موكب الحضارة ضبط الأكسجين
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

(موكب الحضارة) ضبط الأكسجين

(موكب الحضارة) ضبط الأكسجين

 العرب اليوم -

موكب الحضارة ضبط الأكسجين

بقلم -طارق الشناوي

فجأة انضبط الأكسجين، بدون أى مساعدة خارجية، صحيح أنا عازل نفسى طبقا لتعليمات الطبيب، ولا يزال هناك مرحلة علاج طبيعى ـ ومن عاش تلك المعاناة يدرك بالضبط أن الأمر وإن كان مرحليا، إلا أنه مقلق، أصبحت هناك ثقافة استخدام هذا الجهاز الصغير الذى يوضع فى الأصبع وعليك أن تترقب الرقم، وهو مع الزمن واستمرار التعامل اليومى يصبح (فوبيا) مرضية.

شاهدت موكب الحضارة وكيف تم نقل المومياء للمتحف القومى وسط حفاوة عالمية، احتفال أنعش وأدهش وأطال أعناقنا كمصريين.

كنت أتابع قبل الهجمة الشرسة لكوفيد المعارك الصغيرة، فى الميديا، وهناك تفاصيل متعددة على (النت) تتناول من رشح فلانا، ومن يريد استبعاد فنانة بسبب الجنسية، أو حتى الجدارة الفنية، واتهامات تجاوزت المنطق، ليس المقصود قطعا فنانا بعينه تراه يستحق أم لا، ولكن هناك مخرجا وفريق عمل يختار، لدينا موهوبون كبار فى الموسيقى التصويرية، ولكن هناك من اختار هشام نزيه ولديه قطعا أسبابه المتعلقة بروح العرض، وهو ما أكد أن الاختيار جاء لأهله.

الحضارة المصرية هى نور الله للبشر أجمعين، وصفة الفرعونية من المستحيل أن يسلبها أحد منا، لو شارك فنان أجنبى فى الأوكسترا السيمفونى مثلا هل ينفى ذلك عن العرض مصريته؟.

شاهدت عددا من النجوم والنجمات فى ومضات سريعة تساهم فى الحالة العامة التى يفرضها الموكب، والأمر هناك ليس اختبار نجومية ولا حتى بالرهان على أن هناك وجها فرعونيا أكثر من الآخر.

تتعدد أوجه وتنويعات الملامح التى لا تتوقف عن استكمال المشهد الذى يرشق فى القلب، الإعلامية جاسمين طه زكى صارت أحد أهم ملامح العرض بتلك الإطلالة، المطربات ريهام عبد الحكيم ونسمة محجوب وأميرة سالم لسن مثلا الأشهر، مؤكد قد تذكر أسماء عديدة أخرى لمطربات لديهن جماهيرية أضخم، هل كان هذا هو الموضوع، أم أن الأمر له علاقة بقواعد أخرى فى فن الأداء الغنائى؟.

مثلا إطلالة محمد منير جاءت ومضة ساحرة، قد تسأل مثلا أين صوت وأغنيات محمد منير؟، لم يكن هذا هو المطلوب أبدا هذه المرة، فقط نظرة منير.

المشكلة فى السيناريو الذى نعتقد أنه فقط المطلق وأنه فقط الصحيح، رغم أن زاوية الرؤية تتسع لما هو أكثر من قراءة واحدة.

هذا الموقف ينطبق على عشرات من الحكايات والأعمال الفنية والمعارك التى نتابعها على (السوشيال ميديا) من نوعية من يصلح لأداء دور صلاح الدين الأيوبى أكثر، ومن هو الأولى بخالد بن الوليد. لو تذكرت عام 1999 مثلا كانت معركة أخرى أشد ضراوة من تؤدى دور أم كلثوم؟.

أكثر من مسؤول داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون تدخل لفرض أسم أو آخر، بل إن المخرج الكبير يحيى العلمى، المسؤول وقتها عن الإنتاج، قال للمخرجة أنعام محمد على إنه يتحدث معها كزميل أولا، فهو لا يرى أبدا صابرين تصلح للدور، أصرت أنعام لأنها قطعا لديها وجهة نظر تدافع عنها وكسبت كما ترى الرهان.

هل صابرين هى فقط وفى المطلق الاختيار الصحيح والوحيد؟ أكيد هناك أكثر من إجابة أيضا صحيحة.

وتحية وتقدير لموكب الحضارة الذى أضاء قلوبنا وأعاد الأكسجين

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موكب الحضارة ضبط الأكسجين موكب الحضارة ضبط الأكسجين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab