وحدة الجبهة الداخلية الجندي المعلوم
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

وحدة الجبهة الداخلية.. الجندي المعلوم

وحدة الجبهة الداخلية.. الجندي المعلوم

 العرب اليوم -

وحدة الجبهة الداخلية الجندي المعلوم

بقلم - عبد اللطيف المناوي

مازلت أتذكر جيدا أجواء نصر أكتوبر العظيم، مازلت أتذكر فرحتنا جميعا، ليس فقط بتحقيق نصر عسكرى على قوة قيل إنها لا تقهر، لكن بتحقيق نصر آخر على الجبهة الداخلية، الجبهة التى توحدت خلف جيشها وقيادتها، فكان القرار واحدا، وكان النصر حليفنا.

مرت ٥١ سنة، ومازلت أتذكر الأجواء الملحمية التى حملت معها كل مشاعر الانتماء والولاء، بعد أن شاركت فى المعركة كل قطاعات الشعب المصرى.

كانت الجبهة الداخلية هى السر الكامن خلف النصر، فقد كانت تتحرك بتنسيق وتناغم مع القوات المسلحة على الجبهة. هذا التكاتف الشعبى والحكومى كان حجر الأساس لتحقيق الانتصار الذى جعل مصر تستعيد أرضها وكرامتها.

كانت فكرة التبرع لصالح «المجهود الحربى» تجسيدا واضحا لوحدة الشعب فى مواجهة التحديات. فالفنانون، أمثال أم كلثوم، جمعوا المال لصالح المجهود الحربى، والعمال ساهموا بالتبرعات، فضلا عن قرارات حكومية بفرض ضرائب وسنّ تشريعات لتوجيه الاقتصاد نحو دعم القوات المسلحة.

ما يجعل تجربة حرب أكتوبر درسًا حيويا حتى يومنا هذا هو قوة كلمتنا وإصرارنا. فقد تمكّن المصريون من تجاوز ظروف اقتصادية صعبة وتضحيات جسيمة ليقفوا صفا واحدا. هذه الوحدة والتكاتف ليسا مجرد ماضٍ مجيد، بل درسٌ يجب أن نستوعبه جيدا فى زمننا الحالى، خصوصا فى ظل ما يواجهه الوطن من تحديات داخلية وخارجية.

اليوم، تواجه مصر تحديات اقتصادية واجتماعية قد تختلف فى طبيعتها عن تلك التى شهدتها فى حرب أكتوبر، ولكن الحل دائما واحد: وحدة الصف الداخلى.

الظرف العربى كله بالغ الدقة والصعوبة، انقسامات فى عدد من الدول، قرارات مختلفة، ووصايا لتنظيمات على بعض الدول. وإسرائيل تستغل الموقف، لهذا لا أبالغ أبدا فى القول إننا نحتاج إلى روح أكتوبر، تلك الروح التى تدرك أن المصير مشترك، وأن كل مواطن- بغض النظر عن موقعه أو مهنته- يمكنه أن يكون «جنديا مجهولا» يدفع بالبلاد إلى الأمام.

ما نحتاجه بحق هو التذكير بأن النصر لا يتحقق فى ميادين القتال فقط، بل يبدأ من كل بيت ومصنع ومدرسة ومؤسسة. إن الشعب المصرى أثبت فى الماضى أنه قادر على التحمل والتضحية من أجل الوطن، وهو قادر اليوم على استلهام نفس الروح لتحقيق نصر جديد فى مواجهة تحديات العصر.

حرب أكتوبر ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هى شاهد على أن وحدة الجبهة الداخلية هى مفتاح النجاح فى أى معركة تخوضها مصر، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية أو اجتماعية.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدة الجبهة الداخلية الجندي المعلوم وحدة الجبهة الداخلية الجندي المعلوم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab