لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى؟

لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى؟

 العرب اليوم -

لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى

بقلم : عبد اللطيف المناوي

مع الموجات الحارة نشعر بالقلق. مع الموجات الباردة نشعر بالقلق. مع الحروب المتناثرة حولنا نشعر بالقلق. حتى فى حالات السِلم نبحث عما يجعلنا نشعر بالقلق.مواجهة كوفيد، كوارث طبيعية وغير طبيعية، تقدم تكنولوجى ورقمى، مع كل هذا نشعر بالقلق والخوف.

المصريون فى هذا الأمر ربما يكونون متفردين، ربما هم الوحيدون فى العالم كله الذين يشعرون بالقلق مع الضحك والسعادة، فيتوقعون دائمًا الأسوأ. يقولون جملة «خير.. اللهم اجعله خير» حتى إن حدث لهم حادث سعيد، فى اعتقاد راسخ لأن الضحك ستتبعه أزمة، فيلجأون لله تعالى لأن يجعلها خيرًا، وينجيهم منها!.

لقد أصبح القلق أكثر المشكلات النفسية انتشارًا، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل: لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى؟.

الإحصائيات العالمية تشير إلى تزايد ملحوظ فى معدلات القلق، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعانى حوالى 284 مليون شخص القلق، وهذه الأرقام تمثل زيادة ملحوظة خلال العقدين الماضيين.

هناك أسباب متعددة لانتشار القلق فى العالم خلال الفترة الأخيرة، منها على سبيل المثال تزايد الضغوط الاقتصادية، مثل البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يشعر الأفراد بمزيد من القلق بشأن مستقبلهم المالى، إذ أثبتت دراسة من جامعة كامبريدج فى عام 2020 أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبات مالية لديهم احتمال أعلى بنسبة 50٪ لتطوير اضطرابات القلق.

بينما تقرب التكنولوجيا بين الناس، فإنها قد تؤدى أيضًا إلى شعور بالعزلة والانفصال، ما يزيد من مستويات القلق والاكتئاب، خصوصًا بين الشباب، أضف إلى هذا التغيرات فى الهياكل العائلية والمجتمعية، كما تتزايد المخاوف بشأن تغير المناخ والكوارث الطبيعية، إذ تشير دراسة من جامعة ستانفورد عام 2022 إلى أن 70٪ من المشاركين يشعرون بالقلق بشأن تغير المناخ.

مع تزايد كل هذه الضغوط، يصبح من الضرورى اتخاذ خطوات للتعامل مع القلق، منها اللجوء إلى العلاج النفسى أو الاستشارة النفسية، فهذه من الخطوات المهمة للغاية، إضافة إلى الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعى التى صارت كالماء والهواء فى زمننا هذا. الحد أو التقليل منها يمكن أن يكون له تأثير إيجابى فى الصحة النفسية العامة بالفعل.

من الضرورى أيضًا بناء علاقات قوية وداعمة تساعد فى مواجهة الضغوط النفسية، مثل وجود الأصحاب والأهل والأبناء، وليس وجودهم بمعناه التقليدى فقط، بل بمعناه الاجتماعى.

أشياء أخرى يمكن أن تحسن صحتنا النفسية العامة، كممارسة الرياضة والغذاء الصحى والنوم الكافى بكل تأكيد. لهذا، ومن خلال فهم الأسباب الكامنة وراء هذا القلق، وتبنى استراتيجيات فعالة للتعامل معه، يمكننا تحسين صحتنا النفسية والعيش بحياة أكثر توازنًا وسعادة.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab