«طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

«طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

«طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

 العرب اليوم -

«طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

بقلم -جهاد الخازن

حال الأمة في الأرض، وهي بدل أن تحاول النهوض على قدميها تحفر لتسقط أكثر وأكثر. أترك الأمة وأختار اليوم للقارئ عدداً من الطرف جمعتها في الأيام الأخيرة لتسليته.


أبدأ بالولايات المتحدة، فقد أقمت فيها سنوات وكل أعضاء أسرتي يحملون الجنسية الأميركية، وبينهم ابني الذي ولد في مستشفى جامعة جورجتاون، حيث كنت أحاول أن أحصل على دكتوراه في العلوم السياسية عن القضية الفلسطينية بمساعدة أخينا الراحل أبو عمار.

في الولايات المتحدة ٩٨ في المئة من الناس محترمون يعملون. الاثنان في المئة الباقون من النصابين وقد اختارهم الناخبون الأميركيون.

الذي يتابعون ما ننشر من أخبار يعتقدون أن السياسيين يعملون لهم، وهكذا ننهي اليوم تقريرنا من البيت الأبيض.

نصف الزيجات في الولايات المتحدة تنتهي بالطلاق. أسأل مَن أسعد؟ الذي يتزوج أو الذي يطلق؟

الزواج راحة والجهل أيضاً راحة. هذا يعني أن الجاهل مرتاح.

كل من يقول إن الزواج شراكة، أو نصف الى نصف، يهمل الكسور العشرية.

قال له الطبيب إن لعب كرة المضرب وقد تجاوز الأربعين يضر بصحته. قال إنه سينتظر الوصول الى الخمسين للعودة إلى اللعب.

أكمل بطرف أخرى:

قال لي إنه دخل البيت واكتشف بعض الحب وبعض التفاهم وبعض العطف، ثم اكتشف أنه في بيت الجيران.

ارتكب من الأخطاء ما جعله يشتري «كومبيوتر» ليحمله المسؤولية عن أخطائه.

الزواج هو انتصار الأمل على الواقع. الزواج الثاني هو انتصار التجربة على الحقيقة.

الزوجة تقارن زوجها مع كلب العائلة. الكلب مخلص لكن الزوج يبحث عن سبب لعدم الإخلاص.

وسط العمر أن تكون أصغر من أن تمارس رياضة وأكبر من أن تركض في ملعب وراء الكرة.

للرجل الذي يزعم أن قدراته لا تزال كما كانت عندما كان أصغر بسنوات هو فقد قدراته مهما حاول التغطية على ذلك.

سرّ الشباب أن يكون الإنسان صادقا، فلا يخصم من عمره الحقيقي أكثر من عشر سنوات.

هو بلغ من العمر عتياً إذا ذهب الى مطعم وطلب منه أن يدفع الفاتورة مقدماً.

المسنّ في الولايات المتحدة هو الذي يتذكر أنه شاهد مباراة في الملاكمة بين رجلين من البيض.

الحب هو عاصفة من العواطف تحيط بها النفقات.

الحب مثل الحصبة. هو أسوأ إذا أصاب الإنسان وقد تقدم في السن.

الزوج الفقير كان يوماً عازباً وثرياً.

أخيراً، المسنون جلد جسدهم متجعّد. طبعاً هو كذلك. هل حاول القارئ يوماً أن «يكوي» إنساناً متقدماً في السن؟

أنتهي بالقول لعلي أبعدت القارئ عن أخبار الأمة اليوم.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab