«الله يحلل الحجاج عند ولده»

«الله يحلل الحجاج عند ولده»

«الله يحلل الحجاج عند ولده»

 العرب اليوم -

«الله يحلل الحجاج عند ولده»

بقلم - مشعل السديري

وأنا أستعرض بعض المواقع أصبت (بحومة كبد) وكدت لا مؤاخذة أن أستفرغ، لولا تمالكت نفسي، وواصلت الاستعراض وقررت في حينها أن تشاركوني بهذا القرف، وذلك من زيادة محبتي لكم – فالمحب يرغب دائماً بمشاركة حبيبه.

والحكاية وما فيها أن هناك العديد من الشركات العالمية تتسابق لبناء أكبر (مزارع للحشرات) نعم يا سادتي، نعم، فقد تم افتتاح أكبر مزرعة حشرات في العالم.

وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسيتم بعد ثلاثة أشهر، تدشين مزرعة تبلغ مساحتها أربعمائة ألف متر مربع خارج مدينة أميان قادرة على إنتاج أكثر من 100 ألف طن متري من البروتين من ديدان ميلورم سنويا.

وتقوم غيرها من تلك المزارع أيضاً بإنتاج كميات كبيرة من حشرات أخرى، مثل بعض أنواع الصراصير، من خلال أحواض بلاستيكية يمكن التحكم بدرجة حرارتها، مصممة لمساعدتها على النمو بسرعة، ويرجى في تلك المنشآت معالجة براز الحشرات وتحويله إلى سماد، بينما تصبح أجسامها بروتيناً وزيوتاً غنية بالعناصر المغذية للإنسان والحيوانات الأليفة والأسماك والماشية، وتتغذى هذه الحشرات على مخلفات الطعام التي غالباً ما يتم توصيلها عبر أنابيب من مزارع قريبة أو مصانع تجهيز الأغذية.

ورغم أن البشر كانوا يأكلون الحشرات منذ آلاف السنين، وما زال المليارات منهم يفعلون ذلك حتى اليوم.

ومن الناحية التاريخية فقد بدأت طفرة تربية الحشرات في عام 2014 عندما قامت شركة ناشئة في جنوب أفريقيا ببناء مزرعة ذباب الجندي الأسود، خارج كيب تاون، وتستخدم يرقات هذا الذباب للمساعدة على تحلل المخلفات العضوية، مثل الروث ومخلفات الأطعمة النباتية والحيوانية، وبحسب خبراء تعتبر هذه اليرقات من الحشرات الأكثر نفعاً في تحويل الكتلة الحيوية إلى علف.

وتلك المزرعة التي تأسست عام 2015 كانت الأكبر في العالم في وقتها، وتبع ذلك سلسلة من المزارع التي حطمت Agriprotein، وقد افتتحت الشركة الأرقام القياسية واحتلت في بعض الأحيان المركز الأول لمدة أشهر فقط، قبل أن تحل محلها مزارع أخرى، ووافقت جامعة مرموقة في تايلند على إعطاء إجازة خاصة بالدورة الشهرية للطالبات اللواتي يعانين من مشكلات بالحيض، في قرار هو الأول من نوعه.

ولا أدري إلى الآن ما علاقة الحيض بمزارع الحشرات؟!

وسبق لي أن كتبت عن أخذ عينات من أنسجة حيوانية، وتحويلها إلى لحوم، ولكن أن يصل الموضوع إلى حتى الحشرات، فاسمحوا لي أن أردد المثل القائل: الله يحلل الحجاج عند ولده.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الله يحلل الحجاج عند ولده» «الله يحلل الحجاج عند ولده»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab