كتاب ومقال أعرضهما على القراء

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

 العرب اليوم -

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

بقلم : جهاد الخازن

عندي للقارئ اليوم كتاب ومقال أعرضهما عليه وأرجو أن يجد في العرض ما يفيد فيطلبهما ويقرأهما الكتاب "الكويت في عهد عبدالله بن صباح الصباح" وهو الحاكم الخامس للكويت وكانت ولايته بين ١٨٦٦ و١٨٩٢. الكتاب من تأليف الصديقة سعاد محمد الصباح، والإهداء الى زوجها الراحل عبدالله المبارك الصباح

قرأت عن الشيخ عبدالله أنه ولد سنة ١٨١٤ وهو العام نفسه الذي توفي فيه جده الأكبر الشيخ عبدالله الأول. وعندما توفي الشيخ عبدالله سنة ١٨٩٢ تولى الحكم بعده أخوه الشيخ محمد المؤرخون قالوا عن الشيخ عبدالله إنه كان حسن السيرة دمث الأخلاق ليس عليه مظهر عظمة الإمارة، ولم يكدر جلساءه بكلمة سوء طوال حياته، وكان محبوباً من جميع الأهالي

قرأت أيضاً أن الشيخ عبدالله كان كريماً الى أبعد الحدود ولم يتردد يوماً في مساعدة سائل أو محتاج، ومثل على أخلاقه عندما تعرض الحاج سالم البدر القناعي لضائقة مالية وحجزت ممتلكاته قرب البصرة، مساعدة الشيخ عبدالله أدت الى رفع الحجز عن ممتلكات القناعي الكويت تعرضت لموجة جفاف استمرت من سنة ١٨٦٧ الى ١٨٧٠ عرفت بإسم الهيلق أي الهلاك. المجاعة التالية أدت ببعض الناس الى مضغ بنانه أو شرب دم الحيوان المذبوح للأكل. وفي سنة ١٨٧٢ وقع إعصار بحري هائل سمي الطبعة وتعني الغرق في البحر

في عهد الشيخ عبدالله أصدرت الدولة العثمانية فرماناً سلطانياً "باعتبار الكويت سنجقاً، أي قضاء، عثمانياً ويحمل حاكمها لقب قائمقام." الشيخ عبدالله لم يستعمل اللقب العثماني، ومدحت باشا، والي بغداد، قال في مذكراته إن الكويت شبه جمهورية مستقلة الكويت عرفت في حكم الشيخ عبدالله ازدهاراً اقتصادياً وعلاقات طيبة مع دول كثيرة، والشيخ عبدالله توفي سنة ١٨٩٢ وخلفه أخوه محمد الذي كان نائبه في حياته

ونقطة أخيرة فلي في الكويت أفضل صديق وهو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، وبعده الدكتورة سعاد الصباح ثم أهل الكويت جميعا هناك كتب أخرى وصلتني أخيراً أهدتني إياها ابنتي الصغرى، وقد قرأت منها كتابين هما "الحقائق" لهانز روزلنغ و"تسعة غرباء ممتازين" لليان موريارتي، وقد أعود إليهما قريباً اذا أكملت ما أهدتني ابنتي

قرأت مرة ثانية أو ثالثة مقالاً للأميرة آن، إبنة الملكة إليزابيث الثانية، عنوانه "رحلات الإنسان" وهي تتحدث فيه عن رحلة الى الهند وزيارتها مشروعاً لصندوق إنقاذ الطفولة الذي رأسته الأميرة زمناً الأميرة سنة ١٩٧٣ زارت مشروعاً لصندوق إنقاذ الطفولة في اثيوبيا حيث زارت أيضاً جبالاً عالية بعض مرتفعاتها يزيد على ١٤ ألف قدم هي تقول إنها زارت مناطق في آسيا وافريقيا، وأيضاً في الشرق الأوسط، وتتحدث عن مفاجآت لها في الهند وغيرها

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب ومقال أعرضهما على القراء كتاب ومقال أعرضهما على القراء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab