إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة

جهاد الخازن

الدورة السبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة انتهت يوم السبت، وشهدت الأيام الثلاثة الأخيرة وقف الأمن والتفتيش نهائياً، فكأن المتحدثين لا خوف عليهم من إرهاب لم يغِب عن أي خطاب سمعته على مدى أسبوع.

يوم الخميس، كنت أريد أن أسمع كذب بنيامين نتانياهو (من خارج القاعة) واضطررت لأن أسمع قبله خطباء من هايتي ومدغشقر وميكرونيزيا وكابو فيردي وليسوتو وغيرها، قبل أن يتحدث الإرهابي الدجال. ويوم الجمعة، جلست بانتظار خطاب وزير خارجية سورية وليد المعلم، وسمعت قبله كلمات أندورا ومقدونيا وبربادوس وبوركينا فاسو وموريشيوس وسانت كيتس أند نيفيس وغيرها.

على طريقة «صدِّق أو لا تصدق» هذه دول لها ستة مقاعد في الجمعية العامة مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا وغيرها.

سرني أن الوزير السوري لم يتهمني أو القارئ بالتآمر على سورية لأنه اتهم كل طرف آخر تقريباً، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، ودولاً أخرى داعمة الإرهاب اختار عدم تسميتها. ثم وجد الوقت لتهنئة إيران بالاتفاق النووي وامتدح كوبا وكوريا الديموقراطية (يقصد الشمالية) وفنزويلا وبيلاروسيا. جلسة بعد الظهر افتُتِحَت بكلمة الإمارات العربية المتحدة ما اعتبرته ضربة حظ.

اخترت أن أترك يوم السبت آسفاً لعدم سماع كلمة عُمان. كان المتحدثون الآخرون جميعاً من نوع إما أن القارئ لم يسمع به، أو لا يريد سماعه، وعدت إلى لندن وأنا أقول عن بعضهم: خطبتَ فكنتَ خَطْباً لا خطيباً.

أريد اليوم أن أسجل كلمات مختصرة من خطابات أجدها مهمة، وأبدأ بالشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، والشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات. كنت حدثتهما قبل إلقائهما خطابيهما، وكل منهما شكا لي من تصرفات إيران، وكلاهما أيّد المملكة العربية السعودية ودان حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني عن كارثة التدافع الأليم خلال الحج. الشيخ خالد تحدث بدقة عن أعمال إرهابية تدعمها إيران، والشيخ عبدالله زاد أن سجل إيران لا يؤهلها للحديث عن سلامة الحج وحقوق الإنسان. وهو تعهّد أن تقف الإمارات في وجه أي محاولات إيرانية للتدخل في شؤون الدول العربية.

رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق تحدث عن الإسلام دين السلام وهاجم الإرهاب والإرهابيين، وعطف على قضية فلسطين فانتقد عمى العالم عن معاناة الفلسطينيين، ودان الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى.

رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن أيّد جهد المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا لتشكيل مجموعة عمل خاصة بسورية، وقال أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن تستمر وأن تؤدي إلى قيام دولة فلسطين الديموقراطية القادرة على الحياة. وكنت رأيت دي مستورا في مطعم ومعي الزميلتان راغدة درغام وفرح الأتاسي، وهو انتقل ليحدثنا عن عمله وكان بعض حديثه بالعربية.

وحمل رئيس وزراء موريشيوس أنرود جوغناث حملة عنيفة على بريطانيا بسبب خلاف على خليج في منطقته، إلا أنه وجد الوقت أيضاً ليهنئ الفلسطينيين على رفع علم بلادهم في الأمم المتحدة. وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل غارسيا - مارغالو لم ينسَ أن يطلب استئناف عملية السلام لتقوم دولة فلسطينية. وفعل مثلهما سلطان بروناي حسن بلقيه ورئيس جزر القمر إكليل ظنين.

انتصر للدولة الفلسطينية كل المتحدثين تقريباً، ولم ينتصر لإسرائيل علناً أحد، ربما باستثناء مندوبة أستراليا التي قامت لتصافح أعضاء وفد إسرائيل الجالسين أمام وفد لبنان. هي صافحت الإرهاب ما يجعلها شريكة فيه.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab