دور شركات البترول في الطاقات المستدامة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

دور شركات البترول في الطاقات المستدامة

دور شركات البترول في الطاقات المستدامة

 العرب اليوم -

دور شركات البترول في الطاقات المستدامة

بقلم: وليد خدوري

تتيح مرحلة تحول الطاقة الفرصة للشركات البترولية، ليس فقط في ولوج قطاع الطاقات المستدامة حديثة العهد، بل أيضاً في تنويع مجالات أعمالها، ولعب دور أساسي في نمو صناعات حديثة العهد مؤهلة للتوسع الكبير مستقبلاً، حسب دراسة صدرت عن المكتب الاستشاري «مكنزي».

يكمن السبب الرئيس لهذا التحول الصناعي بعد قرن تقريباً من نشوء الشركات البترولية إلى الاهتمام العالمي، في تغير المناخ. فهناك تغيرات مناخية بدأت تؤثر في المجتمعات الإنسانية (ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة في غير الفصول المعتاد عليها أو إلى معدلات قياسية).

تحاول الشركات البترولية التي تزوّد الوقود الأحفوري منذ قرن تقريباً، التعامل الآن مع دول وأسواق تطالب بتقليص الانبعاثات الكربونية.

تشير دراسة «مكنزي» إلى أن النفط والغاز سيستمران في لعب دور مهم في سلة الطاقة المستقبلية بحلول عام 2050. والسبب في ذلك أن البترول وقود متوفر ومعروف على الصعيد العالمي بأجمعه، وبأسعار في متناول اليد.

كذلك، فإن تأهل شركات النفط والغاز للعب دور رئيس في تحول الطاقة، يعود إلى خبرة وتجربة هذه الشركات عبر قرن من الزمن وعلى الصعيد الدولي برمّته، وإلى استعدادها للمخاطرة واتخاذ القرارات الاستثمارية باهظة الثمن والجريئة، ويعود كل هذا إلى ضخامة ومتانة موازناتهم السنوية والسيولة المالية المتوفرة لهم. هذا ناهيك بتعامل الشركات البترولية مع المستهلكين مباشرةً، بالإضافة إلى درايتها بصناعة الطاقة عموماً ومستهلكيها والمستثمرين فيها.

توفر العوامل أعلاه للشركات البترولية الاستفادة منها في التنافس مع بقية الشركات، والتنافس مع حديثة العهد منها في مجال الطاقة. فلدى شركات البترول خبرة واسعة في مجال الإدارة الناجحة لمؤسساتها والدراية بالمخاطرة في قرارتها، والتعامل مع دول ذات سياسات متناقضة الواحدة مع الأخرى، هذا ناهيك بإدارة الاستثمارات في المشاريع الضخمة وتحقيق الأرباح للمساهمين.

تطرح المرحلة المقبلة لفترة تحول الطاقة تحديات متعددة، بحلول الأعوام 2030 و2050، تتمثل في كيفية التحضير مسبقاً ولاحقاً مع هذه الفترات الزمنية، وفي كيفية التعامل مع متغيرات أساسية وعالمية للطاقة.

فهناك، مثلاً، الدور المتنامي للصناعة الكهربائية. وهنا يتوجب التنويه إلى دور الشركات البترولية في تغذية محطات الكهرباء بالوقود. وهذا ليس بالأمر الجديد عليها؛ إذ استثمرت الشركات البترولية منذ عقود، في تزويد وقود قليل الانبعاثات الكربونية لمحطات الكهرباء.

مثلا، بدأت شركة بترولية عملاقة، منذ عقد الثمانينات، تزويد وقود منخفض الانبعاثات لمحطة كهرباء. بدأت هذه الشركة أولاً في تصنيع الألواح الشمسية لنصبها في محطة كهرباء ومن ثم توسع عملها هذا، لتصبح لاحقاً واحدة من كبرى شركات تصنيع الألواح الشمسية الأوروبية.

ومؤخراً، أعلنت واحدة من كبرى شركات النفط الوطنية في العالم هدفها لتصفير الانبعاثات في بلدها بحلول عام 2050. هذا، بالإضافة إلى استثمارها في سلسلة مرفقات الطاقات المستدامة. وقد تبنت شركات بترولية أخرى استثمارات تقدر بنحو 500 مليار دولار خلال السنوات القريبة المقبلة في مجالات ترشيد الطاقة، والحلول للطاقات المستدامة.

تختلف تجارب الاستثمارات في الطاقات المستدامة، من نجاح أو إخفاقات. لكن، من الواضح، أن الطلب على الطاقة يزداد سنوياً وباستمرار، مصحوباً بالأوامر التنظيمية والتشريعات لتقليص الانبعاثات الكربونية وإعطائها أولوية الاهتمامات. على ضوئه، تبنت الأسواق الاستثمارية الأولوية التالية في منح قروضها: ضرورة تقليص الانبعاثات في تمويل المشاريع المقترحة.

 

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور شركات البترول في الطاقات المستدامة دور شركات البترول في الطاقات المستدامة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab