أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

 العرب اليوم -

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

جهاد الخازن

كنت أقرأ أسماء القادة العرب الذين وقعوا بيان تأسيس جامعة الدول العربية سنة 1945، ووجدت الرئيس شكري القوتلي والملك عبدالله والرئيس بشارة الخوري والوصي على عرش العراق الأمير عبد الإله وولي العهد السعودي الأمير سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي سيف الإسلام عبدالله ممثلاً الإمام يحيى ملك اليمن.

بروتوكول الإسكندرية سبق ميثاق الجامعة بسنة ومهَّد لقيامها، والقادة المجتمعون وضعوا الأسس للميثاق، وكان بين الأسماء من لبنان الرئيس بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح. هما اسمان تاريخيان أو للتاريخ. الأسماء السورية ضمت سعدالله الجابري وجميل مردم ونجيب الأرمنازي وصبري العسلي، ومن الأردن توفيق أبو الهدى وسليمان سكّر بك، ومن العراق حمدي الباجه جي وأرشد المصري ونوري السعيد، ومن مصر أحمد نجيب الهلالي ومحمد صبري أبو علم ومحمد صلاح الدين.

هل يستطيع القارئ اليوم أن يأتيني باسم من مستوى هؤلاء الذين صنعوا الاستقلال وحكموا رغم الانقلابات العسكرية وخدموا بلادهم والأمة. يبدو أن المملكة العربية السعودية والأردن وحدهما صمدا. وهناك اليوم أبطال، إلا أنهم قلّة، ونحن في زمن الأشرار، كأننا في فيلم أميركي عن المافيا.

منذ 2011 ستون شهراً كل واحد منها أسوأ من الشهر السابق، ولا سبب إطلاقاً يجعلنا نتوقع أن يكون كانون الثاني (يناير) أفضل من كانون الأول (ديسمبر) الجاري. ورحم الله أياماً اعتقدتُ فيها أن الوحدة العربية آتية، فقد كنت وحدوياً من منازلهم، يحدوني الأمل، ولا أزال وحدوياً، يحدوني العناد.

هناك مَثل شعبي «شامي» أسجله للقارئ بالعاميّة التي يُحكى بها: سنة النحس 24 قيراط (أي قيراطاً). هذا ما نحن فيه اليوم وكل حديث آخر ضحك على العقول. الإرهاب طلع من بلادنا وصدّرناه إلى الخارج حتى نسي العالم إرهاب إسرائيل ليركز علينا. وأقرأ في مواقع غربية بعضها ليكودي أن الإسلام دين حرب وقتل. الإسلام دين سلام والنصوص لا خلاف عليها. واليهودية دين إبادة جنس، والنصوص لا يمكن إنكارها، فأتحدى حاخامات العالم إلى مناظرة تلفزيونية ليقرر المتفرجون بعدها مَنْ هو دين السلام ومَنْ هو دين الإرهاب.

نسمع أن هناك ثلاثة أديان توحيدية وأعتقد أنني أعرفها بما يكفي لإصدار حكم عليها، فأقول أن المسيحية والإسلام دينا سلام وأن اليهودية دين إرهاب، ومرة أخرى أطرح قفاز التحدي أمام مَنْ يزعم غير ذلك.

كيف نخرج من هذا النفق؟ في السنوات الماضية خرجنا من نفق مظلم إلى نفق أشد ظلاماً، وأقول ليس عندي اقتراح لم يفكر به أحد من قبلي، فالمطلوب القضاء على الإرهاب في كل بلد عربي. وأستعيد بعضاً من ذكرياتي مع الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ثم ولي العهد قبل وفاته رحمه الله. المملكة العربية السعودية تعرضت لعمليات إرهابية كيبرة، إلا أن وزير الداخلية نجح في قطع دابر الإرهاب، وكان لابنه الأمير محمد بن نايف، ولي العهد الحالي، دور أساسي بعد أبيه في محاربة الإرهاب وقمعه داخل المملكة العربية السعودية.

لا أريد أن أنكأ جراحاً، ولكن أرجو أن يعود القارئ إلى الأسماء الواردة في هذا المقال وأن يقابلها بأسماء معاصرة في هذا البلد أو ذاك، خصوصاً في سورية التي تستشهد كل يوم ولا مَنْ ينقذها.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab