المتنافسون الجمهوريون على الرئاسة جهل وبذاءة

المتنافسون الجمهوريون على الرئاسة: جهل وبذاءة

المتنافسون الجمهوريون على الرئاسة: جهل وبذاءة

 العرب اليوم -

المتنافسون الجمهوريون على الرئاسة جهل وبذاءة

جهاد الخازن

المتنافسون على الترشيح عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، هبطوا إلى حضيض من العنصرية والتطرّف والبذاءة يقصر عنه بعض عتاة المجرمين.

الجزء الأخطر من المشكلة مع المتنافسين الجمهوريين، أن أسوأ مواقف صدرت عن أكثرهم شعبية.

هذا الشهر وحده، تراكم كذب دونالد ترامب الذي يتقدّم الجميع ويحظى بتأييد 28 في المئة من الناخبين الجمهوريين:

- قال إن باراك أوباما يريد استقدام 250 ألف لاجئ سوري. هذا الكلام غير صحيح.

- زعم أن اللاجئين السوريين قد يكونون من أعضاء الدولة الإسلامية أو حصان طروادة، وهو بالتالي سيعمل أشياء قد يعترض عليها بعض الناس، أشياء لم يفكر فيها أحد قبل سنة.

- أعلن أن ألوف وألوف الأميركيين المسلمين في الضواحي المسلمة في نيوجيرسي، رحبوا بسقوط برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك في 11/9/2001. هذا الكلام أيضاً غير صحيح، وحاكم الولاية كريس كريستي لم ينكره، وهو أيضاً بين المتنافسين. المتنافس الآخر بن كارسون أيّد كلام ترامب.

- اقترح تسجيل الأميركيين المسلمين في قائمة كما فعل النازيون باليهود، وقال إن على الإدارة (إدارته) أن تراقب بدقة كبيرة المساجد، كما طلب إغلاق مساجد.

- أيَّد تعذيب السجناء بإيهامهم أنهم سيموتون غرقاً، وقال إنه حتى لو أن هذا التعذيب لم يؤدِّ إلى نتيجة، فالسجناء يستحقون أن يعذَّبوا.

- زعم أن الأميركيين السود وراء معظم جرائم القتل في الولايات المتحدة. الأرقام الرسمية تظهر أن هذا الزعم غير صحيح.

- سخر من مراسل معوّق، ورد عليه المراسل وآخرون رأوا أن كلامه معيب أو حقير. وهو احتج وقال إنه لم يسخر وطلب اعتذاراً.

الطبيب الأسود المتقاعد بن كارسون، هو الثاني في الشعبية بين المتنافسين الجمهوريين على الرئاسة، ومع أن تأييده سقط لتراكم أخطائه، إلا أنه لا يزال في حدود 18 في المئة. هو قال:

- الولايات المتحدة دولة تقوم على الإرث «اليهودي - المسيحي»، وكان يتكلم أمام جمهور خلال جولة له في ولايات «حزام التوراة» الجنوبي.

- قال إن اللاجئين من سورية معظمهم من المسلمين، والأميركي «لا يريد كَلْباً كلِباً في حيّه». أقول له إن السوريين صنعوا حضارة العالم عندما كان أجداده في أفريقيا يعيشون في الشجر. وأعرف أن كلامي هذا عنصري، إلا أنني أريد أن أردّ على عنصريته بمثلها.

ما يخيف في المعلومات السابقة، أو ما يخيفني أنا، هو أن كل أخطاء ترامب مثلاً، لم تُضعِف التأييد له، فقاعدته متطرفة جاهلة عنصرية مثله. هو هاجم السيناتور جون ماكين، على رغم شعبيته في الولايات المتحدة (أنا أحتقره)، وقال عن مقدمة برنامج تلفزيوني سألته أسئلة صعبة، إنها كانت تعاني من «الدورة الشهرية»، وهو كلام «إبن شوارع» لا أحد طلاب الرئاسة الأميركية، ومع ذلك لم تهتز شعبيته.

الانتخابات التمهيدية على بُعد شهرين، وهي في إيوا في أول شباط (فبراير)، ونيو هامبشير في 8/2، ونيفادا (للديموقراطيين) وساوث كارولينا (للجمهوريين) 20/2، ونيفادا (للجمهوريين) 23/2، وساوث كارولينا (للديموقراطيين) 27/2.

أهم مما سبق 1/3، أو ما يُعرف بـ «سوبر ثلثاء» عندما تجرى الانتخابات التمهيدية في 12 ولاية. إذا فاز ترامب بأصوات أعضاء الندوة الانتخابية في هذه الانتخابات، فقد يصبح مرشح الحزب الجمهوري. غير أنني أتمنى ذلك، لأنني أعتقد أن هيلاري كلينتون ستمسح به أرض كل ولاية إذا كان منافسها على الرئاسة.

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتنافسون الجمهوريون على الرئاسة جهل وبذاءة المتنافسون الجمهوريون على الرئاسة جهل وبذاءة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab