رسالة إسرائيلية أم إنفجار
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

 العرب اليوم -

رسالة إسرائيلية أم إنفجار

عوني الكعكي
بقلم - عوني الكعكي

كلام اللواء عباس ابراهيم، مدير عام الأمن العام، خلال وجوده في المرفأ بُعيْد الإنفجار، لتفقد المكان وما أحدثه من آثار مدمّرة عن وجود نيترات من الصوديوم تسببت بإحداث الانفجار... هذه النيترات أخذت منذ مدّة من باخرة كانت محمّلة بالمادة المذكورة، وتمّ تخزينها في العنبر رقم ١٢، وظلّت متروكة هناك منذ زمن طويل.
لكن علينا أن نعيد الى الأذهان أيضاً مسلسل التهديدات الإسرائيلية، الذي أصبح شبه يومي، فلا نكاد نسمع تهديداً حتى يتبعه تهديد آخر... ومن هذه التهديدات أنّ الاسرائيليين سيفجّرون لبنان من جنوبه الى شماله، إذا قام «حزب الله» بإطلاق صواريخ على «إسرائيل»، كما نذكّر بعمليات عسكرية عدّة جرت في لبنان منذ أيام قليلة، يوم اكتشفت المخابرات الاسرائيلية -على حد قولها- ان هناك تحضيراً لعملية ضد «إسرائيل»، فقامت بعملية إستباقية فجرت خلالها الدورية التي تعد للعملية، أتبعتها بعمليات وغارات جوية نفذها الطيران الاسرائيلي في منطقة الجولان قتل فيها مسؤول في «حزب الله» اسمه علي كامل محسن مع مجموعة من الحرس الثوري الايراني. طبعاً قبلها قامت بعملية قتلت فيها مجموعة من الحرس الثوري الايراني، قالت إسرائيل إنّ هذه المجموعة كانت بالقرب من مستودعات أسلحة وصواريخ.
بمعنى آخر، هناك تساؤلات عدة حول الإنفجار، هل هو عمل إسرائيلي؟ بالرغم من أنّ الناطق الرسمي «اشكيناز» قال إنّ إسرائيل لا دخل لها بهذا التفجير.
لكنّ هذا الإنفجار هزّ بيروت كلها، والمنازل التي تعرّضت لتكسير في زجاج نوافذها وصالوناتها، إذ لم تترك بناية واحدة سليمة، حتى أنّ بعض المواطنين الذين كانوا في فندق «كورال بيتش» وفندق «كمبنسكي» تهيّأ لهم أنّ ما حدث هو زلزال وقع في بيروت. كما أنّ ما نقل من صوَر الإنفجار في مكان حدوثه حيّر الناس وهم لا يزالون لا يصدقون ما حدث من هول الكارثة.
وتضاربت الأخبار -بداية- حول مكان الإنفجار... فمن قائل إنّ الانفجار حدث في مدخل «بيت الوسط»، ما اضطر الرئيس سعد الحريري الى التصريح العلني بأنه موجود في القصر وهو بخير.
وأفادت أخبار وزعت على الهواتف الخلوية، بأنّ الانفجار هو في العنبر رقم ١٢ في مرفأ بيروت، الذي يحتوي على مواد شديدة الانفجار، خزّنت في العنبر بعد نقلها من باخرة، وهذه المواد كفيلة بتفجير بيروت إذا امتدت إليها عوامل تفجيرية.
روايات أخرى أفادت بأنّ إيران بعد تعرّضها لتدمير جوي إسرائيلي في سوريا نقلت صواريخها من هناك الى لبنان عبر البحر خشية ضربة إسرائيلية جديدة. كما تفيد معلومات مسرّبة أنّ إسرائيل هي التي قصفت هذه الصواريخ المهرّبة والمخزّنة في مرفأ بيروت.
من الناحية الإنسانية نقول: إنّ هذا التفجير تسبب بقتل وجرح أعداد كبيرة من الأبرياء، وهو يعتبر أكبر تفجير حدث في العاصمة بيروت، ونسأل الله أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان ويشفي الجرحى.
وأخيراً نسأل: هل هناك علاقة بين هذا الانفجار وقرار المحكمة الدولية الخاص بلبنان الذي سيصدر يوم الجمعة؟
*عوني الكعكي نقيب الصحافة اللبنانية

 

 

arabstoday

GMT 10:20 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

المبعوث الثامن الذي يجب ألا تنتظره طرابلس!

GMT 10:15 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

(على الأرض السلام وفي الناس المسرة)

GMT 10:13 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفراعنة في السعودية

GMT 10:08 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

ثلاثة أسئلة بعد تحور «كورونا»

GMT 10:03 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

نهاية مسلسل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إسرائيلية أم إنفجار رسالة إسرائيلية أم إنفجار



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab