في الولايات المتحدة هناك احتجاجات بسبب العنصرية وعدم المساواة ووحشية الشرطة ضد المتظاهرين، والرئيس دونالد ترامب يريد أن يستعمل اليمين الاميركي للفوز بالرئاسة مرة ثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلالعلاقات بين أجناس الناس في الولايات المتحدة معقدة. العلاقات هذه تقوم على المساواة مع الوصول الى العمل أو الحرمان من هذه أو ذاك. ما يحدث الآن أن السود الاميركيون من أصول أفريقية والذين من أصول إسبانية يثورون لأن حقوقهم مهضومة

العلاقات بين أجناس الناس في الولايات المتحدة قد تدخل في مرحلة تجانس وتفاهم، ثم تقوم ثورات. المتطرفون قد يمضون في حياتهم بصمت ثم يثورون وتتأثر البلاد كلها بقيامهم طلباً لحقوقهمفي الولايات المتحدة الممثلة والكاتبة الهزلية تشيلسي هاندلر ألفت كتاباً مدحت فيه رئيس حملة السود لويس فرخانالذين اعترضوا على كتابها من اليهود الذين قال عنهم فرخان ما قال. فرخان قال إن هتلر "رجل عظيم" وتحدث أخيراً عن "شياطين يهود" وقال إن الله سيعاقب اليهود الكوبيين في فلوريدا بفيروس كورونا

في سنة ١٩٩٧ كتب النشط اليهودي تشارلز جيكوبس في جريدة "واشنطن غلوب" مقالاً عنوانه "أين الليبراليون؟" في ذلك الوقت كان جيكوبس نشطاً يهودياً ومدير جماعة أميركية ضد العبودية، وهي جماعة تعمل ضد العبودية في افريقيا

هو قرأ مقالاً في مجلة "الإيكونومست" سنة ١٩٩٠ عن العبودية وفيه أن في موريتانيا والسودان من يبيعون عبيداً من الرجال والنساء والأطفال. الطفل كان يباع بتسعين دولاراً والسعر هبط الى ١٥ دولاراً في بعض البلدان، أي سعر بيتزاكانت هناك جماعات ضد التفرقة العنصرية في الثمانينات من القرن الماضي إلا أنها انتهت ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان لم تعودا تهتمان بالموضوع

إدارة البيض الأمور في جنوب افريقيا انتهت، وقد وقع ٨٤ هجوماً على مزارع للبيض منذ عزل البلد بسبب فيروس كورونا. كانت هناك ثلاث هجمات شريرة جداً، وفي واحد منها قتل فيه سكان مزرعة بطريقة لا يمكن وصفهاالصين تهدد المعارضين فيها مع أن البلاد تعاني من ارتفاع منسوب الماء في ١١٦ نهراً محلياً من متر الى ١٢ متراً

السلطات المحلية تحذر المواطنين من ارتفاع نسبة مياه الأنهار فهناك ٣٠٤ أنهار وصلت الى الحد الأعلى للماء الجاري فيها. السلطات حذرت المواطنين والسياح من دخول مناطق تضم عشباً، ومن لمس أو تناول حيوانات بريةهناك تصاعد في التهديدات الاميركية للصين قد ينتهي بحرب. البحرية الاميركية وسلاح الطيران أهم كثيراً مما عند الصين لمواجهة بين البلدينالحال في ايران ليس أفضل منه في الصين وهناك احتجاجات ضد حكم آيات الله، والإمام علي خامنئي قابل مجموعة من الطلاب سنة ٢٠١٦ وقال إن انتقاد القيادة ليس عيباً. كان بينهم الطالب محمد علي كامفيروزي الذي أصبح محامياً وحكم عليه بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ بعد أن كتب مقالاً ينتقد بشكل صريح، لكن بسيط، السلطات الحاكمة. هو لا يزال تحت مراقبة السلطات. وهناك من يتوقع مواجهة بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر المقبلة