يهاجمون تيلرسون لأنه لا ينحاز لاسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يهاجمون تيلرسون لأنه لا ينحاز لاسرائيل

يهاجمون تيلرسون لأنه لا ينحاز لاسرائيل

 العرب اليوم -

يهاجمون تيلرسون لأنه لا ينحاز لاسرائيل

بقلم ـ جهاد الخازن

الميديا الأميركية تهاجم الرئيس دونالد ترامب كل يوم وتتهمه بالكذب وتقدم أدلة قاطعة على كذبه. ثم تهاجم وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي كان يرأس شركة النفط «اكسون موبيل» عندما ضمّه الرئيس الى إدارته.

أؤيد «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» في موقفيهما من الرئيس ترامب، فأساسه صحيح، ثم أعترض على الحملات المستمرة على تيلرسون، فهو اميركي يعمل لمصلحة الولايات المتحدة، لكن الجريدتين تضمان ليكوديين معروفين وآخرين مموهين، فلعلهما تريدان للمنصب اميركياً يحمل أيضاً الجنسية الأسرائيلية ليكتم جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين كما تفعلان كل يوم.

مايكل غيرسون في «واشنطن بوست»، وهو من أسرة تبشيرية مسيحية مع أن جده لأبيه يهودي، يهاجم تيلرسون، فهو كتب خطابات لبوش الابن ما يعني أنه مثله.

أقرأ في «نيويورك تايمز» أن ديبلوماسيين ينتقدون «تكتيك» تيلرسون في إدارة وزارة الخارجية، غير أنني لا أجد غير اسم ر. نيكولاس بيرنز، الديبلوماسي المحترف الذي عمل وكيلاً للوزارة في إدارة جورج بوش الابن.
بيرنز جيد، ولكن مَنْ هم الدبلوماسيون الذين ينتقدون تيلرسون؟ لا أسماء هناك. وزير الخارجية الأميركي ليس ابن عمّي. أعرف اسمه وأتابع عمله ولا أعرفه، ما أعرف أنه استطاع قبل أيام أن يجعل مجلس الأمن يصوّت بالإجماع لفرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب تجارب إطلاق صواريخ عابرة للقارات. الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة عسكرية في العالم، من أسلحة نووية الى صواريخ وكل سلاح آخر، ثم يستطيع وزير خارجيتها أن يقنع روسيا والصين بالتصويت مع بلاده ضد بلد متخلف ولا يخيف أحداً سوى دونالد ترامب.

طبعاً تيلرسون لم ينجح في إنهاء الخلاف بين قطر وجاراتها في مجلس التعاون الخليجي ومصر، ولكن مَنْ نجح؟ قطر ركبت رأسها، وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية اميركية في الشرق الأوسط على حساب قطر وشعبها، كما أن فيها جنوداً أتراكاً، وهي على علاقة حميمة مع ايران التي لها مواقف ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين. قطر تضم من المواطنين ما يقل عن سكان حي في القاهرة وتريد أن تصبح دولة عظمى بما عندها من دخل. لا أراها ستفعل.

أعود الى المستر تيلرسون، فهو يعرف العالم الخارجي من الشرق الأوسط الى روسيا وأوروبا بحكم عمله رئيس شركة نفط كبرى لها مصالح حول العالم. أجده عادلاً معتدلاً ككثيرين في إدارة ترامب، وبينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، وهؤلاء يستطيعون أن يخففوا تطرف ترامب وحمقه.

وزارة الخارجية الأميركية تضم حوالى 75 ألف موظف، وروسيا طلبت سحب مئات من موظفي السفارة الأميركية فيها ربما احتجاجاً على العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الشيوخ الأميركي عليها (مع ايران وكوريا الشمالية). هناك 38 وظيفة عليا في الوزارة لم يجد تيلرسون بعد مَنْ يشغلها. هو قال إن إعادة تنظيم الوزارة ستعتمد على اقتراحات الموظفين العاملين فيها، وقد اقترح خفض موازنة وزارته بنسبة 31 في المئة وخفض عدد الموظفين ثمانية في المئة، وعليه أن يقدم تقريراً الى مجلس الشيوخ عن خططه في موعد أقصاه منتصف الشهر المقبل.

طبعاً هناك مشاكل حول العالم كله، لكن الولايات المتحدة ليست وصيّة على أحد، مع أنها تعتبر نفسها في موقع القيادة. ثمة أزمة حقيقية مع روسيا المتهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية، ومع فنزويلا بعد الانتخابات الأخيرة فيها وأرى أنها كانت مزورة الى حد بعيد، ومع كوريا الشمالية بسبب نزقها النووي، ومع الصين التي تعطف على كوريا الشمالية.

مرة أخرى، الولايات المتحدة ليست وصية على العالم، وحتماً ليست وصية علينا والكونغرس يؤيد جرائم اسرائيل بالإجماع. بصفتي مجرد مواطن عربي أعارض الميديا الأميركية ضد تيلرسون، لأنه ليس اسرائيلي الهوى، وأؤيدها ضد ترامب الذي زعم قبل أيام أنه هاتَف رئيس المكسيك ورئيس الكشافة وهو لم يفعل، ثم أخذ إجازة بدأت في السابع من هذا الشهر وتستمر 17 يوماً. دول العالم كلها ستجمد في مكانها بانتظار أن يعود ترامب ليديرها.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«عشاء» غيَّر العالم!

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لو خسر ترامب

GMT 09:12 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

لا حاجة إيرانية بعد... للاستعانة بابتسامة ظريف

GMT 05:46 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

فى انتظار كامالا هاريس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون تيلرسون لأنه لا ينحاز لاسرائيل يهاجمون تيلرسون لأنه لا ينحاز لاسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab