عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى

عيون وآذان - بعض الأفكار عن الحمقى

عيون وآذان - بعض الأفكار عن الحمقى

 العرب اليوم -

عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى

بقلم : جهاد الخازن

كنت وزوجتي مدعوين إلى عشاء، ووجدت بين الضيوف رجلاً لم يسكت لحظة عن الكلام. تذكرت أنني جمعت نقداً لأمثاله من الثقلاء. عندي اليوم:

- هل هو مكروه؟ تستطيع أن تعد أعداءه على أساس أعضاء الفرقة الموسيقية للبلد كله,

- هو يقول إن عقله مفتوح. وجدنا أن عقله فارغ وليس مفتوحاً.

- هو على الأرض ليعلمنا أن كل شيء على الأرض ليس له معنى أو مغزى.

- هو صنع نفسه بنفسه، لكن من الواضح أن عقد صنعه ذهب إلى المقاول الذي قدم أقل سعر.

- شخصيته راقية وحسنة، لكن ليس لإنسان مثلي ومثلك.

- كان يجلس قربي وأنا أقود سيارتي. بصق من النافذة دون أن يلاحظ أنها مغلقة.

- لو كان العقل من الديناميت لما كان عنده ما يكفي للاستعمال وهو يسعل أو يأكل.

- هو من نوع عازف طبلة يحاول أن يعزف السمفونية الخامسة لبيتهوفن.

- سمعت أنه الوزن الزائد في مطار العمر.

- قال إنه يحاول التحدث مع الناس الأقل منه معرفة وعلماً. أسأل: أين يجدهم؟

- قال رجل يعرفه إنه مثل وجع في الرقبة. رد آخر: هو وجع في مكان فوق قدميه.

- اختلف مع زميل له في العمل وقال له: كيف تقول لرئيسنا إنني أحمق؟ رد الثاني: آسف. لم أكن أعلم أنه سرّ.

- الناس يكرهونه بمجرد رؤيته، وهذا يوفر عليهم كثيراً من الوقت.

- هو قليل الكلام إلا أنه يعيد الكلام نفسه في كل مرة يفتح فمه.

- لو سألته كم الساعة لبدأ يشرح لك كيف تعمل الساعة.

- الإنسان الممل، أو الكثير الكلام، يتحدث عندما تريده أن يستمع إلى ما تقول.

- رغم أنه كان الابن الوحيد لوالديه، إلا أن والده لم يرَ أن ابنه الوحيد الابن المفضل لديه.

- حياته مملة إلى درجة أن ينتظر موعد طبيب الأسنان ليجد شيئاً يسلّيه.

- هو بلا شعبية بين الذين يعرفونه. حتى وهو في الحمام هاتفه لا يرن.

- عندما كان صغيراً خطفته عصابة لصوص وأرسلت إلى أبويه أنها تريد عشرة آلاف جنيه أو تعيده إلى بيته كما أخذته.

- قال عنه واحد يعرفه إنه تذكر معه قول ليندون جونسون عن ريتشارد نيكسون: أنا أعرف الفرق بين الحبوب التي يأكلها الدجاج، وما تنتهي إليه عندما تخرج منه.

- لو مات لتحسنت صحته كثيراً.

- يبدو من شكله أن شركة نقل الموتى بدأت تعمل عليه، ثم قررت أن تستجيب لطلب آخر.

- سمعنا أن بعض الوجوه من البشاعة أن تستطيع إيقاف عمل ساعة يد. هو من القبح أن يستطيع إيقاف كل الساعات في سويسرا.

- العقل ليس كل شيء في الإنسان. عقله يساوي لا شيء.

- أخبار التلفزيون عادة نصف ساعة، إلا أنه يحتاج إلى ساعة ونصف لمتابعتها.

- في المطبخ لم يعرف كيف يعمل. هو أمسك البيضة في يده ووضع ساعته في الماء الحار.

- إذا أصيب بفقدان الذاكرة تصبح ذاكرته أفضل.

أخيراً، أقول إن الحمق قد ينقذ صاحبه من الإصابة بالجنون.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab