ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

 العرب اليوم -

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

بقلم : حسن المستكاوي

 

** فى واحدة من الظواهر الجماهيرية الإيجابية، يضىء جمهور الأهلى والزمالك فى الملعب ــ وهم من الشباب ــ ذكرى شهداء الفريقين فى تجسيد للوفاء والروح الرياضية. ويحدث ذلك بالتبادل بين جماهير الأهلى والزمالك، فكلاهما فى مباريات فريقه يحيى ذكرى شهداء الآخر. وأتوقف كثيرًا منذ سنوات أمام هذا المشهد العظيم، بالمعنى الحرفى للوصف؛ لأنه يولد فى وسط مناخ شديد السوء، يحفل بأخطاء وتصريحات وتصرفات من لاعبين ومدربين وإداريين، بما يرفع من حالة الاحتقان فى شارع الرياضة والكرة المصرية.
** هل هناك حقًا هذا الاحتقان فى شارع الرياضة بين جماهير كرة القدم كما نشاهد أو نقرأ على صفحات التواصل الاجتماعى؟ للأسف هناك الكثير من «المستهترين» الذين يشعلون هذا الاحتقان بالتصريحات والتصرفات والسلوك، وحينها نفقد ظاهرة إيجابية للغاية بين جماهير الناديين، وهم يقدمون درسا فى احترام ذكرى شهداء كل منهما. فلماذا لم نفكر كثيرا فى البناء على تلك الظاهرة الإيجابية وترسيخها فى الوسط الكروى من أجل مناخ أفضل؟
** أفهم قيمة الانتماء لنادٍ ولفريق، وأعرف جيدا علاقة المشجع بفريقه، فهى علاقة أبدية، تقوم على الوفاء والحب، والعطاء، وكيف يمكن للمشجع أن يرى فريقه وحده فائزا أو مهزوما. وأعرف أن جماهير الدربيات وظاهرة القطبية موجودة فى كل ملاعب كرة القدم. والقطبية بالمناسبة ظاهرة كونية أيضا يمكن أن نتحدث عنها فلسفيا، وكذلك يمكن أن نتحدث عنها اجتماعيًا ورياضيًا فى عالم كرة القدم والرياضة. لكن هذا كله لا يمنع من احترام انتصار المنافس، ومن احترام المنافسة، ومن بعض المناوشات اللطيفة بين أنصار القطبين.
** ألا يوجد من يبنى على تلك الظاهرة الإيجابية بين جماهير الأهلى والزمالك؟ أليس فى تلك الظاهرة ما يؤكد جوهر ومعدن شباب وجماهير الأهلى والزمالك؟
** كلما سافرت إلى الخارج للمشاركة فى تغطية حدث رياضى أو مباراة كبيرة يشارك بها الأهلى والزمالك مثل السوبر المصرى فى دولة الإمارات أو كأس مصر فى السعودية، ألتقى بعشرات من أنصار الفريقين، وأرى المئات والآلاف منهم فى الطرقات وفى المدرجات، وأرى كيف يتمازحون، ويتندرون، ويضحكون، ويتبادلون القفشات بحب وروح جميلة. بما يعكس حقيقة ما فى العقول وما فى القلوب. فكيف نبنى على هذه الظواهر الإيجابية من أجل مناخ رياضى صحى؟
**********
** جمهور كرة القدم سريع التحول والحماس والاشتعال، ويكفى قراءة ردود فعل جمهور ليفربول عن محمد صلاح بعد هزيمة الفريق أمام توتنهام، كأن صلاح هو المسئول الأول عن الهزيمة. وهذا مفهوم باعتباره نجم الفريق الأول، وهو البطل والمنقذ. وتلك ضريبة يدفعها النجوم. لقد وصلت بعض التعليقات على المباراة من جانب الجمهور إلى درجة التساؤل: «أين كان صلاح الليلة»؟
** صلاح الملك المصرى الذى ينشد له جمهور ليفربول يمكن أن ينتقد فى مباراة لمجرد أنه لم يسجل هدفًا أو لم يمرر كرة تصنع هدفًا. هذا هو جمهور كرة القدم.
********
** مباراة الدور قبل النهائى بين برشلونة وبلباو التى تستضيفها جدة فى السوبر الإسبانى حفلت بالصراع والندية، وقدم برشلونة عرضا فى الضغط والمهارات الفردية والجماعية لاسيما لامين يامال الذى استقبل كرة الهدف الثانى الذى سجله بمهارة أعلى من مهارة تسجيل الهدف. وكان الحضور الجماهيرى يشجع برشلونة.. فى انتظار أن يكون النهائى بين ريال مدريد وبرشلونة!

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab