دونالد ترامب ورئاسته  ٢

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

 العرب اليوم -

دونالد ترامب ورئاسته  ٢

بقلم - جهاد الخازن

 


سيواجه جو بايدن وهو يخلف دونالد ترامب في الرئاسة الاميركية مشكلات كبيرة منها ما هدم ترامب من مؤسسات متعددة ونقضه معاهدات دولية وتحطيمه تحالفات للولايات المتحدة ودول في الخارج


الرئيس بايدن سيشعر كثيراً بما فعل سلفه إلا أن هناك مشكلات ضخمها ترامب مثل العلاقات الخارجية مع الولايات المتحدة، ترامب لا يهمه في الـ ٥٥ يوماً الأخيرة من حكمه ما يحدث بعده، هو يريد أن يحرق الأرض قبل أن يغادر البيت الأبيض


كان بايدن تحدث في خطبه عن رئاسته المقبلة عن العلاقات الدولية والدبلوماسية وحقوق الإنسان وهو لا بد أن يعمل لخدمة هذه الأغراض رئيساً


في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) انسحبت الولايات المتحدة رسمياً من اتفاق البيئة الذي وقع في باريس إلا أن الرئيس بايدن يستطيع العودة الى الدخول في هذا الاتفاق بعد أن يصبح رئيساً. الرئيس بايدن يستطيع أن يمنع أيضاً خروج الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وهو سيحدث في تموز (يوليو) ٢٠٢١ إذا لم يلغِ الرئيس الجديد هذا الخروج


الرئيس بايدن يستطيع أيضاً أن يعود الى سياسة الرئيس باراك اوباما في التعامل مع كوبا، وأن يأتي بموظفين قادرين بدل المجموعة التي وضعها ترامب حوله في البيت الأبيض


الرئيس بايدن قال صراحة إن بلاده ستعود للانضمام الى الاتفاق النووي مع ايران الذي وقع سنة ٢٠١٥ إذا عادت ايران الى الالتزام بكل بنود هذا الاتفاق. إدارة ترامب حاولت منع العودة الى الاتفاق النووي مع ايران. إدارة ترامب فرضت عقوبات على ايران وزادتها تدريجياً، ومنعت الشركات الاميركية من التعامل مع ايران


في الصراع الفلسطيني مع اسرائيل الرئيس ترامب أيّد من دون تحفظ حليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو، وقد يؤيد ضم اسرائيل الضفة الغربية اليها قبل خروج ترامب من البيت الأبيض في ٢٠ كانون الثاني (يناير) المقبل


الرئيس بايدن قد يحاول فض النزاع مع الصين الذي صنعته رئاسة دونالد ترامب. بايدن يفضل موقفاً اميركياً شديداً ضد الصين إلا أنه في الوقت نفسه يريد إنهاء الحرب الاقتصادية بين البلدين التي أضرت بالمزارعين الاميركيين والعائلات الاميركية ودافعي الضرائب


ربما قررت إدارة بايدن أن تعود الى الاتفاق مع طالبان في أفغانستان، فتزيد من فترة انسحاب القوات الاميركية من أفغانستان، ربما مع طلب بقاء قوة اميركية صغيرة لمقاومة الإرهاب


بايدن ليست له سياسة معروفة مع اسرائيل مع أن الإرهابي بنيامين نتانياهو قال إنه والرئيس الاميركي المنتخب صديقان. هو قد يفضل العودة الى اتفاقات السلام، ومحادثات جديدة بين الفلسطينيين واسرائيل. الفلسطينيون يريدون دولة لهم واسرائيل تريد أن تضم الضفة الغربية اليها


ترامب يريد ضم الضفة علناً وعلى رؤوس الأشهاد الاميركيين، ونتانياهو يريد ذلك وكذلك اليمين الاسرائيلي، إلا أن بايدن قد يعارض ضم الضفة بعد دخول البيت الأبيض في ٢٠ من أول شهور السنة الجديدة فهو يريد مفاوضات سلام بين اسرائيل والفلسطينيين لا مواجهة عسكرية


ما هو مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة في عهد جو بايدن والمملكة العربية السعودية؟ العلاقات كانت ممتازة مع دونالد ترامب وجاريد كوشنر. خروج ترامب من الرئاسة ربما اعتُبِر ضربة للسعودية، إلا أنها تتعامل مع إدارة بايدن كما لو أنه في البيت الأبيض اليوم


هناك ٢٠ دولة غربية استمرت في علاقاتها التجارية مع المملكة العربية السعودية، وكندا كانت أوقفت العلاقات العسكرية ثم عادت اليها فهي قررت أن الحرب في اليمن لا تساوي عقداً مع السعودية بمبلغ ١٤ بليون دولار


اميركا أيضاً استمرت في علاقاتها مع السعودية وفي بيع السلاح اليها وحاولت أن تقنع ألمانيا بالعمل مثلها والدول الغربية لا تزال تسير في علاقاتها مع السعودية التي عادت الى رئاسة مجموعة العشرين هذه السنة. السعودية استضافت الدول العشرين هذا الشهر من الرياض، عبر الانترنت بسبب انتشار وباء كورونا

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب ورئاسته  ٢ دونالد ترامب ورئاسته  ٢



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab