حار يا فول

حار يا فول

حار يا فول

 العرب اليوم -

حار يا فول

بقلم - مشعل السديري

في لقاء تلفزيوني، قال الشيخ صالح المغامسي إن من سافر لا لقصد الزواج، وإنما لبعض شأنه، كمن يذهب للدراسة أو التجارة أو العلاج أو العمل، ورأى من الحسناوات في الميدان أو المطاعم أو مجال العمل، وخاف على نفسه من الفتنة، فله أن يتزوج بنية الطلاق، وإن لم يخبرها، لأن هذا أقرب إلى النكاح الشرعي الذي لا خلاف فيه، إذ يعف نفسه.

ورد عليه الكاتب تركي الحمد، مشيراً إلى أن مثل هذا الزواج يعد شبه خداع، وهو لا يتفق مع روح الإسلام - انتهى.

بالنسبة لي، لا أدري من هو الصح لكي أتخذ قراري بسرعة - على طريقة (حار يا فول)، لا أكثر ولا أقل.
الواقع أني أمزح، فلست بمقياس، ولا أنا حق زواج ولا طلاق ولا حتى بينهما، وهناك زواجات متداولة ومطروحة أريد أن أسأل الشيخ عن مدى شرعيتها. وبحكم جهلي المدقع في هذا المجال، سألت أهل الخبرة، فعرفت منهم هذه الأسماء:

1- المسيار: وهو نكاح تتنازل فيه الزوجة عن كل شيء، حتى النفقة، بل إنه لا يلزم الزوج بأدائها حتى لو طالبت هي بذلك. 2- المصياف: وهو نكاح بعقد في بداية إجازة الصيف، دون تحديد وقت للطلاق، ويصلح هذا النوع لمن هو ميسور الحال. 3- المسفار: وهو نكاح تم اقتراحه مؤخراً لتتمكن المبتعثات من الحصول على محرم خلال فترة الدراسة في الخارج. 4- المطيار: وهو نكاح للطيارين والمضيفين من المضيفات خلال تكرر الرحلات الطويلة. 5- المسياح: وهو نكاح يتم بين أهل السياحة المتكررة والوناسة لتلافي
الوقوع في الحرام بالزواج المؤقت. 6- المسياق: وهو نكاح يصلح للمعلمات اللاتي يدرسن في مناطق بعيدة، ويحتجن لمحرم لركوب السيارة، فيتم الزواج بالسائق، والمبسوط بطبيعة الحال هو السائق، ولا أستبعد أنه طوال المشاوير ذهاباً وإياباً لا يشغّل إلا الأغاني الفرايحيّة. 7- المهراب: وهو زواج يتم بالخطيفة، ويكثر بين أهل الشام، وعند من لا يشترط الولي في عقد الزواج، وهذا النوع من النكاح يصلح لمن هو طايح حظه، ولم يجد من يقبل به زوجاً في بلده. 8- المقراض: وهو يتم على بنات لديهن عقارات للاستفادة من قرض البنك العقاري. 9- المخدام: وهو نكاح من بنات بعض دول شرق آسيا، ومن يفعل ذلك يضرب عصفورين بحجر: أولاً الخدمة المجانية، ثم الزواج الحلال.

والكورة الآن بملعب فضيلة الشيخ، فنحن نريد الإجابة لكي نستفيد ونستريح و(نكبّر المخدّات).

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حار يا فول حار يا فول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab