هنيئاً لك دايفيد شنكر

هنيئاً لك دايفيد شنكر

هنيئاً لك دايفيد شنكر

 العرب اليوم -

هنيئاً لك دايفيد شنكر

بقلم - محمد عبيد

يقول مرجع أمني-سياسي مخضرم أن مسؤولي الإدارة الأميركية إكتشفوا متأخرين جداً الأسلوب الذي اعتمده سابقاً مسؤولون سوريون راحلون لترويض الطبقة السياسية اللبنانية وتدجينها. هذا الأسلوب الذي كان قائماً على التهديد بالعقاب ورفع غطاء الحماية السياسية، من خلال التلويح بتسريب ملفات الى القضاء والى الإعلام حول إرتكابات فساد موثقة، ومن ثم ضبضبتها بعد إذعان هذه الطبقة وقبولها بتقديم الخدمات المطلوبة منها. أما في حال المعاندة إذا حصلت، يمكن عندها إفتداء ركائز الطبقة المذكورة بضحية هنا أو هناك كي يتم تبرير التحول في الموقف أو التراجع عن قرار ما.

ولا يتوقف التشبيه عند هذا الحد، إذ إن زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي دايفيد شنكر الأخيرة الى بيروت شهدت مستوىً من الترحيب، حتى ظننا أننا على أبواب إحتفالية لتقديم "مفتاح" له جرياً على العادة ولزوم الضيافة اللبنانية المتوارثة.

كيف لا وقد نجح المسؤول الأميركي في إدارة اللعبة السياسية الأميركية في لبنان على ثلاثة محاور، الأول: فرض إعلان ما سُمي "إتفاق الإطار" لترسيم الحدود الجنوبية مع كيان العدو، والثاني: تهيئة الأرضية اللازمة في محيط رئاسة الجمهورية لملاقاة هذا الاتفاق، والثالث: إلهاء ما يسمى هيئات "المجتمع المدني" بوعود وأمنيات حول إستمرار إدارته في دعمها حيناً، كما تحميلها مسؤولية تراجع مشروع "الثورة" حيناً آخر.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيئاً لك دايفيد شنكر هنيئاً لك دايفيد شنكر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab