محمد بن سلمان «صديق» بلاده

محمد بن سلمان «صديق» بلاده

محمد بن سلمان «صديق» بلاده

 العرب اليوم -

محمد بن سلمان «صديق» بلاده

بقلم -جهاد الخازن

لا أعتقد أن أي مسؤول عربي كبير صديق للولايات المتحدة بغير الكلام، فالرئيس دونالد ترامب له حليف أول وأخير في الشرق الأوسط هو الإرهابي بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال والقتل إسرائيل.

هناك مشاريع قوانين في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين ضد المملكة العربية السعودية، وبعضها يريد وقف تصدير السلاح إليها، وبعضها الآخر يريد منع كبار موظفي الدولة السعودية من دخول الولايات المتحدة.

أعتقد أن السعودية أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن الأمير محمد بن سلمان أشرف، أو أنظف، من كل المحتالين والكذابين المحيطين بالرئيس ترامب.

في غضون ما سبق تلقيت رسالة من الصديق جيم زغبي، رئيس المؤسسة العربية - الأميركية، يشكو فيها ما حل

ببلاده الثانية (الولايات المتحدة) في الخمسين سنة الأخيرة بعد قيام السود لتحقيق المساواة في المجتمع الأميركي، وقيام معارضة شديدة للحرب في فيتنام.

الصديق جيم زغبي يقول إن المجتمع الأميركي اليوم مقسوم، فهناك جزء من الأميركيين يضم الشباب والأقليات العرقية والنساء المتعلمات، ويقابل هؤلاء البيض من الأميركيين الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى ومعهم «المسيحيون المولودون من جديد».

الرئيس ترامب يؤيد البيض الأميركيين وينسى بقية الشعب، وكانت الولايات المتحدة رأت بعض التقدم مع انتخاب باراك أوباما رئيساً إلا أنها عادت فانتكست مع اختيار ترامب لخلافته.

ترامب يحارب على جبهات عدة وهو قال أخيراً إن «الحروب التجارية جيدة ويمكن الفوز بها بسهولة». هو يريد فرض ضريبة إضافية على الواردات من الصين بنسبة عشرة في المئة بعد الضرائب العالية التي فرضها في السابق.

الصين في طريق خسارة الحرب الاقتصادية، فالضرائب الإضافية آذت اقتصاد الصين ودول أخرى إلا أنها أيضاً نكست الاقتصاد الأميركي. خبراء يقدرون أن الأسرة الأميركية ستدفع ألف دولار إضافية كل سنة بسبب ارتفاع أسعار السلع.

أذكر أن الرئيس ترامب فرض ضرائب إضافية على كندا والمكسيك واضطرهما إلى بدء مفاوضات اقتصادية ضمن اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية. كان هناك اتفاق جديد إلا أنه يشبه الاتفاق السابق إلى درجة أن الخبير لا يستطيع التفريق بينهما.

طبعاً هناك أيضاً رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون، وقد اجتمع ترامب معه في حزيران (يونيو) الماضي وقرأنا أنهما اتفقا على أمور كثيرة، خصوصاً برنامج كوريا الشمالية العسكري.

ربما كان هذا صحيحاً إلا أنه لا يمنع كوريا الشمالية من تخصيب اليورانيوم وتجربة صواريخ جديدة، كما أنه لا يمنع الكونغرس من طلب كشف ما يدفع الرئيس ترامب من ضرائب. كل ما سبق سأعود إليه في المستقبل القريب.

arabstoday

GMT 18:04 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل والمسرحية.. والمتفرجون

GMT 05:17 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 05:14 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

GMT 05:10 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

بورصة أسماء الوزراء

GMT 05:07 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

الرد على الرد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن سلمان «صديق» بلاده محمد بن سلمان «صديق» بلاده



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab