بقلم : جهاد الخازن
دونالد ترامب قال بعد أن أعطي دراسة عن وباء كورونا إن فيروس كورونا سيزيد قبل أن ينقص، وطلب من الاميركيين أن يرتدوا أقنعة واقيةمساعدو ترامب طلبوا منه أن يتعامل مع الوباء بجدية. هو قال في نيسان (ابريل) الماضي إن الوباء يمكن معالجته بأدوية لا تنقل العدوى بين الناس هو ردد في مؤتمر صحافي عن الوباء بعد أشهر من عدم الحديث عنه بجدية إن رجال الصحة التابعين له قالوا إن الوباء سيزيد قبل أن يتراجع هو ردد ما قال مساعدوه وزاد أن ارتداء الأقنعة ضروري سواء أحب المواطن ارتداءها أو لم يحب ذلك. هو قال إن للأقنعة أهمية وطلب ارتداءها أكثر من مرة في حديثه ترامب يواجه جو بايدن في انتخابات الرئاسة المقبلة وكل استطلاعات الرأي العام تقدّم بايدن عليه الوباء انتشر في الولايات المتحدة بالطول والعرض وعدد الوفيات تجاوز ١٥٠ ألفاً. الإصابات تزيد في الجنوب الاميركي والغرب الرئيس كان يحمل قناعاً في مؤتمره الصحافي الأخير عن الوباء إلا أنه لم يضعه على وجهه. استطلاعات الرأي العام تقول إن عجز ترامب عن مواجهة الوباء سبب فشله أمام بايدن في سباق الرئاسة قادة الاتحاد الاوروبي في مؤتمر قمة طويل اتفقوا على إنفاق ٧٥٠ بليون يورو في دول الاتحاد السبع والعشرين لمقاومة انتشار الوباء المال سيكون قرضاً لدول الاتحاد والدول الأكثر إصابة بالوباء احتجت، كما ان الدول الأخرى احتجت بشكل مغاير. الصفقة تتحدث عن ٣٩٠ بليون يورو للدول المصابة أكثر من غيرها بالوباء مثل إيطاليا وإسبانيا. وهناك ٣٦٠ بليون يورو تقدم بفوائد مخفضة للدول الأخرى في الاتحاد صفقة معالجة الوباء تمت بعد محادثات "ماراثونية" بين الدول الأعضاء. ومؤتمر الاتحاد في نيس قبل ٢٠ سنة زاد في محادثاته ٢٥ دقيقة على القمة الأخيرة
إيطاليا وإسبانيا والبرتغال قبلت المعروض على الدول التي تعاني من إصابات أكثر من غيرها في الاتحاد. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عارض كثيراً الرقم المتفق عليه، وهو قال إن الدول الأربع المعارضة كانت لها مواقف تختلف عن الدول الأخرى في الاتحاد. إذا لم تدرس كل الاحتمالات فإن الدول المعارضة ستوضع في مركز حرج وسيتغلب عليها مؤيدو مواجهة الوباءهناك في واشنطن وأوروبا معلقون يقولون إن اميركا دونالد ترامب لم تعد تقود العالم، وإن حلفاءها الأقربين يعارضون سياسات ترامب التي تتحدث عن "اميركا أولاً" الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الغربيين حذو ما فعلت في مقاطعة ايران، إلا أنهم لم يفعلوا بل استمروا في تفضيل التعاون معها، ولعل بعضهم يفضل قادتها من آيات الله على ترامبترامب بعد ثلاث سنوات في الحكم يهين رؤساء دول حليفة. هذه اختارت التعامل مع ايران ضد رغبات وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، ولعل بعض قادة أوروبا يفضل أن يتعامل مع المرشد علي خامنئي على الرئيس الاميركيكانت الدول الحليفة للولايات المتحدة تفضل أن تنقل مشاكلها الى واشنطن ليطلع الحل من هناك، إلا أنها الآن لا ترى سبباً للتعامل مع إدارة ترامب الفاشلة اميركياً وعالمياً
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
السلطات الأميركية تنشر بيانات عن دخل ترامب لعام 2019