أكيد أمه داعية له

أكيد أمه داعية له

أكيد أمه داعية له

 العرب اليوم -

أكيد أمه داعية له

بقلم - مشعل السديري

اعتذرت صاحبة فندق ألمانية عن استضافة الملك السويدي كارل جوستاف، وعقيلته الملكة سيلفيا، لتناول الغداء في مطعم فندقها، لعدم معرفتها بهما، وتقبّلا ذلك بكل روح رياضية، وانتهى المطاف بهما بأن تناولا البيتزا في سوق عامة.

وفي حادثة أخرى مشابهة (تقريباً): خضع ملك النرويج هارالد الخامس والملكة صوفيا، للحجر الصحي المنزلي، بناء على اللوائح الجديدة لمواجهة «كورونا».

ووفق ما ذكر القصر الملكي في النرويج، فإنه لم تظهر أعراض المرض على الزوجين الملكيين، لكن الحكومة النرويجية قررت وضع كل الذين غادروا البلاد بعد 21 فبراير (شباط) الماضي للخارج، في الحجر المنزلي، 14 يوماً، عند عودتهم.

قررت عروس بريطانية أن تستأنف مراسم زفافها، وذلك رغم أن والدها وافته المنية في بداية الحفل، إثر إصابته بالاختناق أثناء تناوله الطعام.

وعندما استهجن بعض المدعوين تصرفها هذا، كان ردها العجيب عليهم أسوأ من تصرفها، وذلك عندما قالت لهم بما معناه: الحي أبقى من الميت. وما أبعد موقفها الأهوج ذاك من تصرف عروس أخرى. فقد فاجأت عروس أميركية والدها المصاب بالسرطان بإقامة حفل زفافها داخل المستشفى الذي يرقد فيه في أيامه الأخيرة، بعد أن ألغت جميع مواعيدها السابقة، ليلة العمر، حرصاً منها على حضور والدها الزفاف قبل وفاته.

وأبدى طاقم العاملين في المستشفى تعاوناً كبيراً لإنجاح حفل الزفاف، وسارع العاملون فيه إلى تزيين الممرات التي زفّت العروسين، ولم يعلم الأب بخطط الزفاف إلاّ في اليوم المحدد له.

أما العروس التي دخلت ذائقتي المزاجية (إن جاز التعبير)، فهي العروس الأميركية جينا هاريل التي ربحت في اليانصيب 50 ألف دولار، وذلك قبل زفافها بثلاثة أيام، فما كان منها إلاّ أن تعزم عريسها وتتكفل هي وحدها بمصاريف شهر العسل.

ولا شك أن أم العريس هذا داعية له؛ فمن هو المحظوظ الذي يجد عروساً (مقرطسة)، وفوقها كذلك شهر عسل (بلّوشي)؟!

من طرائف «كورونا»، هذا إذا كان فيها أي طرائف، هذا الموقف المحرج الذي تعرض له أحد الأصدقاء. وإنني بدوري أنقله لكم حرفياً لزوم الأمانة، وهو يقول:
التقيتُ بزميل أحترمه وأقدّره جداً، ومن باب الأدب مددتُ يدي لكي أصافحه، وإذا به على وجه السرعة يعقد يديه خلف ظهره، ويترك يدي (تطوطح) بالهواء، ثم يخاطبني قائلاً:
«لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين».

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكيد أمه داعية له أكيد أمه داعية له



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab