الإرهاب الإسرائيلي في غزة مستمر

الإرهاب الإسرائيلي في غزة مستمر

الإرهاب الإسرائيلي في غزة مستمر

 العرب اليوم -

الإرهاب الإسرائيلي في غزة مستمر

جهاد الخازن

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو يقول إن حماس تستهدف مدنيين (إسرائيليين) وتستعمل مدنيين (فلسطينيين في قطاع غزة) دروعاً بشرية.
طالما أن نتانياهو يقول هذا الكلام فهو كذب، لأن رئيس وزراء إسرائيل لم يصدق على امتداد حياته في الإرهاب.
الإسرائيليون ضربوا مسجد الفاروق في غزة، وضربوا مدارس أونروا التي احتمى فيها 141 ألف فلسطيني، وقضى 16 شهيداً في مدرسة بيت حانون، كلهم تقريباً من النساء والأطفال.
عدد القتلى من الفلسطينيين في القطاع زاد على ألف ونتانياهو يريد من حماس أن تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل (فلسطين المحتلة) حيث قتِل ثلاثة مدنيين في حرب إسرائيل الثالثة على القطاع منذ أواخر 2008. كان 90 في المئة من الضحايا الفلسطينيين مدنيين ونسبة القتلى المدنيين بالمقارنة مع الجنود من الإسرائيليين أقل من 20 في المئة، ثم يشكو نتانياهو.
في سوئه، أو أسوأ إذا كان هذا ممكناً، أفيغدور ليبرمان، وزير الخارجية الذي هاجر من مولدافا إلى فلسطين المحتلة سنة 1978، فهو قال في مقابلة صحافية طويلة مع «يديعوت أخرونوت» إن في الشرق الأوسط «وحوشاً ضارية» والعيش بينها يتطلب أن تتصرف إسرائيل مثل هذه الوحوش. هو يعترف بأن إسرائيل تتصرف كوحش ضارٍ. ليبرمان يريد أن يرسل عضو الكنيست حنين زعبي إلى قطاع غزة في ثيابها العصرية ليرى إن كانت سترجع سالمة، وأقول لماذا لا يعود هو إلى مولدافا فهناك طلب على حراس المواخير، أو وظيفته الأصلية.
الجرائم الإسرائيلية ما كانت ممكنة لولا التأييد الكامل من الكونغرس الأميركي والشركاء الآخرين في الجريمة.
- صحافة إسرائيل تطلب «إنجازاً» هو تدمير الأنفاق وتدمير الصواريخ وتدمير القيادة العسكرية لحماس. أتركهم يحلمون، لأن ما حصل حتى الآن أن شعبية حماس زادت في القطاع وفي الخارج.
- مجلس التحرير في «نيويورك تايمز» الذي يضم ليكوديين، يكرر الرواية الإسرائيلية عن أحداث غزة في مقال عنوانه «زيادة القتل في غزة.» أقول إن الذين كتبوا الافتتاحية شركاء في جرائم إسرائيل وكل منهم محرِّض ومساعد.
- «واشنطن بوست» أفسحت صفحاتها أمام مايكل أورن، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، فكتب مقالاً عنوانه «يجب السماح لإسرائيل بسحق حماس». لو سُمِحَ لي بكتابة مقال في الجريدة نفسها لكان عنوانه «يجب السماح لحماس بسحق حكومة إسرائيل» وجيش الاحتلال لا أي إسرائيلي آخر. وهذا مع العلم أنني ضد انفصال حماس في غزة، وأصر على أن يكون القطاع تحت إدارة السلطة الوطنية، أو مصر.
- في «التايمز» اللندنية رأيت رسماً كاريكاتورياً يُظهر مقاتلاً من حماس يطلق صاروخاً من داخل مستشفى. وهكذا، فرسام الكاريكاتور الإنكليزي ترك البار حيث يسكر ورأى إطلاق الصاروخ من المستشفى في غزة وعاد ليرسمه.
كل مَنْ يؤيد إسرائيل شريك في قتل النساء والأطفال، وعلى رأس هؤلاء المحرضين الكونغرس الأميركي.
على سبيل المقارنة، الكونغرس اشتراه لوبي إسرائيل وينفذ التعليمات، وفي المقابل هناك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فهو أصدر قراراً عن الحرب في غزة قبل أسبوع أيّدته 29 دولة وعارضته دولة واحدة هي الولايات المتحدة، كما هو متوقَّع، وامتنعت عن التصويت 17 دولة أكثرها من أوروبا الغربية، التي صدَّرَت اليهود إلى بلادنا. القرار قال إن المجلس «يدين بأشد عبارة الانتهاك الواسع والصارخ لحقوق الإنسان الدولية والحريات الأساسية نتيجة لعمليات إسرائيل العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 13 حزيران (يونيو) 2014».
هذا رأي العالم في إسرائيل وجرائمها رغم أنف الكونغرس الأميركي أو جيبه.

 

 

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب الإسرائيلي في غزة مستمر الإرهاب الإسرائيلي في غزة مستمر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab