أوباما أمام مصير إرثه السياسي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أوباما أمام مصير إرثه السياسي

أوباما أمام مصير إرثه السياسي

 العرب اليوم -

أوباما أمام مصير إرثه السياسي

جهاد الخازن

إذا فشل الكونغرس في رفض الاتفاق النووي مع إيران، فالولايات المتحدة ستنجح في تحرير سياستها الخارجية من إسرائيل. هذا الكلام ليس لي وإنما كتبه جاستن رايموندو، وهو صحافي أميركي معتدل يعارض إسرائيل قال أن بلاده تستطيع بعد ذلك الاحتفال بيوم V1، أو ما يشبه D Day، وهو يوم بدء عمليات عسكرية ناجحة. ولعل أشهر يوم من هذه هو 6 - 6 - 1944، أو يوم إنزال الحلفاء قواتهم في نورماندي، ما يُعتبَر بداية النهاية لألمانيا النازية.

مضى وقت كانت هناك حكومة من اليهود الأميركيين تابعة لإسرائيل داخل الحكومة الأميركية ضمّت لويس (سكوتر) ليبي، مساعد نائب الرئيس ديك تشيني، نائب وزير الدفاع بول وولفوفيتز، نائب وكيل وزارة الدفاع دوغلاس فايث، وكيل وزارة الخارجية ثم السفير لدى الأمم المتحدة جون بولتون. لا يوجد مثلهم اليوم في الإدارة، ولكن هناك آخرون، والليكودي تشارلز كاروتهامر قال أن الاتفاق مع إيران هو الأسوأ في تاريخ الديبلوماسية الأميركية، ما يعني أنه بين الأفضل.

أنصار إسرائيل عملوا دائماً ضد مصلحة «بلادهم»، في إدارة جورج بوش الابن، وجاء باراك أوباما وحاول إصلاح الوضع وفشل أكثر مما نجح حتى وصلنا إلى اتفاق الدول الست مع إيران، وهو اتفاق سيحدد الإرث السياسي لأوباما، فإذا أقرَّ يكون قد حقق شيئاً يُذكَر له وإذا فشِل يصبح الفشل الصفة الأخرى لإدارته.

لا أقول اليوم أن إقرار الاتفاق مضمون، فالكونغرس يستطيع بغالبية الثلثين إحباط الـ «فيتو» الرئاسي، وهناك أعضاء يهود في مجلسي الشيوخ والنواب أعلنوا أنهم سيصوتون ضد الاتفاق. مع ذلك يُفترَض أن يكون تأمين ثلثي الأصوات صعباً.

أوباما اليوم يخوض حرباً، وهو وصف معارضي الاتفاق بأنهم لوبي ينفق ملايين الدولارات لشراء معارضين. وكان يقصد إيباك أو لوبي إسرائيل الذي اشترى أعضاء كثيرين في مجلسي الكونغرس ووضعهم في جيب البنطلون. أوباما قال أيضاً أن المعارضين الآخرين هم المتشددون الإيرانيون الذين يهتفون «الموت لأميركا»، وحذر من أن رفض الاتفاق سيعني أن تنتج إيران سلاحاً نووياً خلال أشهر وأن تزيد تأييدها الإرهاب في الشرق الأوسط كله، وربما سقطت صواريخ «حزب الله» على تل أبيب.

بين الجماعات اليهودية التي تؤيد أوباما لوبي ج ستريت المعتدل الذي يدعمه صندوق جورج سورس، وهو بليونير أميركي من أصل هنغاري، أنفق ملايين الدولارات على دعم سياسات معتدلة تعارِض إيباك.

عندي مَثل واحد على وحشية معارضي الاتفاق فقد سألوا كيف تقبل الولايات المتحدة أي اتفاق مع إيران، وهناك أربعة رهائن أميركيين فيها؟ نعم، أربعة أميركيين قد يواجهون المحاكمة أهم من مصير خلاف نووي يهدد الشرق الأوسط كله، وإذا هاجمت إسرائيل إيران بسببه وردّت إيران عليها فسيكون القتلى مئات الألوف.

أفضل ما قرأت في الدفاع عن أوباما وسياسته كان ما كتب بول كروغمان، الفائز بجائزة نوبل، تحت العنوان «مرشحو الحزب الجمهوري وفشل أوباما في أن يفشل». هو جمع ما قال 17 متنافساً جمهورياً على الترشّح للرئاسة في مناظرتهم التلفزيونية، ووجد أنهم ركزوا على أمور كثيرة وتجاهلوا سياسات أوباما التي يعارضونها مع أنهم يعتبرون سنوات أوباما في البيت الأبيض كارثية. الكاتب يهودي أميركي خبير عالمي في حقله وهو أثبت أن كل الكوارث التي نسبها الجمهوريون إلى أوباما لم تتحقق لذلك كان العنوان أنه فشل في أن يفشل كما يريد الجمهوريون.

مرة أخرى، أعتقد أن إقرار الاتفاق مع إيران أو رفضه سيكون المقياس الأهم لنجاح أوباما رئيساً أو فشله. والجواب سنعرفه خلال الشهر المقبل.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما أمام مصير إرثه السياسي أوباما أمام مصير إرثه السياسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab