الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"الهبّة الشبابية" مستمرة رغم الاحتلال

"الهبّة الشبابية" مستمرة رغم الاحتلال

 العرب اليوم -

الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال

جهاد الخازن

الفلسطينيون يقولون أنها «هبَّة شبابية» والإسرائيليون يقولون «إرهاب»، والأرقام لا تكذب وهي تقول أنه منذ بدء الهجمات الفلسطينية قبل أربعة أشهر، قُتِل 29 إسرائيلياً وأكثر من مئتي فلسطيني، وهي نسبة نازية تمارسها حكومة مستوطنين تحتلّ وتقتل وتدمر.

السفير الأميركي لدى إسرائيل دانيال شابيرو، واسمه يؤكد أنه يهودي، انتقد المستوطنات، وقال أن هناك قانوناً للفلسطينيين وآخر للإسرائيليين، وهو قال أن حلّ الدولتَيْن لا يمكن أن ينجح مع وجود المستوطنات. النتيجة: إرهاب إسرائيلي ضد السفير اليهودي الأميركي.

في الوقت نفسه تقريباً، كان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي يعلن أن الاتفاقات بين دول الاتحاد وإسرائيل لا تنطبق على الأراضي المحتلّة. لذلك، يصرّ الاتحاد الأوروبي على أن تحمل البضائع من المستوطنات إشارة إلى أصلها.

ما سبق لم يمنع ألمانيا من إرسال غواصة خامسة إلى إسرائيل، ويبدو أن الألمان يكفرون عن جرائم النازية على حساب الفلسطينيين.

أيضاً وأيضاً إسرائيل تهدم بيوت الشبان الذين يطعنون إسرائيليين بعد قتلهم، وفي حي الخالدية من القدس يريد إسرائيليون طرد فلسطينيين من بيوتهم بزعم أن هذه البيوت كانت ملكاً ليهود قبل سنة 1948 وقيام إسرائيل.

أقبل هذا المنطق وأطبقه في شكل آخر، فعلى اليهود في فلسطين أن يعيدوا البلاد كلها التي احتلوها أو سرقوها من الفلسطينيين بعد 1948، وهم يستطيعون بعد ذلك أن يعودوا إلى أوروبا الشرقية أو الوسطى أو إلى جبال القوقاز من حيث جاء جدودهم.

ما سبق كلّه نوع من العناوين عمّا يحصل في فلسطين، فيما العرب يقتل بعضهم بعضاً، ويتركون الإرهابيين يرتكبون جرائم يومية، فأقرأ أن 18 ألف مدني قُتِلوا في العراق بين الشهر الأول من 2014 والعاشر من 2015، وجرِح 36 ألفاً آخرون، وهناك 3500 «جارية» من الإيزيديين، يُبعنَ ويُشتَرينَ وغالبيتهن مراهقات إلى أطفال.

هذا مهم جداً ومثله ما يحدث في سورية وليبيا واليمن، لكن المشكلة هنا أن العرب ينسون «القضية الأولى»، وهي باقية ومستمرة، بل متفاقمة.

القتل وهدم البيوت لا يثنيان عزيمة الفلسطينيين، فأعمالهم تعني أنهم باتوا يفضلون الموت على حياة الذل، وإجراءات إسرائيل تزيد إصرارهم، والشاب مهند الحلبي قُتِل في تشرين الأول (أكتوبر) بعد أن قتَل إسرائيليَّيْن اثنين، وهدم الإسرائيليون بعد ذلك منزل أسرته، فكان أن قامت حملة تبرعات في رام الله لإعادة بناء المنزل، وقرأت في جريدة لندنية أن مصاباً بالسرطان تبرع بجزء من ثمن علاجه، وأن شابة خلعت من رقبتها سلسلة تنتهي بصليب وقدّمتها، وأن آخرين تبرعوا بمبالغ قليلة كانت كل ما يحملون.

العنف الإسرائيلي مسؤول عن العنف الفلسطيني، وعندي مَثل آخر هو علاء أبو جمل، فقد حاول منع جنود إسرائيليين من هدم بيت ابن عمّه غسّان الذي هاجم مع قريب له كنيساً وقتلا ستة إسرائيليين. الجنود أهانوا علاء وضربوه، وهو أخذ سيارته وهجم بها على مجموعة من الإسرائيليين ثم قفز منها وطعن حاخاماً وقتله، فقُتِل.

ماذا سنسمع غداً؟

هناك خلاف شديد بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية، ووزير التعليم (تعليم الإرهاب) نفتالي بنيت، ووزير الدفاع موشي يعالون، يتبادلان الإهانات. وقد اتهم أنصار بنيامين نتانياهو بنيت بأنه يسرق أفكار الآخرين ويدّعيها لنفسه، وأن تصرفاته طفولية حمقاء. المتطرف بنيت أصله أميركي ويجب أن يترك بلادنا لأهلها، أي الفلسطينيين.

arabstoday

GMT 10:33 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الرجل الذي زرع الكوفية

GMT 08:33 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الأسير البدوي

GMT 01:56 2023 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة وحروب الاستقلال

GMT 00:06 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

حرب الفلسطينيين الأولى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال الهبّة الشبابية مستمرة رغم الاحتلال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab