علّم الإنسان ما لم يعلم
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

علّم الإنسان ما لم يعلم

علّم الإنسان ما لم يعلم

 العرب اليوم -

علّم الإنسان ما لم يعلم

بقلم - مشعل السديري

يقولون: تعددت الأسباب والموت واحد. وهذا صحيح، غير أن هناك مكاناً (واحداً آخر) يلجأ إليه كل البشر، مهما تعددت أجناسهم وألوانهم ودياناتهم، غنيهم وفقيرهم، لا بد لهم من اللجوء إلى الـ(wc) إذا استحكمت الحلقات لكي تفرج - وأقصد به الحمّام - وأهل بعض المدن يسمونه (بيت الراحة)، وأهل البادية يسمونه (بيت الخلاء).
ولفت نظري حمامات (غير شكل)، ابتكرها مهندسون يابانيون، وأعجبتني فكرتها فأحببت أن أقدمها على طبق من الزجاج كاقتراح لأمانة مدينة جدة.
وهي تتكون من ألواح زجاجية شفافة، من الممكن رؤية ما بداخلها ما دامت غير مشغولة، لكن (الزجاج الذكي) الذي تتشكل منه يتحول إلى معتم عندما تكون الحمامات مشغولة، فلا يمكن رؤية من بداخلها، وتتوزع تلك المراحيض حالياً في 5 مواقع في حي شيبويا بطوكيو، وتطلق عليها اسم (مشروع مراحيض طوكيو النموذجية)، وقالت المؤسسة القائمة على المشروع إن هناك اعتبارات عملية مهمة وراء إنشاء المراحيض الشفافة؛ يتعلق الأول بالتأكد من نظافتها قبل الدخول إليها، والثاني أن المكان إذا كان مشغولاً يغدو مظلماً.
وباستخدام تقنية جديدة قالت المؤسسة إن الجدران الخارجية الزجاجية للمقصورات تتحول إلى معتمة بعد قفل الباب، وإذا كانت فاضية فإنها تضفي على الحديقة منظراً جمالياً ليلاً، حيث تضيء بما يشبه الفوانيس الملونة، على حد تعبير الشركة.
من وجهة نظري فالفكرة قد تكون لطيفة وعملية، ولكنّ هناك اختراعاً جديداً قد يدعمها من دون أي داعٍ لتلك اللّفة الطويلة بين الظلام والنور.
فقد نجح علماء عاملون في المجال الفيزيائي من عمل الخداع البصري والتوصل إلى لباس سحري يمكن أن يُخفي أي شيء، ولكن ليس بصورة السحر بل بصورة الفيزياء.
بدأت الفكرة في جامعة روشستر، حيث قام فريق علمي فيها بابتكار جهاز بإمكانه إخفاء أي شيء كأنه طاقية إخفاء. تكمن الفكرة في استخدام العدسات القياسية، حيث تقوم بعكس الضوء فلا يمكن للعين رؤية الجسم.
وقد يطبَّق على أي لباس يرتديه الإنسان، سواء البنطلون أو (تي شيرت) أو الثوب، وفيه (زر صغير مخفي) يتحكم فيه من يرتديه، إن أراد أن يشاهده الناس ضغطه، وإن كان يريد أن يختفي عن الأنظار فبضغطة أخرى يصبح (في خبر كان) – بمعنى أنه إذا أراد أن يدخل (التواليت) - يدخل، وهو (آخر ألسطا) وسط الأنوار الساطعة، من دون أن يخدش حياءه أي متطفل

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علّم الإنسان ما لم يعلم علّم الإنسان ما لم يعلم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab