نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة

نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة

 العرب اليوم -

نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة

جهاد الخازن
بقلم-جهاد الخازن

هل يفوز الإرهابي بنيامين نتانياهو بالانتخابات العامة في اسرائيل التي ستجري في نيسان (ابريل) بعد أن قرّبت الحكومة موعدها الذي كان مقرراً قرب نهاية 2019؟

هو يعتقد ذلك وإذا فاز التحالف الذي يقوده فسيصبح صاحب أطول مدة في رئاسة الوزارة الاسرائيلية متفوقاً على سنوات ديفيد بن غوريون في الحكم.

نتانياهو يرجح الفوز مع أن تاريخه السياسي حافل بالفساد المرافق لرئاسته ليكود. الفساد في اسرائيل كثير من أعضاء الحكومات المتعاقبة الى كبار رجال المال والأعمال، ورئيس الوزراء الأسبق ايهود اولمرت سُجن بتهمة الفساد.

قرأت أن غالبية من الاسرائيليين تعتقد أن نتانياهو نجح في إدارة الاقتصاد والسياسة الخارجية، وهذا من نوع الغارات الاسرائيلية على مواقع للقوات الايرانية ورجال «حزب الله» في سورية. اليمين أيضاً يؤيد موقفه من الفلسطينيين، وتأييده المستوطنات في الضفة الغربية. هو قال أخيراً إن اسرائيل ستعارض انضمام «دولة فلسطين» الى الأمم المتحدة بكل الوسائل. هذا يعني أن تؤيده إدارة ترامب، رغم أن السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة ستكون قد تركت العمل. السفيرة نيكي هيلي من أصل هندي، وأبواها هاجرا الى الولايات المتحدة، وهي عملت في الأمم المتحدة «صوت سيدها» دونالد ترامب، وكان كل موقف لها ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين عموماً. أراها انتهازية لا تستحق تمثيل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أو غيرها.

نتانياهو كان أول مرة في الحكم بين 1996 و1999، وهو واجه سنة 1997 تهماً منها أن المعين لمنصب المدعي العام في اسرائيل ليس مؤهلاً لشغل الوظيفة. نتانياهو وزوجته المضيفة السابقة سارة واجها تهم فساد إلا أن المدعي العام في حينه الياكم روبنشاتين قال إن الأدلة ضدهما غير كافية. التهم كانت الرشوة والسرقة وعرقلة سير العدالة.

نتانياهو هزم هزيمة كبيرة في انتخابات الكنيست سنة 1999، إلا أنه عاد الى السياسة في العقد الأول من هذا القرن، ثم أصبح رئيس الوزراء مرة ثانية سنة 2009 ليواجه بعد ذلك بسنتين تهماً تتعلق بطلبه أكثر كثيراً من المال الذي أنفقه على رحلاته الخارجية. سارة اتهِمت معه وكان بين التهم تلقي هدايا من أصدقاء، وقرأت أنها تحب الشمبانيا الوردية اللون. سارة تواجه تهم الفساد في المحاكم، والإبن يائير سجل له في نادٍ ليلي مفاخرته بصفقة ببلايين الدولارات مع رجل أعمال ثري.

منذ سنة 2016 ونتانياهو وزوجته يواجهان القضية ألف وفيها هما متهمان بتلقي هدايا ثمينة وشمبانيا وسيجار من أثرياء يهود، ثم هناك القضية ألفان وهي عن تعهد نتانياهو بإضعاف توزيع جريدة اسرائيلية لتستفيد جريدة أخرى. أما القضية أربعة آلاف فموضوعها أنه تعهد بتقديم مساعدة في صفقة مع شركة اتصالات telecom.

هناك أيضاً القضية ثلاثة آلاف وهي عن رشوة في صفقات سلاح، ونتانياهو متهم بدور فيها.

إذا وجّهت تهم فساد الى نتانياهو فستصدر عن المدعي العام الحالي افيشاي ماندلبليت، ووزارة العدل أعلنت أن التحقيق في التهم مستمر. إذا وجهت التهم لنتانياهو وهو في الحكم فسيصبح أول رئيس وزراء اسرائيلي يتهم بالفساد وهو في رئاسة الوزارة. شخصياً أقول إن نتانياهو فاسد وإرهابي ضد أطفال غزة وكاذب وفاسد وعدو للفلسطينيين والعرب والمسلمين جميعاً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab