إسرائيل تُدان حول العالم
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إسرائيل تُدان حول العالم

إسرائيل تُدان حول العالم

 العرب اليوم -

إسرائيل تُدان حول العالم

بقلم : جهاد الخازن

أهاجم إسرائيل الإرهابي بنيامين نتانياهو في كل مناسبة تطرأ لي، وأعتقد أن غالبية من يهود العالم معتدلون وسطيون لا يمثلهم حكم أقصى اليمين في إسرائيل.

اليوم، أتحدث عن آخرين يشاركونني الرأي في إسرائيل.

مؤتمر الكهرباء في مدينة دوسلدورف ألغى دعوة الموسيقي البريطاني والمنتج بريان اينو الى مهرجان الشهر المقبل، بعد أن اكتشف المنظمون أنه يؤيد برنامج «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل.

مشاركة اينو في المؤتمر كانت مقررة منذ العام 2017، وقال منظم المؤتمر رودجر ايش إن تأييد اينو مقاطعة إسرائيل لم يكن معروفاً لمنظمي المؤتمر. وأضاف إن إلغاء دعوة اينو كان القرار الصائب لأن المنظمين لا يريدون موقفاً ضد إسرائيل حتى وهم يعارضون سياسة الاستيطان الحالية.

اينو له أنصار كثيرون في ألمانيا، وربما قرر أن يحضر ويقدم أعماله وينتقد إسرائيل في نشاطات جانبية لا بد أن يكون الحضور فيها مماثلاً لحضور مؤتمر الكهرباء.

في لندن، ظهرت في أربع محطات للقطار تحت الأرض لافتات تقول «إسرائيل عنصرية». ويُعتقد أن اللافتات وضعت بعد أن أقرّ حزب العمال تعريفاً يهودياً - إسرائيلياً للاساميّة. أنتخب مرشح حزب المحافظين في الدائرة حيث أقيم في لندن، إلا أنني أيضاً معجب بمواقف رئيس حزب العمال جيريمي كوربن. هو فشل في زيادة تعديل على نصّ تعريف اللاساميّة يقول «لا يجوز أن يُعتبر لا ساميّاً وصف إسرائيل، وسياستها والظروف التي أدت الى إقامتها، بأنها عنصرية.»

أنصار إسرائيل يريدون أن يُحال الذين وضعوا الشعارات عن عنصرية إسرائيل الى المحاكمة، غير أنني أؤيدهم جداً، وأتحدى أنصار إسرائيل أن يقابلوا خصومهم في محكمة بريطانية. رئيس البلدية صادق خان قال إن الإعلانات مؤذية وشرطة لندن بدأت تحقيقاً.

مرة أخرى، إسرائيل عنصرية جداً وبنيامين نتانياهو مجرم حرب.

«صوت يهودي للسلام» يمثل غالبية من اليهود الأميركيين حول العالم، وهم عرضوا فيلمين عن الإرهاب الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وقال أحد المتفرجين إن ما يحدث في غزة ليس سجناً بل إبادة جنس.

السيدة التي عرضت الفيلمين قالت إنها تشعر بالمرض وهي ترى الفيلمين «مصير غزة» وأيضاً «غزة: جرح مفتوح.» أنصار إسرائيل هاجموا «صوت يهودي للسلام» وأنصاره من يهود وآخرين، ودافعوا عن دولة الجريمة وتستروا على جرائمها. الأرض فلسطين من البحر الى النهر وإسرائيل احتلال بمساعدة الغرب بعد المجزرة النازية التي تُرِك الفلسطينيون ليدفعوا ثمنها.

أيضاً وأيضاً أصدر جون كيري، وزير خارجية أميركا في عهد الرئيس باراك أوباما، مذكراته وفيها كلام كثير عن بنيامين نتانياهو ومواقفه السلبية، خصوصاً من الاتفاق النووي مع إيران.

كيري عمل جهده لتحقيق الاتفاق بين ست دول كبرى وإيران (دونالد ترامب سحب الموافقة الأميركية على الاتفاق النووي)، وهو واجه معارضة الإرهابي نتانياهو الذي دعاه رئيس مجلس النواب في حينه، جون بونر، الى إلقاء خطاب في جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس. الخطاب كان بعيداً من الموضوعية، وخاطب شعور أعضاء يؤيدون إسرائيل لأن اللوبي يمدهم بالمال في حملاتهم الانتخابية.

كيري كان قبل وزارة الخارجية عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية مساتشوستس ومذكراته تحمل العنوان «كل يوم اكسترا (بمعنى إضافي)» وهي في 584 صفحة. طلبت المذكرات وسأقرأها وربما أعود إليها في المستقبل، فأنصح كل قارئ عربي قادر على طلبها وقراءتها أن يفعل، لأنها إدانة واضحة فاضحة للإرهابي الإسرائيلي وأنصاره في الولايات المتحدة.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُدان حول العالم إسرائيل تُدان حول العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab