التفاهم بالأسلوب العنيف
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

التفاهم بالأسلوب العنيف

التفاهم بالأسلوب العنيف

 العرب اليوم -

التفاهم بالأسلوب العنيف

بقلم - مشعل السديري

زوج جزائري اسمه (سليم رخروخ) يعمل حارس مدرسة، ضرب مثلاً نموذجياً في الوفاء بصبره على حمل زوجته على كتفيه ليل نهار، منذ سنوات بعدما أُصيبت فجأة بشلل تام أسكن حركتها.
وأصبح هو من يقوم برعايتها، لأنه يستيقظ باكراً ليُحضر لها الفطور ويذهب إلى العمل ثم يعود لينظف المنزل ثم يُحضر الطعام، ويُطعمها بيده لأنها لا تقدر على حمل الملعقة، ثم يعطيها الدواء، ويُجلسها على السرير، وفي الليل يستيقظ أكثر من أربع مرات ليقلّبها من جنب إلى جنب.
وما أبعد هذا الأخ الجزائري عن رجل من الأردن الشقيق، عندما انقضّ كالوحش الكاسر بالضرب والشتم على سيدة في أثناء تسوّقها من محل تجاري في مدينة (إربد)، معتقداً أنها زوجته.
فهو عندما شاهد السيدة تتسوق من أحد محال الألبسة هاجمها بغتة وضربها ضرباً مبرحاً فَعَلا صوتها بالصراخ والبكاء، وعندما اكتشف خطأه متأخراً، تأسف منها قائلاً: (والله فكّرت مرتي)، ثم انطلق هارباً.
غير أن (السكيورتي) قبضوا عليه في المحل وسلّموه للشرطة، وعند استجوابه كان عذره أقبح من فعله، عندما قال: «إنني فقدت أعصابي عندما استيقظت متأخراً، ووجدتها لم تجهّز لي الفطور قبل أن تذهب إلى المحل التجاري حسب اتفاقي معها، ومن سوء حظ تلك المرأة أن لباسها وهيئتها تشبه زوجتي، فظننت أنها هي، فهجمت عليها بعد أن أعماني الغضب، فأنا بصراحة لا يمكن أن أكون مجرد (شرّابة خُرج)، كيف ما تسمع الحرمة كلامي؟!
ولا أدري كيف حلّوا مشكلته مع تلك السيدة المسكينة المضروبة التي انتقلت إلى المستشفى وهي في حالة سيئة.
أما المرأة (بنت أبوها) التي تضرب ولا تنضرب، فهي زوجه لمواطن سعودي تعرّض لضرب مبرح على يدها، وانتقل الموضوع إلى جهة الاختصاص بوصفها قضية عنف أسري.
وذكرت صحيفة (المدينة) أن أحد المستشفيات استقبل في محافظة ينبع مواطناً (ديليكات) مضروباً، إلاّ أن المستشفى أصر على استدعاء الشرطة، وقال الرجل في إفادته إن الكدمات والخدوش بسبب ضرب زوجته له إثر خلاف نشب بينهما.
ووصف التقرير الصادر عن المستشفى أن الرجل مصاب باحمرار بالعين اليمني، وكشوط بالوجه، وفي مناطق متعددة من الظهر والمؤخرة وجرح غائر أسفل العين اليمنى، مشيراً إلى احتياجه إلى أسبوعين من النقاهة.
وفي المستشفى ذكر هو لمراسل الصحيفة (بكل شفافية): «إن زوجتي لا تتفاهم معي إلاّ بالأسلوب العنيف، وتسألني بين الحين والآخر: (من فين يوجعك)؟!، وهات يا ضرب».

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاهم بالأسلوب العنيف التفاهم بالأسلوب العنيف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab