بعض الطرف للقارئ

(بعض الطرف للقارئ)

(بعض الطرف للقارئ)

 العرب اليوم -

بعض الطرف للقارئ

بقلم -جهاد الخازن

 نقلت كتباً بالعربية والإنكليزية من بيت إلى آخر في لندن، ثم نقلت مجموعة من هذه الكتب إلى البيت في بيروت، وأخيراً نقلتها إلى بيت آخر في عاصمة لبنان. كنت أبحث في مكتبة البيت عن شيء أقرأه عندما وقعت عل كتاب بالإنكليزية عنوانه: «١٣٠٠ شيء عظيم عن التقدم في السن».

قرأته واخترت للقارئ منه:

- لو كنت تصغر بدل أن تكبر لكرهك الناس.

- تستطيع أن ترتدي «البنطلون» فوق كرشك عندما تكبر.

- تتلقى بريداً كل يوم، إلا أنه على الأرجح فواتير ودعايات لمتاجر.

- إذا بلغت الخامسة والستين فهذا هو سن التقاعد في الغرب. أقول عن نفسي إنني تجاوزتها ولا أزال أعمل.

- المتقاعد لا يستطيع أحد طرده من العمل.

- إذا بلغت المئة فكل أعدائك ماتوا.

- بيت المسن مليء بمحارم «كلينكس» وكذلك جيوب المسن وهو خارج البيت.

- تتذكر عندما كان نظرك ٢٠/٢٠.

- الضريبة على الورثة من مال الأسرة عالية جداً.

- كل امرأة تدّعي وهي في أرذل العمر أنها أصغر بعشر سنوات وربما ٢٠ سنة من عمرها الحقيقي.

- يستطيع المسن أن يردد طرفة (نكتة) مرة بعد مرة، ولا أحد يقول له إنه قالها من قبل.

- بعد الخامسة والستين تصبح كل امرأة في الخمسين جميلة وجذابة.

- إذا بلغت الثمانين الناس سيساعدونك على العبور إلى الرصيف المقابل.

- إذا تجاوزت سن التقاعد فربما يفيدك أن تعلم أن هناك «حفاضات» للكبار حتى لا «يعملها» الكبير في ثيابه.

- أن يكون لك أحفاد تعويض عن رحيل جدّيك.

- يكفي المسن أن يقول إنه لا يتذكر كعذر لتبرير النسيان.

- لا تستطيع أي امرأة في العالم أن تتهم مسن بالتحرش الجنسي بها.

- لو كنت في طائرة خطفت فالأرجح أنك ستكون بين أول ناس يطلق سراحهم.

- بعد تجاوز الخامسة والستين يصبح العمر أقصر من مصادقة ناس جدد.

- يحاول المسن أن يعرف أسماء تجمعات للنجوم غير الدب الأكبر والدب الأصغر.

- لا يستطيع الجيش أن يأمر المسن بتأدية الخدمة العسكرية، بل أن المسن لا يستطيع التطوع للخدمة في الجيش.

- لا أحد يلومك إذا دفعت لصغير يعمل في متجر لحمل ما اشتريت إلى سيارتك.

أزيد هنا ما قال بعض المشاهير وهو على فراش الموت:

- السياسية نانسي أستور سنة ١٩٦٤: هل أنا أموت أو أن هذا عيد ميلادي؟

- المؤلف نويل كوارد سنة ١٩٧٣: ليلة سعيدة حبيباتي. أراكن في الصباح.

- الممثل ايرول فلين سنة ١٩٥٩: كان هناك سعادة في حياتي وأنا مارستها.

- شاه إيران سنة ١٩٨٠: سئمت العيش المصطنع. لا أريد أن أكون مثل تيتو.

- الفيس بريسلي سنة ١٩٧٧: أرجو ألا أكون أصبتكم بالملل.

- بيتهوفن سنة ١٨٢٧: وهكذا فهذا هو الموت. حسناً...

- أوسكار وايلد سنة ١٩٠٠: إما أن يذهب ورق الحائط أو أذهب أنا

- أكمل قائلاً أن المسن لم يفكر أنه قد يموت عند ولادته.

- أيضاً المسن لم يفكر وهو مراهق أنه سيعيش حتى الثمانين أو بعدها.

- عدد الشموع على كعكة عيد ميلاد المسن لا تمثل الرقم الصحيح لسنوات العمر.

أخيراً ومرة أخرى، أنا وزملائي في العمل تجاوزنا الخامسة والستين ولا نزال نعمل.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الطرف للقارئ بعض الطرف للقارئ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab