تعلمّوا أيها الرجال

تعلمّوا أيها الرجال

تعلمّوا أيها الرجال

 العرب اليوم -

تعلمّوا أيها الرجال

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

قرأت عن إحصائية صادمة تؤكد أن عدد المواليد الجدد في كل من بريطانيا وفرنسا وهولندا الذين يولدون خارج إطار المؤسسة الزوجية قد يصلون إلى 40 في المائة وهم في ازدياد، ويحق لأي امرأة لم تتزوج أن تلقح نفسها في مختبر يحتفظ بحيوانات منوية يتبرع بها بعض الرجال، وينتسب المولود لأمه تلقائياً، كما أن بعض الأزواج العقماء يذهبون مع زوجاتهم للحصول على ذلك التلقيح كذلك.
والآن يبحث شاب هولندي من مدينة نوتردام عن إخوته الألف بعد أن أبلغ منذ نحو 5 سنوات من قبل أبويه اللذين تبنياه، أنه ابن لأحد المتبرعين.
لهذا لم يكن لهذا الشاب بد من إجراء عدد من الاختبارات بالفعل التي نجح من خلالها في الوصول إلى والده البيولوجي الفعلي، وحوالي 60 أخاً واختاً من هذا الوالد.
لكنه يعتقد أن هذا الرقم لا يعبر إلا عن جزء بسيط من العدد الكلي، لهذا يطمح للوصول إلى نحو (1000) من إخوته.
واتضح أن ذلك الوالد غير الشرعي ما فتئ منذ أكثر من 20 عاماً وهو يتردد على ثلاثة مختبرات، ويقدم تبرعاته لقاء أجر متفق عليه.
ولا أدري أيهما أكرم؛ أهو ذلك المتبرع السخيف، أم ما فعله زعيم إحدى القبائل الأفريقية في دولة الكاميرون، حيث إن له 100 زوجة وقد ورث 72 زوجة منهن عن والده، وهو تقليد متعارف عليه في منطقة (بافوت) غرب الكاميرون، وقد بلغ حتى الآن من ينتمون إليه أكثر من 500 من الأبناء والبنات، والبقية تأتي - واللهم لا حسد.
وتقول (كونستانس) الزوجة الثالثة للزعيم وهي تبتسم فرحة: إن الزوجات الأكبر سناً يقمن بتعليم الزوجات الأصغر العادات والتقاليد - انتهى.
وصدقوني إنني أكتب هذه الكلمات الآن وأنا شبه مستصيب، ولكي أخفف من مصابي لا بد أن أورد مثالاً واقعياً ومختلفاً (Completely) عن كل ما أوردته سابقاً، لتعرفوا أن الإنسانية ما زالت بخير.
فهذا رجل بريطاني يدعى (جاك) ويبلغ من العمر 94 عاماً، ما فتئ كل أسبوع أن يقدم لزوجته باقة من الزهور، ولم ينقطع عن تلك العادة الرائعة أسبوعاً واحداً منذ زواجه منها، رغم أنها عقيم لا تنجب.
وقد أكدت زوجته (ميلي) البالغة من العمر 91 عاماً، أن زوجها يعرف تعلّقها بالزهور، ويحرص كل أسبوع على أن يجثو عند قدميها ويقدم لها الباقة.
وختمت كلامها قائلة: إن ما شدني إلى (جاك) هي (رومانسيته) المفرطة - انتهى.
فتعلموا أيها الرجال - ولكن ما في فائدة: (علّم بالمتبلّم يصبح ناسي).

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلمّوا أيها الرجال تعلمّوا أيها الرجال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab