العودة إلى جريمة «لوكربي»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العودة إلى جريمة «لوكربي»

العودة إلى جريمة «لوكربي»

 العرب اليوم -

العودة إلى جريمة «لوكربي»

عبد الرحمن الراشد

«لقد مرت 26 عاما.. إنه وقت طويل جدا. كثير من الناس ماتوا، والقصص قد نسيت».. هذا أيضًا رأي عمدة تجمع أهالي ضحايا الطائرة الأميركية التي فجرت فوق قرية لوكيربي الاسكوتلندية، وشكلت تلك الجريمة علامة مهمة في إرهاب الطيران الدولي. ولأن كل الأدلة تشير إلى ليبيا، وتدين نظام العقيد معمر القذافي، فإن استئناف البحث والمحاكمة لم يعد له معنى، لأن المتهم الأول، وهو القذافي، قد قتل من قبل مواطنيه الذين ثاروا عليه، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2011.
حتى الشخص الليبي الوحيد الذي أدين وسجن، عبد الباسط المقرحي، مات بالسرطان في بيته وعلى فراشه، في طرابلس بعد إطلاق سراحه لمرضه الشديد، وذلك بعد عام واحد من الثورة الليبية. والسؤال: هل كان المقرحي حقًا ضالعًا في تلك الجريمة، أم أنه ضحية البحث عن كبش فداء لإنهاء الحصار على نظام القذافي حينها، الذي سلمه للمحققين الدوليين راضيًا، في وقت كان فيه المقرحي يؤكد براءته وهو على فراش الموت، وكان يؤكد أنه لا سرّ عنده، بل كان ضحية مثل بقية ضحايا لوكيربي؟
في ليبيا، قُتل عشرات الآلاف. فعليا لا أحد يستطيع أن يعطي رقمًا تقريبيًا مثل سوريا، نظرا لعدم وجود منظمات قادرة على مواصلة رصد وتوثيق الأحداث في ليبيا خلال السنوات الأربع المضطربة، والمستعرة حربها إلى الآن. ووسط هذا الخراب لا يستطيع أحد أن يطالب بفتح ملف جريمة قديمة ومحاسبة من شارك في ترتيب وتنفيذ عملية تفجير طائرة «بان أميركان». لقد كانت من فعل نظام يرأسه شخص واحد مسؤول مسؤولية كاملة عن كم هائل من الجرائم المروعة في ليبيا وفي أنحاء العالم. ذهب القذافي ومات كثيرون من رجالاته، ومن تبقوا منهم يقبعون في السجون أو يختبئون وراء تنظيمات قبلية أو مناطقية بحثًا عن حمايتها. لقد أخذت العدالة مجراها وأخذت معها أرواح الكثير من الأبرياء الليبيين في الفوضى المستمرة.
وبسبب حجم الدمار والقتلى منذ ثورة الربيع الليبي، فإنه حتى الليبيون، الذين عانوا لعقود من اضطهاد نظام القذافي، لم يعودوا يسردون ظلم تلك الحقبة، بل يشتكون من فوضى اليوم، ومن إرهاب الميليشيات التي حلت محل شرطة القذافي السرية.
مبرر جدًا، إن كان هدف فتح الملف من جديد، والبحث عن المشاركين في تفجير طائرة شركة «بان أميركان» التي فجرت جوًا، في طريقها من لندن إلى نيويورك أواخر عام 1988، من قبيل معرفة الحقيقة، وإن كان المقرحي الذي أدين وسجن بريئًا، وهل كانت هناك حكومات أخرى شريكة مع القذافي في التخطيط وتنفيذ الجريمة.
ولكن إن كان من قبيل العدالة الانتقائية، بالبحث عن مشتبه واحد أو اثنين، وفي نفس الوقت السكوت على الفوضى والقتل في ليبيا اليوم، فإنه سيعتبر ظلما أكبر. وسيكون غريبا ومستنكرا مطاردة مشتبه بهم في جريمة ارتكبت قبل ربع قرن، في بلد يناشد أهله العالم لمساعدته لوقف الحرب وإنهاء مأساة مرحلة ما بعد إسقاط القذافي.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى جريمة «لوكربي» العودة إلى جريمة «لوكربي»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab