بقلم - جهاد الخازن
خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالوا إن الإعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية زادت في الأشهر الأخيرة وإن المستوطنين الاسرائيليين وراء هذه الاعتداءاتخلال سنة ٢٠٢٠ قال خبراء حقوق الإنسان إن ٧٧١ حادثاً ضد الفلسطينيين كان سببها اسرائيليون من مستوطنين وغيرهم. كان هناك اضرار في ٩،٦٤٦ شجرة في فلسطين المحتلة و١٨٤ آلية نقل. الأضرار التي لحقت بالفلسطينيين سجلها بلاكريشنان رجاغوبال، وهو مسؤول دولي له وظيفة ضمان حسن السكن وعدم التمييز، وكلوديا ماهلر وهي خبيرة مستقلة
هما قالا إن على الأسرة الدولية أن تفرض على اسرائيل نفقات إعادة تعمير ما دمر في الأراضي الفلسطينية وأن تدفع الدولة المحتلة ما عليها من الأضرار التي وقعت في الممتلكات الفلسطينية
في السنة الماضية قال مكتب الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية إن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين في ديارهم وأوقعوا إصابات في ١٣٣ فلسطينياً في نابلس والقدس ورام الله والخليل
هناك تدمير من الاعتداءات الاسرائيلية وخبراء دوليون بينهم مايكل لينك، مسؤول الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ورجاغوبال، وأيضاً الخبيرة المستقلة ماهلر، قالوا إن الفلسطينيين يجب أن تكون لهم حماية من اعتداءات المستوطنين، وإن المعتدين يجب أن يواجهوا القضاء بعد أن رأى المحققون أعمالهم
قبل أيام قال غسّان دغلس، المسؤول الفلسطيني عن ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن المستوطنين دخلوا قرية جالود ودمروا سياجاً حول أرض وسرقوا معدات ومواد بناء من ممتلكات فلسطينية
هناك حوالي ٦٠٠ ألف اسرائيلي في حوالي ٢٥٠ مستوطنة غير شرعية في الضفة الغربية، والمستوطنات والساكنون فيها ليس لهم حق الإقامة في أراضٍ فلسطينية
منظمة مراقبة حقوق الانسان ومقرها نيويورك دعت قبل أيام الى محاكمة اسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التمييز العنصري (ابارتهيد) ضد الفلسطينيين
السلطات الروسية تعمل على تحديد هوية المعارضين من صور وجوههم لاعتقالهم وأخذهم من بيوتهم
كاميرات المراقبة في الأماكن العامة أوقفت من العمل أو خربت عند اعتداء عناصر الأمن على محتجين وصحافيين. هناك كاميرات أخرى وكاميرات سرية والمحققون يستطيعون شراء المعلومات بدراهم قليلة لإدانة "المشاغبين" كما تفعل السلطات
الصين هي الدولة الأولى في العالم التي تستخدم التكنولوجيا للتعرف على وجوه المطلوبين والسلطات تبحث عنهم بعد ذلك. السلطات لها وسائل كثيرة لجمع المعلومات عن المواطنين. والمعارضة الروسية توزع على الانترنت صوراً عن حفلات الرئيس فلاديمير بوتين وحلفائه
رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين قال إن تكنولوجيا التعرف على وجوه الناس هي الآن مستخدمة في التحقيق في ٧٠ في المئة من قضايا الجرائم في البلاد. كانت البداية في موسكو وهناك أكثر من ١٨٩،٠٠٠ كاميرا مراقبة في المدينة بينها ١٢،٣٠٠ كاميرا في المترو تحت الأرض
كاميرات المراقبة تستعمل ضد المتظاهرين والنشطين ضد السلطات وهي تسجل صور هؤلاء وتنقلها الى السطات الحكومية لملاحقتهم