أخبار ربما غابت عن القارئ

أخبار ربما غابت عن القارئ

أخبار ربما غابت عن القارئ

 العرب اليوم -

أخبار ربما غابت عن القارئ

جهاد الخازن

 السيناتور مارك كيرك، وهو جمهوري من إلينوي، يقول أن الاتفاق مع إيران مثل استرضاء النازيين (إشارة الى اتفاق رئيس وزراء بريطانيا نيفل شامبرلين مع أدولف هتلر سنة 1938) ويحذر من نزاع نووي.

أقول له أن استرضاء الحزب الجمهوري إسرائيل، وفيها حكومة نازية جديدة تحتل وتدمر وتقتل الأطفال، هو مثل استرضاء هتلر قبل 80 عاماً. كل مَنْ يؤيد إسرائيل مثله شريك في جرائم حكومتها.

أكمل بأخبار تستحق القراءة، ولكن ربما فاتت القارئ.

- أفضل من السيناتور كيرك وأمثاله من السياسيين الذين يسترضون النازيين الجدد في إسرائيل، محامو ولاية فرجينيا الذين منعت نقابتهم زيارة إسرائيل انتصاراً للفلسطينيين. وقد أيدت 40 منظمة أميركية قرار المحامين وأرسلت إليهم رسالة طويلة تشكرهم.

أميركا بلد رائد في مجال الحريات وغالبية الأميركيين أشرف من الحزب الجمهوري وأنقى.

- ديفيد بوسكو كتب مقالاً عنوانه: كيف يمكن تجنب المثول أمام محكمة جرائم الحرب في لاهاي. هو دخل في جدل قانوني شغل ثلاث صفحات. عندي رد مختصَر مفيد صحيح هو: لا ترتكب جرائم حرب.

إسرائيل قتلت ألوف الفلسطينيين عبر عقود وهي تحتل أرضهم وتقودها حكومة إرهابية مجرمة. وحرب غزة الأخيرة انتهت في عشرة أيام وقد قتِل 2200 فلسطيني بينهم 517 طفلاً.

لا ترتكب جرائم حرب. لا تحاسَب على ما لم ترتكب.

- الصومالية إيان هيرسي احتُضِنَت في الغرب لأنها تهاجم الإسلام، وهي ترد الجميل الآن بكتاب عنوانه «ملحدة. لماذا يحتاج الإسلام إلى إصلاح».

لن أقرأ الكتاب ولن أدخل في جدل مع امرأة لا أحترمها أبداً، وإنما أقول أن المسلمين في حاجة إلى إصلاح، أما الإسلام فلا مشكلة معه إطلاقاً، ويكفي أن نقارنه بالتوارة لنرى أن الإسلام أفضل ألف مرة من اليهودية.

- في الأخبار أيضاً أن محمد لياقات، وهو أب مسلم ابنه في مدرسة كاثوليكية بريطانية، هاجم المدرسة وانهال على الأساتذة شتماً لأنها منعت طالبَيْن من إطلاق شعر ذقنيهما بموجب قوانين المدرسة.

لماذا يرسل أب مسلم ابنه إلى مدرسة كاثوليكية، ثم يرفض أن يلتزم بقوانينها؟ لماذا لا يُرسَل الطالبان إلى طالبان حيث يتعلمان الإرهاب؟ هو في بريطانيا لأنه طلب حياة أفضل، ثم لا يريد هذه الحياة. قبل أن أنسى أرجو أن يلاحظ القارئ أن اسمه لياقات، وإذا كانت هذه هي اللياقة فماذا هي قلة الأدب؟

- في ولاية آيداهو قتِلت جانيتا رايلي، وهي امرأة تعاني من اضطرابات نفسية، برصاصة شرطي فلم يتحرك أحد، ولم تحصل أسرتها على أي تعويض حتى الآن. في الولاية نفسها، وفي الوقت نفسه تقريباً، قتلت الشرطة كلباً فقامت تظاهرات واعتصامات وحصل مالك الكلب على 80 ألف دولار تعويضاً.

- أخيراً، بريطانيا بلد الحرية، وهذه عندهم تشمل الجنس، وهو موضوع أفضِّل عدم طرحه، فأقول فقط أن الشرطة البريطانية فتحت 63 تحقيقاً كلفت عشرات ملايين الجنيهات، وأن الضحايا 2100 من الصغار، وأن بين المتهمين بعض أهم السياسيين في البلاد منذ عقود.

وأقرأ عن رجل أنجب 40 ولداً وبنتاً من 20 امرأة، ويعيش مع «أسرته» على الضمانات الاجتماعية وقد كلف حتى الآن خمسة ملايين جنيه.

أنا وزملاء كثيرون في لندن ندفع 40 في المئة ضريبة على مرتباتنا من دون أن نأخذ شيئاً على الإطلاق في المقابل. دنيا...

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار ربما غابت عن القارئ أخبار ربما غابت عن القارئ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab