متى يأتيني الحظ

متى يأتيني الحظ؟

متى يأتيني الحظ؟

 العرب اليوم -

متى يأتيني الحظ

بقلم - مشعل السديري

كيف أن الرزق بمشيئة الله، قد ينزل على الإنسان من حيث لا يحتسب، وإليكم نموذجان فُتحت أمامهما أبواب الرزق من دون توقع.
الأول: أعلنت مجلة (بيزنس إنسايدر)، أن أكثر المواضيع متابعة على السوشيال ميديا في هذه الأيام تمتلكها طفلة لم تتجاوز عامها الثامن وتسمى (مطبخ تشارلي كرافتي).
وأن عدد متابعي القناة بلغ أكثر من 29 مليون شخص، يتابعون جديد الطفلة (تشارلي) التي تقوم بإعداد وطهي الأطباق والحلويات والمعجنات بشكل طفولي، جذب العديد من المتابعين منذ كانت في السادسة من عمرها، ما جعل إدارة (يوتيوب) تعطيها شهرياً 127 ألف دولار (فقط)، لبث مواد إعلانية على قناتها الخاصة.
وترك الأب والأم عمليهما المتواضعين، وكرّسا كل وقتهما لخدمة ومتابعة نشاط ابنتهما الموهوبة، كأنهما موظفان عندها، وباعا شقتهما الضيقة، واشتريا فيلا فسيحة في أرقى الأحياء.
والآخر: نقلاً عن صحيفة (الخبر) الجزائرية أن عبد القادر قال: إنه تلقى رسالة من مغترب في مارسيليا يؤكد صاحبها، وهو ألماني الجنسية يدعى هيرمان فيرنز، أن والده هو عبد الرحمن (والد عبد القادر) الذي توفي عام 1996 في بريان بجرداية.

وأضاف أنه بعد المكالمة تبين أن والده هو والد هيرمان بعد أن علم بأنه تزوج في عام 1946 من سيدة ألمانية بعد أن أُسر عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية.
واكتشف هيرمان أن والده جزائري بعد وفاة أمه عندما وجد في وثائقها صوراً له وشهادة زواج ووثائق عسكرية للجيش الفرنسي لمعسكر اعتقال ألماني تخص والده عبد الرحمن ومن بين هذه الوثائق عنوانه في بلدة بريان بولاية جرادية.
وأقنعه بالحضور إلى مارسيليا، وقطع له تذكرة سفر بالدرجة الأولى، حيث إن عبد القادر رجل فقير وعاطل عن العمل، واستقبله مع مترجم، حيث إن كلا الأخوين لا يعرف لغة الآخر، وخضعا لفحص (DNA) وثبتت أخوتهما.
وبدأ عبد القادر يتعلم اللغة الألمانية، والتحق بالعمل مع أخيه المليونير (هيرمان)، وأصبح يلبس آخر ما توصلت له الموضة من أزياء، وختم نشاطاته بالزواج من فتاة ألمانية تقول للقمر: قوم وأنا أجلس بدالك.
عندها تذكرت بيت الشعر العامي (للشريف بركات):
إن جاز حظك باع لك واشترى لك - فوائد من كل الآفاق تأتيك
ولا أدري متى سوف يأتي لي الحظ ليبيع ويشتري لي، وأنا جالس وواضع رجلاً فوق رجل، ولا أسلم على الناس إلاّ (بتراطيف) أصابعي – ولكن ربي عارف الشوكة وداقمها.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يأتيني الحظ متى يأتيني الحظ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab