أخبار عصابة اسرائيل

أخبار عصابة اسرائيل

أخبار عصابة اسرائيل

 العرب اليوم -

أخبار عصابة اسرائيل

بقلم -جهاد الخازن

 أعود اليوم إلى عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية وأختار كلمات قليلة من بعض ما قرأت لها في الأسبوع الأخير.

قرأت مقالاً عنوانه: الاميركيون الذين يكرهون اميركا هم ينكرون الجميل ومراؤون

المقال اعترف بحق المواطنين في انتقاد بلدهم بالتبني إلا أنه قال أن انتقاد الولايات المتحدة بلد التساوي في الفرص يعتبر ضد البلد الذي احتضنهم ونكراناً للجميل ورفض "العدالة الاجتماعية" التي تسود الولايات المتحدة.

الرئيس ترامب انتصر للاميركيين الذين يحبون بلادهم ويعتبرونها آخر أمل للعالم الذي تعصف به المشاكل.

الرئيس ترامب هاجم أربع أعضاء ديمقراطيات في مجلس النواب من دون أن يسميهم، إلا أن أنصاره تبرعوا بالأسماء ووجدت أن ثلاثاً منهن ولدن في الولايات المتحدة وأن الرابعة جاءت لاجئة وعمرها ١٢ سنة.

الرابعة هي الهان عمر، وهي أصلاً من الصومال، وأنصار اسرائيل يسألون لماذا لا تعود إلى الصومال لتحارب الفساد وتنتصر للناس المضطهدين فيه. النائب الهان عمر، وهي من منيسوتا، قالت يوماً الأرجح إنني أحب هذا البلد أكثر من أي مواطن ولد فيه.

أنصار اسرائيل هاجموا الهان عمر ورشيدة طليب من أصل أربعة نواب احتجوا على السياسة الاميركية.

لم أقرأ شيئاً لهاتين العضوين في الكونغرس ضد الولايات المتحدة، وإنما قرأت لهما طلبات الناس العاديين ولم أجد فيها ما يسيء إلى الولايات المتحدة.

القارئ يعرف أن المتنافسين على الرئاسة الاميركية من بين الديمقراطيين ظهروا في برامج تلفزيونية انتهت بالقول أن خمسة منهم في المقدمة.

عصابة اسرائيل اخترعت أسماء أو ألقاب لكل من هؤلاء الخمسة فنائب الرئيس السابق جو بايدن اختير له اسم "ماكنة الخطأ" أو "آلة العمر" وهذا لسبب أنه متقدم في السن على بقية المرشحين. عضو مجلس الشيوخ كمالا هاريس برزت في المنافسة بين الديمقراطيين، والعصابة تريد لها صفة "كمالا الشريرة." مرشح آخر له حظ كبير هو بيرني ساندرز والإسم المفضل له هو "بيرني المجنون." أتابع الانتخابات الاميركية المقبلة كل يوم ولم أرَ سبباً لوصف ساندرز بالجنون. كانت هناك ألقاب أخرى له أتجاوزها إلى إليزابيث وارن التي أرجو لها النجاح، رغم أن العصابة ترسم لها ألقاباً عن خوفها أو عجزها، وهذا وذاك غير موجودين، ثم بيت باتيغيغ وأوصافه المختارة كلها تحكي عن فشله أو عجزه وهذا وذاك غير موجودين إلا عند عصابة اسرائيل.

وأختتم بخبر كتبه ريمون ابراهيم وعنوانه: حصار فيينا وخوف أوروبا الشرقية من الإسلام.

المقال أكثره عن سنة ١٦٨٣ والغزو التركي الذي وصل إلى حدود فيينا، وهزيمة الأتراك هناك وقتلهم أسرى من المسيحيين. هذا تاريخ قديم ونشره اليوم يناسب اسرائيل وأنصارها من أحقر الناس في الشرق والغرب أمثال الإرهابي بنجامين نتانياهو وحكومته المتطرفة. أقول أن العالم اليوم في وضع أفضل لكل شعب من أوروبا إلى بقية دول العالم.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار عصابة اسرائيل أخبار عصابة اسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab