مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

طرح مجموعة من علماء النفس، هذا الاستبيان لفرز الإنسان الناجح من الفاشل.

فقرأت ذلك بتمعّن، لكي أعرف مكاني من ذلك، وجاء في ذلك الاستبيان الحقائق التالية: «1- يسعى الناجحون دوماً لفهم أنفسهم بالشكل الأفضل، في حين لا يهتم غير الناجحين بالتأمل أو فهم ما يدور بداخلهم. 2- يستمع الناجحون إلى الآخرين بشكل جيد، في حين يتحدث غير الناجحين كثيراً، ولا يستمعون إلى غيرهم. 3- يتحمل الناجحون المسؤولية الكاملة عن إخفاقهم، في حين يلقي الفاشلون باللوم على غيرهم. 4- يتحدث الأشخاص الناجحون عن الأفكار ويناقشونها، في حين يتحدث الفاشلون عن الأشخاص ويُكثرون من النميمة. 5- يتميز الناجحون بالشفافية، بينما يتميز غير الناجحين بالكتمان والسرية. 6- ينسب الناجحون الفضل إلى الآخرين في لحظات تحقيق انتصار ما، في حين ينسب الفاشلون كل الفضل إلى أنفسهم».

الواقع أنني أُصبت بصدمة، حيث إنني لم أنل من النجاح سوى 50 في المائة، ساعتها صببت جامّ غضبي على هؤلاء العلماء قائلاً إنهم ليسوا علماء نفس، ولكنهم علماء (خرطي)، ودعوت على علماء النفس قائلاً: (الله لا ينفّس بطونهم).

**

في تقرير أعدّته شبكة حلول التنمية المستدامة الأميركية عن الشعب الأكثر سعادة عربياً جاءت الإمارات والسعودية وقطر في المراكز الثلاثة الأولى في الترتيب عربياً، واحتلت الدنمارك وسويسرا وآيسلندا المراكز الثلاثة الأولى عالمياً.

المهم أن التقرير يعتمد على 5 عناصر لتصنيف مستويات السعادة في 157 دولة، وهي: إجمالي الناتج المحلي للفرد، والرعاية الاجتماعية، والثقة بناءً على غياب الفساد الحكومي، والحرية في أخذ القرارات، وعدد السنوات التي يعيشها الإنسان بصحة جيدة.

وما إن قرأت ذلك حتى قلت لاشعورياً: الله أكبر (نسينا ما كلينا)، الله يرحم أيام زمان عندما كان سكان الجزيرة العربية (يدقّون) أحياناً نوى التمر ويسفّونه من شدة الجوع، وإليكم هذه الشهادة أو (الوثيقة) التي كُتبت قبل ثمانية عقود، والتي جاء فيها:

أقرت نورة بنت فوزان بأن عندها لطرفة المهنا عشرة ريالات مؤجلات ثمن (للعيش)، يحللن في صفر عام 1356، وأرهنتها صينية ومخرمة ومطبقية، وشهد على ذلك عبد الله الراشد وصالح السلامة، في صفر عام 1355.

ولا أدري إلى الآن: هل سددت بنت فوزان دينها، أم أنه ذهب مع الريح؟!

**

توصل العلماء على تطوير عدسات لاصقة، تمنح مرتديها رؤية كاملة وواضحة جداً في الظلام الدامس، كأنه في عز النهار.

لا شك أن اللصوص سوف يتهافتون عليها، فهي فعلاً: عزّ الطلب.

arabstoday

GMT 01:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 01:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 01:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 01:38 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 01:36 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 01:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 01:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab