وهو يقول إن هجمات في المستقبل قد تؤثر في سعر الأسهم وعمليات أرامكو، وقد تجعل المستثمرين الأفراد يبتعدون عن شراء أسهم أرامكو

كتاب الشركة يعترف بأن الطلب على النفط في السنوات الأخيرة أقل مما يطلب الاقتصاد العالمي، والسبب زيادة القدرة على استعمال الموجود من النفط ووجود بدائل للنفط مثل الطاقة الشمسية والعربات الكهربائية

كتاب أرامكو يقول إن الطلب على النفط قد يستقر سنة ٢٠٣٥ إلا أن عدد البلدان التي تصدر النفط بأسعار أرخص من المنافسين قد يزداد، وقد تظل هذه الزيادة حتى سنة ٢٠٥٠

الخطر الحالي على أسعار النفط هو زيادة ما تنتج منه بلدان مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والنرويج وغايانا. أرامكو قد تجد صعباً أن تحصل على دخل يمكنها من دفع ٧٥ بليون دولار للمساهمين فيها كما وعدت في كتابها عن بيع أسهم في الشركة

كتاب الشركة يقول إن أرامكو ملتزمة بدفع دخل للشركات التي تملك أسهمها، رغم صعود الأسهم أو هبوطها في البورصات العالمية. الكتاب يقول إن الحكومة السعودية مستعدة للتنازل عن جزء من حصتها حتى يستطيع المساهمون من غير الحكومات الحصول على حصة من الدفع الذي حدد ب ٧٥ بليون دولار

دخل أرامكو هذه السنة كان أقل من المعتاد، خصوصاً بعد الهجوم في أيلول على منشآت نفطية سعودية دبره الحوثيون في اليمن. أرامكو لا تشبه شركات النفط الأجنبية التي تنتج أكبر كمية ممكنة من النفط لزيادة دخلها سنة بعد سنة. في السنوات الأخيرة السعودية حضت أرامكو على تقليل إنتاجها للمحافظة على الأسعار، وهذا ما فعلته أيضاً روسيا

أعتقد أن المساهمين القادمين في أرامكو سواء كانوا أفراداً أو شركات سيستفيدون من حصتهم من دخل الشركة فهو كبير كما سجلنا، وأعتقد أن أسهم أرامكو ستلقى منافسة في بورصات العالم لأن المستقبل لها وليس لشركات صغيرة في هذا البلد أو ذاك

قد يهمك ايضا

ترامب يريد الاحتفاظ بنفط سورية

ترامب يستغل منصبه

 

arabstoday

GMT 21:21 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أمير الدهاء

GMT 21:21 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

دولة «بلوشية» ومصير القضية وطلاق ياسمين

GMT 21:21 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

هذا زَمَانٌ لَمْ يَعُدْ كَزماني

GMT 03:57 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الحوثي لم يعد مشكلة سعودية

GMT 03:57 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

لماذا فرّت «جيرالد فورد»؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامكو ومستقبل مزدهر للأسهم أرامكو ومستقبل مزدهر للأسهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab