انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

 العرب اليوم -

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قبل سنتين اعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل وهو عمل غير مسؤول يضر بأصحاب الأرض الفلسطينيين ويجعل الولايات المتحدة غير مؤهلة للقيام بوساطة بين الفلسطينيين واسرائيل لقيام دولتين جنباً الى جنب

في السنتين الماضيتين أغلقت الولايات المتحدة القنصلية الاميركية في القدس الشرقية، وأغلقت القنصلية الفلسطينية في واشنطن، وأوقفت كل المساعدات للفلسطينيين وللجماعات الاميركية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، وأيضاً أوقفت تقديم المال الى اونروا التي تعنى بشؤون الفقراء من الفلسطينيين، وألغت كلمة "محتلة" في الإشارة الى الأراضي الفلسطينية (كل اسرائيل تقوم في أرض فلسطينية محتلة)، وقالت إن المستوطنات في أراضي الفلسطينيين شرعية، ولعل إدارة ترامب تؤيد الارهابي بنيامين نتانياهو في ضم الضفة الغربية الى اسرائيل

هناك انتخابات مقبلة في اسرائيل، هي الثالثة في سنة واحدة فننتظر لنرى النتائج وهل يفوز حزب الأزرق والأبيض بها

اسرائيل مقدمة على انتخابات نيابية ثالثة بعد أن فشل السياسيون في السنة الماضية في تشكيل حكومة فاعلة أو عاملة. اسرائيل منقسمة ازاء نتانياهو فهناك أنصار له وأعداء، وهو يواجه تهم فساد وسيحاكم عليها

يائير لابيد، وهو وزير مالية اسرائيلي سابق، قال: ما كان عندنا احتفالاً بالديمقراطية أصبح سبباً للفوضى في هذا المبنى… كان يتحدث في الكنيست

كان يفترض أن نؤلف حكومة إسرائيلية الأسبوع الماضي إلا أن نتانياهو وبيني غانتز فشلا في تشكيل حكومة أو الاتفاق على حكومة وحدة وطنية

نتانياهو متمسك بقيادة الحكومة، وهو بذلك في وضع أفضل للتفاوض مع الإدعاء، وهو قد ينجو من المحاكمة كلها إذا قبل اعتزال الحياة العامة

هو دين في ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) بثلاث تهم فساد، ومعها تقديم مصالح بعض الشركات في صفقات بمئات ملايين الدولارات، وبالتواطؤ مع بعض شركات الميديا لحماية نفسه

الانتخابات المقبلة في اسرائيل موعدها آذار (مارس) ونتانياهو يواجه تهم فساد ورشوة. لا أحد يعرف إن كان نتانياهو يستطيع النجاة من المحاكمة، فالتهم ضده معروفة منذ شهور وهي في الميديا وكل وسائل الإعلام

الفلسطينيون يريدون انتخابات في مناطقهم، وهذه تشمل القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل اليها. في انتخابات ٢٠٠٦ حققت حماس نجاحاً مفاجئاً

الرئيس محمود عباس قال في أيلول (سبتمبر) إنه سيجري انتخابات إلا أنه لم يقل متى سيكون موعدها

أعتقد أن الرئيس عباس كبر، أو هرم، ولا يستطيع قيادة الفلسطينيين في مواجهة جديدة مع اسرائيل، فأرجو أن يستقيل ويعتزل السياسة ليترك المجال لآخرين يقودون الفلسطينيين الى برّ السلامة

ترامب يخشى العزل فيشتم رئيسة مجلس النواب

أخبار عربية مهمة برسم القارئ

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab