هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ

هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ!

هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ!

 العرب اليوم -

هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ

بقلم - حسن المستكاوي

 ** فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ بالضبط ضاعت أغرب فرص الزمالك للتهديف فى مرمى دريمز بطل غانا. زحام أمام مرمى الفريق الضيف، وضغط من جانب 8 لاعين للزمالك داخل منطقة جزاء دريمز، وبدا أن الفريق كله فى حالة هجوم لاعب واحد يقف أمام منطقة دريمز ولاعب واحد آخر من الزمالك يغطى الهجوم المضاد إذا وقع فى منتصف الملعب. وفى مساحة منطقة جزاء دريمز. سامسون، والجزيرى، وناصر منسى وشحاتة، وحسام عبدالمجيد ونداى ودونجا ومهاب، ومع هؤلاء كل لاعبى دريمز. وتنتهى الفرصة بلعبة من حسام عبدالمجيد فى العارضة، ليضيع هدفًا كان قريبًا جدًا للزمالك، لكنه جاء فى نهاية سلسلة من الفرص الضائعة من جانب الجزيرى وأكينولا وناصر منسى وشيكابالا ونداى.

** استحوذ الزمالك على الكرة كثيرًا بنسبة 65% مقابل 35% للفريق الغانى الذى دافع بخطة «الزحام». فالمرور أمام المنطقة صعب، والتسديد من جانب الزمالك صعب، واضطر الفريق إلى إرسال 34 كرة عرضية كأحد الحلول، أو كأنه الحل الوحيد، وبالفعل تاهت وضاعت الكثير من ضربات الرأس وضلت الطريق إلى مرمى دريمز الذى تصدى حارس مرماه للعديد من الفرص أيضًا.

** خطة الزحام الدفاعى التى لعب بها دريمز، يمكن اختصارها فى قدرة لاعبى الفريق على التحرك نحو أى لاعب من الزمالك، وتغطية مروره، وحرمانه هو أو أى زميل له من تهديد المرمى، ولم تنجح الخطة مائة فى المائة، بدليل الفرص التى ضاعت من الزمالك لكن تلك الخطة أجهدت هجوم الفريق الأبيض، ووترت الأعصاب، وقد ساعد الفريق الغانى على بذل هذا الجهد الدفاعى أن متوسط أعمار لاعبيه فى التشكيل الأساسى الذى بدأ به 22 عامًا، وهو أصغر فريق يخوض منافسة رسمية على ما أذكر.

** صغر السن منح لاعبى دريمز القدرة على الجرى المستمر والضغط المستمر وفرض الزحام أمام منطقة الجزاء. وهو من مفاجآت كأس الكونفدرالية، حيث تغلب على الإفريقى التونسى وعلى ستاد مالى. وقابل ذلك أن الزمالك لعب هذه المباراة بإيقاع واحد دون تغيير الرتم، فكان يهاجم بسرعة قادته إلى التسرع، ولم يهدئ من الإيقاع لاستدراج لاعبى دريمز وإخراجهم من المناطق الدفاعية أمام مرماهم أو ملعبهم. وهم بالفعل كان يخرجون فى أحيان، لكن ذلك بإرادتهم فى محاولات هجومية عشوائية أيضًا.

** الزمالك فى الشوط الثانى كان أفضل كثير مما كان عليه فى الشوط الأول، ونجح جوميز فى تغييراته التى منحت الفريق حيوية، تحرك نداى مشكلًا جبهة يسرى، خاصة بعد خروج مصطفى شلبى، وعدم الحاجة إلى تمركزه دفاعيًا. كذلك أضاف ناصر منسى وشحاتة تنظيمًا أفضل فى الوسط بالمهارة وجودة التحرك فى المساحات. وكان الفريق يضغط بكل خطوطه تقريبًا كلما امتلك الكرة بحثًا عن الهدف الذى يحقق به نتيجة إيجابيه على ملعبه قبل مباراة العودة، والتى يمكن أن تكون أسهل بالنسبة للزمالك، حيث يتحرر نسبيًا دريمز من التكتل الدفاعى طمعًا فى تجاوز منافسه بهذا الدور.

** افتقد الزمالك أهم عناصره الهجومية، وهما زيزو وفتوح اللذان يصنعان المساحات بالتحرك والسرعة والمهارة، كذلك غاب عمر جابر أحد عناصر الخبرة بالفريق. ولعب الزمالك أمام جمهور غفير ظل يشجع الفريق بلا توقف طوال اللقاء، وعلى الرغم من النتيجة قام الجمهور بتحية لاعبى الفريق دعمًا لهم قبل مباراة العودة، وهو سلوك جيد.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ هدف الزمالك الضائع فى الدقيقة 91 و5 ثوانٍ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab