الصحافة كلمتان خبر ورأي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الصحافة كلمتان: خبر ورأي

الصحافة كلمتان: خبر ورأي

 العرب اليوم -

الصحافة كلمتان خبر ورأي

جهاد الخازن

أرجو أن يصبر القارئ عليّ وأنا أنقل إليه شيئاً من تجربتي في العمل الصحافي، بالإنكليزية مع وكالة «رويترز» في بيروت، ثم رئيس تحرير لجرائد بالإنكليزية والعربية.

سي بي سكوت (1864 - 1932) كان رئيس تحرير «مانشستر غارديان»، وأرجح أنه يحمل الرقم القياسي في رئاسة التحرير، فقد بقي في المنصب 59 سنة. وسكوت كتب افتتاحية في 5/5/1921 أختار منها باختصار:

الجريدة، بحكم الحاجة، نوع من الاحتكار، وواجبها الأول أن تتجنب إغراء الاحتكار. عملها الأساسي جمع الأخبار. وللمحافظة على نقاء روحها يجب أن تتأكد من أن الأخبار غير ملوّثة، سواء ما نشرت منها أو لم تنشر، أو في طريقة عرضها. وجه الحقيقة يجب ألا تظلّله الغيوم. التعليق حر، لكن المعلومات مقدسة.

الجملة الأخيرة هي تعريف الصحافة الحرة المستقلة الموضوعية، وقد أعيدُ صياغته للقارئ في شكل عصري هو أن الرأي حق لصاحبه ولكن المعلومات يجب أن تكون صحيحة. ونحن في «الحياة»، ننشر الأخبار والتعليقات ضمن حدود هذا التعريف، والناشر الأمير خالد بن سلطان يحمي هذه الممارسة المهنية الصحيحة.

أرجو أن يقبل القارئ شرحي اليوم لموضوع حرية الصحافة والمسموح والممنوع، لأن عندي الخبرة الكافية في الموضوع، فقد عملت في إحدى أهم وكالات الأنباء العالمية، وكنت «رئيس نوبة» مسؤولاً عن الشرق الأوسط كلّه في عملي، كما انتهيت في المحاكم في لندن، وربحت قضية رفعتُها وقضية رُفِعَت عليّ، وأيّدتني لجنة الشكاوى الصحافية ضد سفير إسرائيل بعد أن اشتكى على «الحياة» بسبب خبر وصورة عن الإرهابيين الإسرائيليين.

قبل أيام فقط، قرأت في بريد «الحياة» رسالة من قارئ يقول أنني أؤيد إيران. وسبق أن قرأت أنني خصم لإيران. مقالي الأخير عن الموضوع كان عنوانه «إيران تخطئ لكن العدو هو إسرائيل»، وأوردتُ دائماً ما أعتبره أخطاء إيران من طموحات فارسية في الجوار، واحتلال ثلاث جزر للإمارات، والتدخل في شؤون العراق وسورية ولبنان واليمن وغيرها. بعض القراء يعترض حتى عندما أؤيد برنامجاً نووياً عسكرياً إيرانياً، لأن إسرائيل تملك ترسانة نووية، مع أنني أجعل هذا التأييد سبب مطالبتي بأن تسعى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى امتلاك سلاح نووي رداً على إسرائيل وإيران معاً.

لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحاً من هذا، فأنا أؤيد إيران ضد إسرائيل، وأؤيد كل بلد عربي ضد إيران، وأختار مثلاً البحرين فأنا مع النظام فيها ضد عصابة الوفاق ذات الولاء الإيراني، وهو موقف لن يتغير يوماً.

أعود إلى العمل الصحافي، فالمشكلة فيه أن الأخطاء لا مهرب منها. إذا أخطأ الطبيب يُدفن المريض ويستر التراب الخطأ. ولكن إذا أخطأ الصحافي فالخطأ مكتوب ومنشور ومسجّل عليه ولا مهرب من تبعاته.

هذا يعني أن تصبح الصحافة عرضة للسخرية، وهناك كتب عن الموضوع فأختار مثلاً:

- أنورين بيفان، نائب رئيس حزب العمال البريطاني قديماً، قال: أقرأ الصحف بمواظبة حماسية لأنها مصدري الوحيد للقصص الخرافية.

- جورج أورويل، أحد أشهر كتاب القرن العشرين ومؤلف رواية «1984»، قال: وجدت مبكراً في حياتي أن الصحف لا تنقل أي خبر بدقة، ولا تفرق بين حادث اصطدام دراجة هوائية (بسكليت) وانهيار الحضارة كلّها.

- أدلاي ستيفنسون الذي كاد أن يصل يوماً إلى الرئاسة الأميركية، قال: عمل رئيس التحرير أن يفصل القمح عن الزؤان ثم ينشر الزؤان.

إذا كان لي أن أزيد شيئاً من عندي يشبه ما سبق، فقد أقول عن الصحافة: بدل أن أقرأ بين السطور، أقرأ بين الأساطير.

الصحافة يا إخوان كلمتان: خبر ورأي. الخبر يجب أن يكون صحيحاً، والرأي حقّ لصاحبه، لا أكثر ولا أقل.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة كلمتان خبر ورأي الصحافة كلمتان خبر ورأي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab