شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

 العرب اليوم -

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة

بقلم : حسن المستكاوي

 

** قال مارسيل كولر فى المؤتمر الصحفى فى الجزائر: «بلوزداد كان أشرس وأعنف منا؟» وأضاف وشرح، لكن موضوع الشراسة حقيقى، وهو السبب الاول لهزيمة الأهلى، ويليه الأسباب الاخرى الواضحة. ولو كان كولر والجهاز الفنى يتابعون تحضيرات شباب بلوزداد للمباراة، لتوقعوا شكل أداء الفريق الجزائرى وشراسته. فقد أخذ بلوزداد يستعد ويشحن لاعبيه وجماهيره، بعد الهزيمة المهينة فى القاهرة 1/6.
** قال خاسف الذى سجل الهدف فى تصريحات لقناة بى إن سبورت: «لعبنا جيدًا بعد نتيجة مباراة القاهرة». وقال بن غيث: «المباراة لم تكن سهلة، كنا نريد رد الاعتبار بعد مباراة القاهرة». وقال مزيان: «تمكنا من الرد». وهذه التصريحات تؤكد أن الهزيمة المهينة فى القاهرة شحنت لاعبى بلوزداد بالحماس والشراسة التى تحدث عنها كولر.. وكانت تلك الشراسة سافرت مع بلوزداد من القاهرة إلى الجزائر أصلًا؟
** والواقع أنه بمتابعة صحفية لتلك الحالة فى الجزائر توقعت تلك الشراسة التى يبدو أنها فاجأت مدرب الأهلى فى الجزائر، فاعتبرها من أسباب الهزيمة. لكن للهزيمة أوجه أخرى تتعلق بالنظر للمباراة على أنها سهلة، قياسًا بالفوز فى الذهاب بستة أهداف، بينما هى كانت مباراة صعبة وشرسة، ومشحونة بالعنف والحماس، وهو الأمر الذى كان يجب وضعه فى الاعتبار واللعب بقوة وبأهم العناصر الأساسية المتاحة لضمان البقاء على قمة المجموعة.
** لعب الأهلى فى تشكيل البداية دون مروان عطية أهم لاعبى الوسط، ودون أكرم توفيق كظهير يتحمل خشونة جناح الفريق الجزائرى مزيان وسرعته، وكذلك الظهير الأيسر نوفل خاسف وقد شكلا جبهة يسرى قوية عكست تقييمًا جيدًا من المدرب عبدالقادر عمرانى. وإذا كان ذلك هو تقدير مارسيل كولر للتشكيل الذى لعب به، فإن التكتيك والنزعة الدفاعية واللعب على نقطة كان يراها هدفًا حسب تصريحاته أيضًا، فإن ذلك يحمله مسئولية الخسارة مثلما يتحمل تأخره فى التغيير. وقد وجهت انتقادات للشناوى، الذى تصدى لكرة الهدف مرتين من مسافة قصيرة، ربما تغفر له المسافة الخطأ، لكن حركة الشناوى أصبحت أثقل من السابق، وقصة شروطه للجلوس احتياطيًا تستوجب تدخلًا حاسمًا إذا كانت حقيقية من إدارة الكرة فى الأهلى.
** دعكم من الأرقام، دعكم من الهزيمة التى تحدث لأول مرة للفريق فى دورى أبطال إفريقيا لأول مرة منذ 22 شهرًا، ولأول مرة بعد 27 مباراة دون هزيمة، ولأول مرة منذ الخسارة أمام صن داونز فى جنوب إفريقيا. وعدم تحقيق الفوز فى الجزائر على مدى 20 عامًا.. دعكم من تلك الأرقام، وانظروا إلى تمركز ستة من المدافعين خطأ فى كرة الهدف، وقد كانت فى رءوسهم احتفالية الخروج بنقطة التعادل. وانظروا إلى أداء الفريق ومستواه وشخصيته فى مباراة حاسمة، وكيف ظل يدافع ولم يتحرك للهجوم فى آخر 20 دقيقة من المباراة المهمة، فكيف يكون هذا حال فريق بطل يلعب على البطولة الثالثة على التوالى ورقم 13 فى تاريخه؟
** أكدت مرارًا أن الدول باتت تتسابق على استضافة البطولات الكبرى لكرة القدم، وأن الهدف هو الترويج سياحيًا للدولة، بواسطة أهم نشاط إنسانى وهو الرياضة وكرة القدم. وقد استضافت السعودية كأس السوبر الإيطالى، وها هى تستضيف كأس السوبر الإسبانى، وكلاهما بمشاركة 4 فرق. كما تستضيف الدوحة كأس السوبر الفرنسى. وإذا كانت الفرق العالمية تلعب خارج أرضها من أجل المزيد من المال والأرباح، فإن فرق العالم بدأت من سنوات تدرك أن حدود دولها لم تعد كافية، ولا بد من تصدير شعبيتها إلى مناطق جغرافية أخرى مثل الشرق الأوسط والشرق الآسيوى والولايات المتحدة.
*******
** مزيد من الغموض حول مستقبله مع ليفربول ألقى به محمد صلاح إلى محبيه وجماهيره من الإنجليز والمصريين والعرب، وكان ذلك لشبكة سكاى سبورتس: «مفاوضات تجديد العقد مع الفريق لم تسفر عن جديد والأولوية بالنسبة لى الفوز بالدورى فى عامى الأخير مع النادى؟!».

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab