ما طار طير وارتفع

ما طار طير وارتفع

ما طار طير وارتفع

 العرب اليوم -

ما طار طير وارتفع

بقلم - مشعل السديري

قالت مجموعة استشارية مقرها هونغ كونغ إنه من المتوقع أن يشكل المستهلكون الصينيون نحو نصف السوق العالمية للسلع الفاخرة والسياحة، وإن حصة الصين من المبيعات العالمية للسلع الفاخرة والسياحة سوف ترتفع من 15% اليوم إلى 44% طوال عام 2020 ليصل حجم إنفاقهم سنوياً إلى 74 مليار يورو.

ونحن الآن ما زلنا في بداية الربع الأول من عام 2020، عندما اجتاح فيروس «كورونا» الصين من دون إنذار، فهل سيصمد المستهلكون الصينيون في الاستحواذ على السلع الفاخرة والسياحة، وسيصعدون إلى 44% مثلما يخططون، أم أنهم سوف ينحدرون إلى ما دون 15%؟! وهل المبدأ أو الحقيقة القائلة «ما طار طير وارتفع، إلاّ كما طار وقع»، تنطبق أيضاً على الشعوب والأمم؟! الواقع التاريخي يؤكد لنا ذلك، فكم من أمة كانت هي سلطانة العالم، وأصبحت اليوم مجرد ممسحة للبلاط.

ولا أدري هل هذه الفيروسات ما هي إلاّ جنود مجنّدة ونحن لا نعلم؟! العلم عند الله وحده.
***
بيعت سمكة تونة بمبلغ قياسي وصل إلى «1.76» مليون دولار، في أول مزاد في سوق «نسوكيجي» للسمك بطوكيو.

وللمعلومية فأهل البادية في أواسط الجزيرة العربية الذين لا يطلون على أي بحر، كانوا إلى وقت قريب لا يأكلون لا السمك ولا البقر. وأذكر قبل سنوات بعيدة أن أحدهم كان مصّراً على أن يعلمني ويقنعني بأن الجنة ليس فيها أي سمك أو بقر، وذلك من شدّة كراهيته وقرفه منهما، فكيف لو ذكرت له ثمن تلك السمكة؟!

أما الآن عندما أصبح بعض رعاء الشاة يتطاولون بالبنيان، فقد أصبحت أكلتهم المفضلة هي: «السوشي».
***
درجات الصداقة عند العرب:
التِّرب: هو مثيلك بالسن. الزميل: الذي يعمل معك. الجليس: من يصحبك في مجلسه. السمير: مَن يحدّثك ليلاً. النديم: من يكون معك في شراب القهوة. الصاحب: من يلازمك طوال الوقت. الرفيق: من يرافقك في سفرك. الصديق: مَن صدقك وصاحبك بودّ. الخِلّ: مَن أسكنك قلبه. الأنيس: من آنسك حضوره وأراح بالك.

 النجيّ: من أسرّ لك في الحديث بالأسرار. الصفيّ: صديقك المخلص. القرين: من كان وصله بك روحياً قوياً. ولو أن أحداً سألني: من الذي تصطفيه من هؤلاء الذين ذكرتهم؟
لأجبته دون تفكير: إنني لا أصطفي سوى من يشاركني شرب القهوة، على شرط أن أكون أنا وحدي الذي أشربها، وهو الذي يصبّها لي واقفاً طوال الليل.

arabstoday

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

صالحوا أولادنا على اللغة العربية؟

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«لا إكراه في الدين»

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما طار طير وارتفع ما طار طير وارتفع



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab