الحملة على هيلاري تزكية لها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحملة على هيلاري تزكية لها

الحملة على هيلاري تزكية لها

 العرب اليوم -

الحملة على هيلاري تزكية لها

جهاد الخازن

لا بد أن هيلاري كلينتون أفضل مرشح للرئاسة الأميركية من وجهة نظر عربية. رأيي الشخصي المسجل في هذه الزاوية مرة بعد مرة أنني أفضِّل من بين المرشحين للرئاسة الأميركية كلينتون عن الديموقراطيين وجيب بوش وراند بول عن الجمهوريين، فكل منهم أفضل للقضايا العربية من المرشحين الآخرين.

غير أن كلينتون تتعرض يوماً بعد يوم لحملات عصابة إسرائيل، أو ليكود أميركا الذين يؤيدون الاحتلال والقتل والتدمير، فلا بد أنها أفضل من أي مرشح ديموقراطي أو جمهوري يريدون أن يروه في البيت الأبيض لتواصل حكومة إسرائيل جرائمها بحماية أميركية.

اللجنة المشتركة لمجلس النواب عن بنغازي استدعت سيدني بلومنتال، الموظف في مؤسسة كلينتون، لتسأله عن قتل السفير الأميركي ج. كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في عمل إرهابي في بنغازي سنة 2012. اللجنة (وأنقل عن الكاتب ريتشارد كوهين) سألت بلومنتال خمسين سؤالاً عن عمله في مؤسسة كلينتون و270 سؤالاً عن أعماله في بنغازي، وهي غير موجودة أبداً، بل إن الرجل لم يزرْ ليبيا في حياته، وأربعة أسئلة فقط عن هجوم بنغازي. هكذا، فمن الواضح جداً أن اللجنة برئيسها الجمهوري وغالبية أعضائها الجمهورية كانت تبحث عمّا يدين كلينتون لا الحقيقة في مقتل السفير ورفاقه. بالمناسبة، هي اللجنة الثامنة من نوعها عن الموضوع.

نعرف الآن أن هيلاري كلينتون استعملت بريداً إلكترونياً (email) خاصاً بها في إرسال رسائل رسمية وتلقيها. وقد جرى تحقيق بعد تحقيق ولم نقرأ ما يدين كلينتون بتأييد الإرهابيين كما زعم موقع ليكودي يحمّلها أيضاً مسؤولية الخراب في ليبيا بعد معمر القذافي، ووصول الإسلاميين إلى الحكم في مصر وينتهي إلى القول أنها لا تستحق الرئاسة.

هي أكثر المرشحين الحاليين للرئاسة خبرة عملية. كانت زوجة رئيس ثماني سنوات، وبعد ذلك عضواً في مجلس الشيوخ عن نيويورك، ثم أربع سنوات وزيرة للخارجية. لا أحد بين المرشحين الآخرين يضاهيها خبرة أو يقترب منها.

مع ذلك أندرو نابوليتانو، وهو يعمل في «فوكس نيوز»، يقول أن إيميلات كلينتون ومقابلة مع شخص لم أسمع باسمه من قبل ومعلومات أخرى تركته مقتنعاً بأن كلينتون «قدمت مساعدة مادية للإرهابيين وكذبت أمام الكونغرس». نابوليتانو هذا يعرف ما لم تستطع ثماني لجان من الكونغرس الوصول إليه.

أسمع أن هيلاري كلينتون ستواجه تحدياً من نائب الرئيس جو بايدن، إلا أنني أرجح أن تكون مرشحة الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية في الثلثاء الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، وأرشحها لدخول البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) التالي، من دون أن أجزم بذلك، فهي ستلقى منافسة قوية من جيب بوش.

ما ألاحظ اليوم هو أن كلينتون تحاول أن تبدو محافظة للرد على الحزب الجمهوري الذي يمثل اليمين والبزنس قاعدته الانتخابية. إلا أن الأميركيين الذين ذاقوا الأمرّين بعد الأزمة الاقتصادية الأميركية والعالمية التي أطلقها جورج بوش الابن في 2008 نحوا في السنوات الأخيرة منحى ليبرالياً، وهو اتجاه في أساس فكر الحزب الديموقراطي.

ثمة مَثل واضح على هذا الكلام هو المرشح للرئاسة بيرني ساندرز، فهو قدم نفسه إلى الناخبين على أنه «ديموقراطي اشتراكي»، واستطاع جمع ألوف منهم، مع أنه في الثالثة والسبعين وليس عنده «ماكينة» انتخابية أو مال لحملة الرئاسة.

ساندرز يريد أن تضاعف الحكومة الإنفاق على مشاريع تفيد الناس، وأن تزيد الضرائب على الأثرياء، وموقفه هذا لا مثيل له بين المرشحين جميعاً، إلا أن من الواضح أنه يلقى هوى الناخبين الأميركيين. ربما كان مفيداً لهيلاري كلينتون أن تأخذ صفحة من كتاب ساندرز تزيد التأييد لها كما تستحق.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملة على هيلاري تزكية لها الحملة على هيلاري تزكية لها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab