الإصلاحيون في إيران فازوا وخسروا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الإصلاحيون في إيران: فازوا وخسروا

الإصلاحيون في إيران: فازوا وخسروا

 العرب اليوم -

الإصلاحيون في إيران فازوا وخسروا

جهاد الخازن

أقرأ بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إيران أن الإصلاحيين فازوا. هذا على الورق، أما على أرض الواقع فالحكم في إيران يبقى للمرشد والحرس الثوري. الرئيس حسن روحاني لا يملك شيئاً من قرارات الحرب والسلام والاقتصاد وغيرها.

أعتقد لو أن الإصلاحيين يحكمون فعلاً في إيران لكنا قرأنا أرقاماً مختلفة عن الإعدامات في بلد يقود العالم في عددها بالنسبة إلى حجم سكانه. مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قال إن 966 متهماً أعدِموا في إيران السنة الماضية بزيادة مرتين عن إعدامات 2010، وعشر مرات عن 2005. أكثر الإعدامات سببه المخدرات، ومجلس حقوق الإنسان يريد تحقيقاً، وهو في تقريره اتهم النظام الإيراني بقمع حرية التعبير والرأي، ومعاقبة المطالبين بحقوق مدنية.

هذا ليس جديداً، ففي سنة 1992 فاز علي أكبر هاشمي رفسنجاني بالرئاسة كإصلاحي، وتبعه محمد خاتمي سنة 2000 بالشعار نفسه، ولم يفعلا شيئاً إصلاحياً يُذكَر. والآن هناك حسن روحاني وهو أيضاً عاجز عن تنفيذ أي أجندة إصلاحية. حكومته ترفض اتفاق روسيا والمملكة العربية السعودية الحد من إنتاج النفط، والخاسر هو إيران قبل أي منتِج آخر.

الإصلاحيون الآن يكرّرون كلام المرشد، وبعضهم يهمس أن الهدف عدم استثارة أعدائهم. إلا أنني وجدت أن فائزين في مجلس الخبراء حملوا صفة إصلاحيين، ولهم سجل واضح بين المحافظين.

مع كل ما سبق، هناك تحريض إسرائيلي مستمر على إيران مع أن الخطة الشاملة للعمل المشترك أخَّرَت البرنامج النووي الإيراني عشر سنوات، وربما 15 سنة. هذا الاتفاق لا يشمل الصواريخ، وقد صرّح بذلك الرئيس باراك أوباما علناً، وتبعه في شكل مباشر قبل أيام نائبه جو بايدن الذي قال إن الولايات المتحدة ستتصرّف إذا خالفت إيران الاتفاق النووي، وهو، مرة أخرى، لا يشمل الصواريخ.

إيران أطلقت صاروخين من طراز «قدر - هـ» يحمل كل منهما عبارة «الموت لإسرائيل»، وهناك نفق في قاعدة للصواريخ أرضه رُسِمَ عليها علم إسرائيل، ما يعني أن رجال الحرس الثوري يدوسون عليه داخلين خارجين.

هذا دعاية يقابلها ما تمارس إسرائيل من قتل يومي للفلسطينيين، وهناك فيديو يُظهر ضابط أمن إسرائيلياً يقتل بالرصاص الفلسطيني بشار مصالحة وهو ملقى على الأرض من دون حراك، وغوغاء من الإسرائيليين تهتف بالضابط أن يرمي الفلسطيني بالرصاص في رأسه. جماعة «بتسلم» الإسرائيلية طالبت بتحقيق في الجريمة.

عندما جمعت ما تشكو منه الولايات المتحدة، أو تحديداً الكونغرس الإسرائيلي الولاء والميديا الليكودية الأميركية، وجدت أنه يختلف عمّا أشكو منه أنا كمواطن عربي، وأهمّه التدخل في العراق وسورية ولبنان، ودعم الحوثيين في اليمن. أيضاً لي تاريخ شخصي في البحرين ومعها، وأجد أن ولاء قادة الوفاق وغيرهم لإيران على حساب البحرين جريمة وتدمير لحياة المواطنين الشيعة البحرينيين المغرَّر بهم. البحرين بلد من دون موارد طبيعية تُذكَر، ومع ذلك وضعه جيد مع نشاط مصرفي محلي ودولي وسياحة خليجية وانفتاح على العالم

أرجو أن أرى يوماً يحاول فيه الحكم في إيران إصلاح علاقاته مع الدول العربية، خصوصاً المجاورة، وأن أتابع مفاوضات تنتهي باتفاق على جزر الإمارات الثلاث المحتلة، وعلى دعم حكم ديموقراطي لجميع اليمنيين في أفقر بلد عربي.

أرجو ذلك ولا أتوقع غير كلام ضد إسرائيل. لو كان الكلام يحرّر فلسطين لكنتُ حرّرتها وحدي.

arabstoday

GMT 03:34 2022 الخميس ,13 كانون الثاني / يناير

«بشير» لبنان... و«قاسمه» الإيراني

GMT 05:44 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق جديد ومخاوف جديدة في طهران

GMT 04:01 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: عندما تختفي الشروط المسبقة

GMT 12:31 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

لكنه العراق في النهاية!

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,02 آذار/ مارس

بايدن يروّض خامنئي بعقوبات ترمب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاحيون في إيران فازوا وخسروا الإصلاحيون في إيران فازوا وخسروا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab